خبراء الإضاءة لم يعودوا يهتمون فقط بإضاءة المناطق الرئيسية في المنزل كغرفتي النوم والسفرة أو المطابخ والحمامات، لكنهم أصبحوا يولون اهتماماً خاصاً لبعض المساحات المنسية مثل الأروقة ودرجات السلالم وغرفة الأطفال والمكتب المنزلي وحجرة مشاهدة التلفزيون، خاصة بعد أن اكتشفوا أن هذه المساحات التي كان البعض يهملونها هي التي تعطي لأي منزل خصوصيته وتميزه، ونحن نقدم لك من خلال السطور القادمة أهم ما توصل إليه خبراء الإضاءة من وسائل وأساليب جديدة لتصميم الإضاءة في تلك المناطق الخاصة جداً.

حجرات المكتب
إختلف أسلوب الحياة كثيراً عن الأجيال السابقة، وبدأ الآباء والأمهات في ممارسة أنشطة جديدة ومختلفة داخل المنزل، في نفس الوقت الذي أصبح فيه الأولاد أكثر اهتماماً بالمكتب المنزلي وهم يدخلون القرن الواحد والعشرين، ولذلك فقد كان لابد من استغلال المساحة المخصصة لغرفة المكتب علي نحو مفيد ومريح، بحيث نمزج بين إضاءة المساحة المخصصة للعمل والجو العام للمنزل، وخاصة إذا كانت هذه المساحة مكشوفة لسائر أنحاء المنزل.. ومن هنا تأتي ضرورة الاختيار المناسب للألوان ووحدة البنية والنسيج، مع الاحتفاظ بالشكل المستدير لأطراف المكتب، فضلاً عن اختيار السجاد ذي النسيج المخملي والإكثار من نباتات الظل علي أن تكون الإضاءة مريحة للعين ومنفصلة إلي طبقات.
وهناك مفهوم شائع ولكنه خاطيء، يقول إنه كلما زادت الإضاءة، تحسنت الرؤية، بدليل أنه كلما زادت الإضاءة المسلطة علي شاشات الكمبيوتر كلما زادت صعوبة قراءة ما يُكتب علي الشاشة.. وهناك عامل آخر وهو اختلاف درجات الضوء من حيث الشدة، بين الضوء المُسلط علي المكتب أثناء العمل وضوء الشاشة نفسه. فالانتقال من مستند يسلط عليه إضاءة شديدة إلي شاشة أقل إضاءة أو شبه معتمة، يتسبب في إرهاق العين، كما أن ارتداد مسحة ضوء خفيفة عن الأسقف يمكن أن يقلل من حدة التباين بينهما. إذن فجو الإضاءة العام الذي يغطي المكان يتطلب ضوءاً موجهاً خصيصاً للأعمال المكتبية يتسم بالمرونة، حيث يعتلي الحائط أو يوضع فوق المكتب، فالذراع المرن المتدلي من الجسم المنير بالإضافة إلي التنوع في درجات الضوء، هو الحل الأمثل لتسليط الضوء علي المستند ولوحة المفاتيح دون إسقاطه علي الشاشة ذاتها.. كذلك يجب انتقاء مصباح مثبت ذى كُمة معتمة حتي لا تنعكس صورة جسم الضوء علي الشاشة.
التسلية المنزلية
لقد تغيرت وظائف كل ركن في المنزل، وأصبح لها أغراض جديدة لم تكن تعرفها من قبل وليس هناك دليل علي هذا التغير والتطور أقوي وأدل مما حدث لغرفة المعيشة التقليدية التي تطورت وظيفتها بصورة مذهلة، وأصبح من الممكن تصميم هذه الغرف خصيصاً لأغراض التسلية وإدماجها لتصبح مساحات متعددة الأغراض، فإلي جانب كونها غرفة المعيشة، يمكن أن تستخدم أيضاً لاستقبال الضيوف بتزويدها بأسِرة مُبيتة في الحائط أو تأثيثها بعدد وفير من الأرائك الوثيرة. وتحتاج تلك الغرف إلي درجات مختلفة من الضوء لتناسب وتلائم الاستعمالات المختلفة لها. فإضاءة المكان المخصص لألعاب التسلية لابد وأن تكون إضاءة منخفضة شبه معتمة مع إتاحة شعاع من الضوء لينير الطريق حتي يسهل الخروج والدخول إلي الغرفة بصورة آمنة. أما غرفة الضيوف فتحتاج إلي قدر كبير من الضوء يحيط بها من كل مكان مع إضافة خاصة علي جانبي السرير ليضفي جواً من التكيف والراحة.
المساحات الانتقالية
دائماً ما يشار إلي تلك المناطق الانتقالية بأنها مساحات منبوذة من المنزل ليس لها أهمية ولكن في الإمكان تحويل تلك الردهات ودرجات السلم أو مهبط الدرج إلي مساحات تلفت الأنظار باستخدام الألوان المناسبة والنباتات والإضاءة والتعامل مع كل هذا بنظرة فنية رفيعة. فيجب أن يتجه تفكيرنا إلي المساحات باعتبارها مناطق لعرض التحف النادرة أو الفازات الجميلة والأنتيكات أو ممتلكاتك الثمينة والجوائز القيمة التي حصلت عليها. فإضاءة الردهات والسلالم بشكل جيد يجذب الضيوف وهي بمثابة الإشارات الخفية لما سيشاهدونه من أماكن أخري ساحرة داخل المنزل.
فالإضاءة هنا تلعب دوراً مثيراً حيث تمنح أبعاداً ونسيجاً خاصاً للأماكن التي طالما أغفلها الناس

حجرات المكتب
إختلف أسلوب الحياة كثيراً عن الأجيال السابقة، وبدأ الآباء والأمهات في ممارسة أنشطة جديدة ومختلفة داخل المنزل، في نفس الوقت الذي أصبح فيه الأولاد أكثر اهتماماً بالمكتب المنزلي وهم يدخلون القرن الواحد والعشرين، ولذلك فقد كان لابد من استغلال المساحة المخصصة لغرفة المكتب علي نحو مفيد ومريح، بحيث نمزج بين إضاءة المساحة المخصصة للعمل والجو العام للمنزل، وخاصة إذا كانت هذه المساحة مكشوفة لسائر أنحاء المنزل.. ومن هنا تأتي ضرورة الاختيار المناسب للألوان ووحدة البنية والنسيج، مع الاحتفاظ بالشكل المستدير لأطراف المكتب، فضلاً عن اختيار السجاد ذي النسيج المخملي والإكثار من نباتات الظل علي أن تكون الإضاءة مريحة للعين ومنفصلة إلي طبقات.
وهناك مفهوم شائع ولكنه خاطيء، يقول إنه كلما زادت الإضاءة، تحسنت الرؤية، بدليل أنه كلما زادت الإضاءة المسلطة علي شاشات الكمبيوتر كلما زادت صعوبة قراءة ما يُكتب علي الشاشة.. وهناك عامل آخر وهو اختلاف درجات الضوء من حيث الشدة، بين الضوء المُسلط علي المكتب أثناء العمل وضوء الشاشة نفسه. فالانتقال من مستند يسلط عليه إضاءة شديدة إلي شاشة أقل إضاءة أو شبه معتمة، يتسبب في إرهاق العين، كما أن ارتداد مسحة ضوء خفيفة عن الأسقف يمكن أن يقلل من حدة التباين بينهما. إذن فجو الإضاءة العام الذي يغطي المكان يتطلب ضوءاً موجهاً خصيصاً للأعمال المكتبية يتسم بالمرونة، حيث يعتلي الحائط أو يوضع فوق المكتب، فالذراع المرن المتدلي من الجسم المنير بالإضافة إلي التنوع في درجات الضوء، هو الحل الأمثل لتسليط الضوء علي المستند ولوحة المفاتيح دون إسقاطه علي الشاشة ذاتها.. كذلك يجب انتقاء مصباح مثبت ذى كُمة معتمة حتي لا تنعكس صورة جسم الضوء علي الشاشة.
التسلية المنزلية
لقد تغيرت وظائف كل ركن في المنزل، وأصبح لها أغراض جديدة لم تكن تعرفها من قبل وليس هناك دليل علي هذا التغير والتطور أقوي وأدل مما حدث لغرفة المعيشة التقليدية التي تطورت وظيفتها بصورة مذهلة، وأصبح من الممكن تصميم هذه الغرف خصيصاً لأغراض التسلية وإدماجها لتصبح مساحات متعددة الأغراض، فإلي جانب كونها غرفة المعيشة، يمكن أن تستخدم أيضاً لاستقبال الضيوف بتزويدها بأسِرة مُبيتة في الحائط أو تأثيثها بعدد وفير من الأرائك الوثيرة. وتحتاج تلك الغرف إلي درجات مختلفة من الضوء لتناسب وتلائم الاستعمالات المختلفة لها. فإضاءة المكان المخصص لألعاب التسلية لابد وأن تكون إضاءة منخفضة شبه معتمة مع إتاحة شعاع من الضوء لينير الطريق حتي يسهل الخروج والدخول إلي الغرفة بصورة آمنة. أما غرفة الضيوف فتحتاج إلي قدر كبير من الضوء يحيط بها من كل مكان مع إضافة خاصة علي جانبي السرير ليضفي جواً من التكيف والراحة.
المساحات الانتقالية
دائماً ما يشار إلي تلك المناطق الانتقالية بأنها مساحات منبوذة من المنزل ليس لها أهمية ولكن في الإمكان تحويل تلك الردهات ودرجات السلم أو مهبط الدرج إلي مساحات تلفت الأنظار باستخدام الألوان المناسبة والنباتات والإضاءة والتعامل مع كل هذا بنظرة فنية رفيعة. فيجب أن يتجه تفكيرنا إلي المساحات باعتبارها مناطق لعرض التحف النادرة أو الفازات الجميلة والأنتيكات أو ممتلكاتك الثمينة والجوائز القيمة التي حصلت عليها. فإضاءة الردهات والسلالم بشكل جيد يجذب الضيوف وهي بمثابة الإشارات الخفية لما سيشاهدونه من أماكن أخري ساحرة داخل المنزل.
فالإضاءة هنا تلعب دوراً مثيراً حيث تمنح أبعاداً ونسيجاً خاصاً للأماكن التي طالما أغفلها الناس
تعليق