شهر رمضان والرضاعة الطبيعية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • sollin
    عضو نشيط
    • Oct 2008
    • 143

    #16
    جزاك الله خير على هذه المعلومات القيمة

    تعليق

    • hasna1976
      النجم الفضي
      • Mar 2009
      • 1922

      #17
      جزاك الله خيرا

      تعليق

      • lamis2009
        محررة في مجلة الامل
        • Mar 2009
        • 2519

        #18
        جزاك الله خير

        تعليق

        • دودو كريم
          النجم الفضي
          • May 2008
          • 1237

          #19
          جزاكي كل خير على المعلومات القيمة

          تعليق

          • ام توتة 2008
            النجم البرونزي
            • May 2009
            • 703

            #20
            جزاك الله خيرا
            انا الحمدلله صمت رمضان كله وانا حامل
            وانشاءالله هصوم رمضان الحاى وانا برضع
            بس كنت عاوزة اسمع اراء البنات اللى صامو مع الرضاعه كانو بيعملو ايه
            ؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق

            • ام توتة 2008
              النجم البرونزي
              • May 2009
              • 703

              #21
              الاخوات اللى اولادهم لسه معدوش التلات شهور
              حبيت اتقلكم الفقرة دى كمان

              الأم المرضع


              وعن آثار الصيام على المرضع وما يمكن أن تتعرض له السيدة يقول الدكتور أسامه محمود عزمي أستاذ أمراض النساء بالمركز القومي للبحوث في مصر وزميل الكلية الملكية لأمراض النساء والعقم هناك بعض حالات لسيدات مرضعات يمكن لهن الصيام دون مخاطر ولكن الله سبحانه وتعالى رخص للمرضعات أن يفطرن والمعروف أنه أثناء فترة الرضاعة يتكون لبن الام في أغلبه من ماء وكالسيوم وبروتينات ودهون أي أن كل هذه العناصر يجب أن تتوافر في جسم المرضع ويجب أن يحصل عليها الجسم عن طريق الغذاء الصحي المناسب مع بعض الاملاح والفيتامينات وتحتاج المرضع من 2000 إلى 3000 سعر حراري في اليوم من أجل إستمرار عملية الرضاعة في سلام وأمان.


              وهناك بعض الهرمونات التي تساعد على تكوين لبن الام مثل هرمون البرولاكتين الذي يفرز من الغدة النخامية بالمخ وهرمون أكسي توسن وهو أيضا يفرز من الغدة النخامية وله عدة نشاطات غير المساعدة على إدرار اللبن فهو هرمون مهم جدا لمساعدة إنقباضات الرحم لمنع النزيف بعد الولادة وأيضا من اجل عودة الرحم إلى حجمه ووضعه الطبيعي بعد إتمام عملية الحمل بسلام. وهو أيضا يساعد على زيادة كمية البول أي يؤدي إلى نقص كمية المياه داخل جسم المرضع. ولهذا ينصح كثيرا هؤلاء بأن يتناولوا السوائل بوفرة أثناء الرضاعة من أجل تعويض كمية السوائل التي تفقد ليس فقط في اللبن ولكن أيضا التي تفرز عن طريق الكليتين.


              ويشير د. أسامه عزمي زميل الكلية الملكية لأمراض النساء إلى أن الصيام قد يؤثر بعض الشئ على إدرار اللبن بوفرة في الثدي ويظهر هذا في الثلاثة شهور الأولى وهي الفترة التي يحتاج فيها جسم السيدة إلى تفاعل وتناظم كثيرا من الاجهزة والاعضاء من أجل إتمام عملية إدرار اللبن هذا بالإضافة إلى أنه يجب أن تتناول السيدة الغذاء الصحي المناسب في هذه الفترة المعتمد على منتجات الألبان والسوائل إضافة إلى الخضروات الطازجة.


              ويشير د. أسامه عزمي إلى أنه إذ مر على السيدة المرضع أكثر من هذه المدة ولم تكن هناك أية مشاكل من ناحية كمية اللبن ووزن الطفل، وأن الطفل المولود لم يكن مبتسرا فيمكن لهذه السيدة أن تصوم مع ضرورة تناولها لحوالي 3-35 لترات سوائل ما بين فترتي الأفطار والسحور.وأيضا يجب عليها أن تتناول وجبه إضافية ما بين وجبتي الإفطار والسحور وذلك من أجل أن تصل كمية السعرات الحرارية إلى النسب المقررة في هذه الحالة.


              وينبه د. عزمي إلى ضرورة التوقف عن الصيام عند الإحساس بالصداع المستمر أو الدوخة أو الزغللة في العينين أو نقص كمية اللبن أو أن وزن الطفل لا ينمو بالمعدل الطبيعي الذي يراه طبيب الأطفال.


              وإذا كانت السيدة قد أتمت ما يقرب من تسعة أشهر إلى عام وهي ترضع فليس هناك ما يمنع من الصيام حيث يكون الطفل قد بدأ في تناول أطعمة خارجية واعتماده على الرضاعة يكون في حوالي مرة أو مرتين يوميا وفي أغلب هذه الاثناء تكون الرضاعة إما في آخر الليل أو الصباح الباكر وفي هذه الفترة تكون السيدة لم تتأثر بعد من عملية الصيام.

              تعليق

              • ام توتة 2008
                النجم البرونزي
                • May 2009
                • 703

                #22
                الزيادات في احتياجات الأم المرضعة يمكن تداركها أثناء الفترة بين الفطور والسحور بتوزيع الغذاء بشكل منظم كما يلي:

                1 ـ تناول وجبة متكاملة عند الإفطار وتحتوي على كميات ملائمة مما سبق ذكره من أغذية وسعرات حرارية.
                2 ـ تناول وجبة ثالثة بين الفطور والسحور في الفترة بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة ليلا تضمن توفر الكمية اللازمة من السعرات الحرارية.
                3 ـ تأخير السحور إلى آخر وقت قبل الإمساك.
                4 ـ تناول الكثير من الفواكه والخضروات واللبن.
                5 ـ تناول الفيتامينات اللازمة بعد مشورة الطبيب.
                6 ـ الإكثار من شرب السوائل خاصة في الجو الحار بحوالي 3 ـ 3.5 لتر يوميا بعد الإفطار وليس شرطا أن تكون على شكل ماء صاف وإنما يدخل تحتها كل السوائل مثل الشوربة والعصائر.
                7 ـ تناول الأغذية التي تزيد من إدرار اللبن مثل الحلبة حسب ما ثبت صحته بالدراسات العلمية.
                8 ـ أن تقلل من المجهود العضلي خلال النهار حتى لا تستهلك سعرات حرارية أكثر، خاصة في الفترة بين العصر والمغرب وهنا لا يخفى علينا دور الزوج في ذلك في مساعدة الأم المرضعة على مسؤولياتها خلال نهار رمضان ما أمكن ذلك.
                9 ـ يمكن للمرضعة تناول شيء من التمر أو العسل قبل الإمساك مباشرة لتحصل على قدر كافٍ من السعرات الحرارية التي تساعدها خلال الصيام في النهار.
                10 ـ يفضل التقليل من الأغذية التي تحتوي على البهارات والملح الكثير حتى لا يزيد إحساسها بالعطش خلال النهار وهي صائمة.
                ويمكن للمرضعة أن تبدأ بتعويد نفسها على الصيام خلال شهر شعبان وبذلك تحقق فائدتين وهما ثواب الصيام والتدريب على الصيام والرضاعة معاً قبل الشهر الفضيل.
                ولا بد من معرفة علامات كفاية الرضيع من حليب الأم أثناء النهار وهي:
                ـ منظر الرضيع يدل على الحيوية والنشاط.
                ـ ينام بعمق وراحة تامة لفترات في مجملها 15 ـ 20 ساعة تقريبا خلال الأشهر الثلاثة الأولى ثم 14 ـ 15 ساعة يوميا فيما بعد.
                ـ التبرز من مرتين إلى 4 مرات يوميا برازاً أصفر ذهبي اللون، رائحته حمضية لبنية ويحتوي على حبيبات صغيرة.
                ـ زيادة وزنه بمعدل 30 جم يوميا أو 180-240 غراما أسبوعيا.
                ـ البكاء فقط عند الجوع.
                وبما أن الطفل الرضيع بعد سن الستة أشهر يبدأ تناول الأغذية التكميلية فيمكن، خلال فترة النهار، إعطاؤه وجبة أو اثنتين منها مع تكملتها برضعة بسيطة من الثدي تكفيه حتى وقت الإفطار بالمغرب، ومن ثم تزيدي من معدل الرضاعة خلال الليل إلى الفجر.
                وللرضاعة المطلقة الخالصة فائدة أخرى إلى جانب إنقاص الوزن لما تستنفده المرضعة من مخزون الدهون في جسمها، فهذه الفائدة هي منع نزول الحيض نظرا لارتفاع هرمون الرضاعة خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع مما يسهل عليها عدم الإفطار في رمضان ومن ثم القضاء بعد رمضان.
                بالنسبة للمرأة العاملة والمرضعة خلال رمضان نقترح عليها بعض الحلول العملية للتوفيق بين الرضاعة والصوم:
                ـ إما أن تحصل على إجازة خلال شهر الصوم.
                ـ أو تخفيف ساعات العمل.
                ـ أو تجميع اللبن من الثدي بعد الفطور وتناول كميات كافية من السوائل ووضعها في البراد ومن ثم يقوم الشخص الذي يعتني بالرضيع بإعطائه إياها خلال فترة غياب الأم بعد تدفئتها.
                أما إذا أحست الأم بأي أعراض مثل الدوخة أو زغللة العين ونقص كمية اللبن أو تأثر وزن الطفل وعدم نموه بشكل طبيعي فيمكنك التوقف عن الصيام، والتمتع بالرخصة الدينية في ذلك.

                تعليق

                • Rody 2005
                  النجم الفضي
                  • Jun 2007
                  • 1275

                  #23
                  جزاكي الله خيرا

                  تعليق

                  • ندى بنتى
                    النجم الفضي
                    • Mar 2009
                    • 1455

                    #24
                    جزاكى الله خيرا

                    تعليق

                    • شموخي منك
                      النجم البرونزي
                      • Sep 2007
                      • 825

                      #25
                      جزاكِ الله خيرا حبيبتي على الإفادة

                      تعليق

                      • حلاوغلا
                        عضو نشيط
                        • Jun 2009
                        • 324

                        #26
                        جزاك الله الجنة
                        وكل عام والجميع بخير

                        تعليق

                        يعمل...