محتارة !! ماذا أعلم أولادي؟؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • nesreen
    النجم البرونزي
    • Nov 2000
    • 715

    محتارة !! ماذا أعلم أولادي؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله...
    أحب ان أستشيركم في موضوع يقلقني بشأن تعليم اللغة للاطفال.
    بنتي 4 سنوات و ابني سنتين..ينشان بعيدا عن وطنهم..لغتهم.. أقاربهم..
    أننا نواجه مشكلة ازدواجية اللغة ( العربية - الانجليزية)
    فنحن نتحدث العربية فقط داخل محيط البيت... ولكن الانجليزية هي لغة البيئة خارج المنزل..
    يحتاجان لمخاطبة الاخرين بلغتهم .. ولا أدري على اي لغة أركز في تعليم الحروف والكلمات والارقام..
    علما بان وجودنا هنا مؤقت لعدة سنين لا تتجاوز 4 باذن الله..
    رأيكم؟؟؟
  • nesreen
    النجم البرونزي
    • Nov 2000
    • 715

    #2
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الا يوجد احد لديه اي راي في مشكلتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق

    • ام وديمه
      كبار الشخصيات
      • Feb 2001
      • 4635

      #3
      مرحبا نسرين.......
      لا تخافين يا عزيزتي ......ما عليك إلا ان تكلميهن عربي و تعلميهم عربي شوي وانجليزي شوي وهذا لن يؤثر فيهم......اشتري لهم القصص بالانجليزي واقرأي لهم.....
      وايضا بالعربي واقرأي لهم عربي.....نحن عندنا يعلمون الاطفال في الحضانه عربي وانجليزي وهذا لايؤثر فيهم.........
      اما عن انهم يحتاجون يتكلمون لغتهم مع بعض الاطفال فلا يوجد بالقرب منكم عرب لديهم اطفال تتزاورون ......
      وهذا رأيي......
      من تواضع الى الله رفعه .....
      حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةََ قالَ : مَا عَابَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم طَعَاماً قَطُّ ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ
      صحيح البخاري

      تعليق

      • أسيرة الغربة
        درة العطاء - المشرفة العامة
        • Sep 2000
        • 23982

        #4
        انصحك انك تبدين معهم باللغة العربيه وعندما تحدثينهم لا تتكلمين معهم بنفس الطريقة التي يتكلمون بها يعني بتصغير بعض الكلمات حتى يتعلمون النطق الصحيح .
        وحاولي تصححين الكلمات التي يخطأون النطق بها .
        كذلك عليك ان تتنقي الكلمات الجيده عند الحديث معهم لأنهم مرآة لك ولوالدهم وانتما المصدر الرئيسي للغتهم .

        قومي بتعليق الحروف بشكل جميل بغرفتهم وإذا كنت لا تملكين الحروف العربيه يمكنك طباعتها من برنامج ورد على ورق ملون ومن ثم تعليقها حتى يتذكرونها وتشغل تفكيرهم عندما يرونها .

        ابدأي معهم بالحروف والأرقام ولا تنسي السور الصغيرة من القران لأنهم في هذا السن أكثر تقبل واسرع بالحفظ .
        علميهم اسماء الحيوانات عن طريق الصور .
        وعليك ان تتصفي بالحلم والصبر معهم لأن البداية صعبه .
        اللهم احفظ اليمن من كيد الحوثيين واجمع شملهم ووحد صفوفهم
        اللهم احفظ بلاد الحرمين من كل شر واكفِنا شر أعدائنا

        اللهم تقبل الشهداء عندك
        اللهم اجمع قلوب أمتنا من جديد وألّف بين إخواننا ولا تشمت بنا العدو

        تعليق

        • أفنـ أم عمر ـان
          كبار الشخصيات
          • Oct 2000
          • 3562

          #5
          استشارة
          عزيزي السائل،وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
          أولاً أشكرك على هذا الاهتمام بمسألة التعليم، وإن كان الآباء لا ينتظرون شكرًا على اهتمامهم بتربية وتعليم أبنائهم، فهم يفعلون ذلك بفطرتهم التي فطرهم الله عليها، وهم على كل حال أمانة في أعناقنا جميعًا، نسأل الله أن يعيننا على تحمل هذه الأمانة. وموضوع تعلم اللغات أمر غاية في الأهمية، فهو مثار تساؤل على مستوى الآباء، ومثار جدل ونقاش على مستوى المتخصصين والمهتمين بأمر التعليم وسيكولوجيته، فستجد فيه آراء كثيرة متباينة.

          وقبل أن أبدأ في الإجابة عن سؤالك أيها الوالد الكريم أود توضيح بعض الأمور عن اللغات وتعلمها.

          1. لقد أضحى من الواضح والجلي أنه لا غنى بأي حال من الأحوال عن تعلم لغة أو أكثر - إلى جانب اللغة الأم - في عالمنا المعاصر لما للغة من أهمية ليست فقط لاتقاء مكر وشر أهلها، عملاً بالحديث الشريف: (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم)، وإنما أيضًا لمواكبة هذه السرعة في العلم والتكنولوجيا، وتأتي اللغة الإنجليزية على رأس هذه اللغات، فلم تَعُد لغة الاختراعات الحديثة فحسب، بل أصبحت تفرض نفسها من خلال أحدث وسائل الاتصال والبحث في آن واحد؛ ولذلك فأنا أؤيدك في تعليم ابنك لغة أخرى غير اللغة العربية، ولكن بالشروط التي تكفل تجنب تأثيرها السلبي على اللغة العربية كما سيأتي بيانه إن شاء الله.

          2. اللغة سيدي إلى جانب أنها وسيلة اتصال بين الأفراد، فهي سلوك معقد، بل ربما كانت أكثر أنواع السلوك تعقيدًا، فهي سلوك عقلي وحركي واجتماعي وانفعالي في آن واحد، وهي سلوك مكتسب تؤثر فيه عدة عوامل يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
           عوامل متصلة بالمادة اللغوية نفسها: قواعدها، هجاؤها، نطقها، ألفاظها...
           عوامل تتصل بالشخص الذي يكتسب اللغة نفسها مثل: الذكاء، القدرة، الميل، الاستعداد...
           عوامل متصلة بطريقة اكتساب اللغة مثل: طريقة التدريس، البيئة التعليمية، الكتاب، كفاءة المعلم...
          كثير من توصيات الأبحاث التربوية قد اعترضت على تعلم لغتين في آن واحد، وخاصة تعلم لغة أخرى مع اللغة الأم، فإن ذلك من شأنه عدم إتقان اللغة الأم؛ لذلك نجد أن بعض الدول المتقدمة تأبى أن يتعلم الطفل لغة أخرى مع لغته قبل سن العاشرة، وبالنسبة للغة العربية فالمشكلة أكثر تعقيدًا؛ لأن اللغة العربية لها مستويان: مستوى تعليميّ (اللغة الفصحى)، ومستوى الاستخدام اليومي (العامية).

          ومن منطلق هذه المقدمة أقترح ما يلي؛ لنحاول الوصول للحل الأمثل وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن ذلك:
          أولاً: لا بد أن يكون الطفل لديه القدرة على تعلم اللغات عمومًا، ويمكنك التعرف على ذلك من خلال تذكرك كيف استطاع الطفل أن يكتسب المفردات، ومدى سرعته في تكوين الجمل وقدرته على الحوار، ومدى سرعته في التعلم بصفة عامة، ومدى استرجاعه لبعض المعلومات المعطاة له، وربما لا يكون هذا دليلاً على قدرته وميله لتعلم اللغات، لكنه على أية حال مؤشر على ذكائه ومدى استعداده بصفة عامة على التعلم.
          وعندما يتعرض لخبرة تعلم لغة جديدة ستكتشف وبسهولة مدى قدرته وميله لتعلم اللغات.

          ثانيًا: وحتى نتفادى التأثير السلبي من تعلم لغتين في آن واحد، فعليك أن تبدأ في تعليمه مهارات اللغة العربية (استماع، تحدث، قراءة، كتابة)، ولن تجد في ذلك صعوبة - إن شاء الله - لأنكم أهل الشام لغتكم المحلية قريبة للغاية من العربية الفصحى؛ لذلك لن تكون هناك عوائق على الأقل في مهارتَي الاستماع والتحدث، مما يسهل بشكل كبير تعلم القراءة والكتابة، وبالطبع كلما كان تعلم اللغة بالطرق التربوية الحديثة يكون الأمر أكثر استمتاعًا للطفل وأكثر سهولة في نفس الوقت، (وبالطبع هذه مهمة المدرسة الواعية برسالتها في كيفية تعلم الأطفال، فأرجو اختيار المدرسة بعناية فائقة؛ حتى لا تكون اللغة العربية ثقيلة على نفس الطفل، خاصة وأن أسلوب تعلم سائر اللغات الأخرى أكثر تشويقًا).
          ولن أحدثك عن أهمية تعلم القرآن الكريم؛ لما لتعلمه من أثر فعَّال في تعلم اللغة العربية وتقويم اللسان، ويمكنك أن تطلع على طريقة تعلم القرآن وحفظه في رد على رسالة أخرى قد نشرت من قبل في نفس الموقع، وفي هذه الأثناء يمكن أن يتعلم الطفل اللغة الثانية، ولكن بطريقة مختلفة تعتمد في بادئ الأمر على مهارتَي الاستماع والتحدث فقط إلى أن يتقن الطفل لغته العربية، (وفي الغالب يتقن الطفل لغته عند سن التاسعة أو العاشرة بحد أقصى، على أن تكون طريقة التدريس طريقة حديثة شيقة كما سبق وذكرت).

          ثالثًا: عند تعلم الطفل اللغة الثانية يمكن أن يكون عن طريق السفر في إجازة الصيف إلى البلد صاحبة اللغة التي يتعلمها الطفل، ما دام هذا في إمكانك كما وضحت برسالتك (وإذا كنت تنوي تعليم الطفل اللغة الإنجليزية فإن هناك معسكرات للأطفال المسلمين تقام في لندن في الإجازات الصيفية، ويمكنك إشراك ابنك فيها، فهي إلى جانب تعليمه اللغة تجعله يمر بخبرات كثيرة مفيدة)، مع ملاحظة عدم الانقطاع عن هذه اللغة أثناء الدراسة، فيمكنه ممارستها في أوقات محددة مع مدرس خاص يكون وظيفته في هذه الأوقات ممارسة اللغة دون التعرض لقواعدها أو دراستها بشكل أكاديمي، وبعد سن التاسعة يمكن للطفل أن يبدأ في تعلم اللغة الثانية بشكلها النظامي الأكاديمي من تعلم القراءة والكتابة والقواعد والهجاء.
          ------------------------

          أخي أبا الفاروق كم أسعدتني رسالتك، قرأتها أكثر من مرة وفي كل مرة أجد فيها الجديد، كم أسعدني إهتمامك بلغة القرآن الكريم، كم أسعدني انتماؤك، لقد توقفت عند كلماتك: "نود أن يتعلم الولد اللغة العربية كلغة أساسية يعبّر ويفكر بها كذلك".
          أما عن تعلم أكثر من لغة قبل سنِّ العاشرة، فإن ذلك يؤدي إلى عدم إتقان اللغة الأم أو الأساسية، وقد اشتركت بنفسي في إجراء تجربة في مصر عام 1984 "تعلم لغة أجنبية بجانب اللغة العربية قبل العاشرة"، وكانت عينة البحث تلاميذ من الصف الخامس والسادس الابتدائي، ومجال البحث أحياء متفرقة ومختلفة البيئة في القاهرة"، وقد أثبتت التجربة أن تعلم لغة أجنبية بجانب اللغة العربية "الأم" تؤدي إلى ضعف اللغة العربية، أي انخفاض مستوى اللغة العربية للمتعلمين؛ لذلك نرى أن أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا، وغيرها لا يدرسون، إلا اللغة الأم حتى سن "11 - 12".
          ولقد حيّرت طفلك يا أخي بأن جعلته يدرس العربية والصينية والإنجليزية وهو في سنِّ الثالثة، وهو لا يتقن المهارات الأساسية في النطق، ولكن من حسن الحظ أن أمه غير العربية تتحدث العربية… ووقتها يسمح لطفلك بقنوات إتصال تبلغ أربع عشرة ساعة يوميًّا، كما أرجو أن تزيد أنت من الحديث مع طفلك كلما سمحت الظروف بالعربية، ولا مانع من تنفيذ اقتراحك بأن تزيد شهور العطلة الصيفية بالإقامة في وطنك العربي؛ لكي تتيح الفرصة أكثر لطفلك لسماع أكبر قدر من اللغة.
          ولكن النقطة التي أضيفها وأرجو أن تضعها محل اعتبار "أن اللغة وسيلة إتصال"، فعن طريقها يتم الإتصال بينه وبين زملائه سواء في المدرسة أو البيئة المحيطة به، فينمو، فالتربية هي النمو، فهو في حاجة إلى النمو جسميًّا وعقليًّا وانفعاليًّا، هو في حاجة إلى مواقف يتعلم منها لينمو، والاتصال هو أساس عملية النمو، فهو في حاجة إلى لغة البيئة المحيطة أيضًا ليكتسب المهارة والمعلومة لتحقيق النمو المتكامل، وليتفاعل معهم، فلا تخشى شيئًا إذا ركّزت على لغة البيئة المحيطة بكم، ولغة المنزل أي العربية، وربما تنمو إحداهما على حساب الأخرى ومن الممكن أن تعتمد على شرائط الكاسيت المستخدمة في تعلم اللغة العربية أو الاقراص المدمجة والتي بدات في الانتشار في البلدان العربية الآن وهناك بالاضافة إلى ذلك عدد من مواقع الانترنت لتعليم الصغار اللغة العربية.

          وإن كان هناك إمكانية للتواصل مع الجالية العربية فلتحاول أن تثبت أياما للالتقاء بهم حتى تكون لغة التواصل هي اللغة العربية بالإضافة إلى ذلك لا تنسى أن تحرص دوما على اصطحاب ابنك إلى صلاة الجمعة حتى تتشبع روحه بحب دينه و حب اللغة العربية.
          حاول أن تستغل نعمة تحدث الأم باللغة العربية الفصحى و لا تثقله باللغة العامية فذلك سيزيد الاضطراب عند الابن،فمشكلة إرغام الأطفال لتعلم أكثر من لغة في أن واحد أصبحت شائعة حتى في عالمنا العربي حيث يتعلم أولادنا في العالم العربي الآن اللغة العربية العامية و اللغة العربية الفصحى مع دخول المدرسة بالإضافة إلى ذلك لغة أجنبية أخرى.
          ولكن.. ولكن.. أرجو ألا تفصل طفلك عنك وعن أمه مدة طويلة وهو في هذه السن، فقد يؤدي إلى - لا قدر الله - عدم إشباع حاجاته النفسية من أمن وطمأنينة وحب لدينه و لوطنه ولغته .
          آخر (مواضيعي)

          عندما تجرأ قلمي ...ونفث حبره في وجهي...
          http://www.lakii.com/vb/showthread.p...69#post1984269

          تعليق

          • nesreen
            النجم البرونزي
            • Nov 2000
            • 715

            #6
            الله يعطيك العافية يا أسيرة الغربة ...
            ما قصرتي وأفكارك حلوة بشأن تعليق الحروف...
            نصيحتك ذات قيمة كبيرة لي ..جزاك الله خيرا.

            تعليق

            • nesreen
              النجم البرونزي
              • Nov 2000
              • 715

              #7
              اختي قطر الندى...
              أشكر لك تواصلك الدائم ...
              بحث ومجهود يستحق الشكر والامتنان...والله يعطيك العافية.

              تعليق

              يعمل...