تويت
طفلـــــــــــــــي والمواقع ،...!!(تجربة قيمة)
مع مرور الوقت والزمن ، والتطوور الرهيب للتكنولوجيا ،،
أصبحت الأسرة بشكل عام متفككة ، ومختلفة الأفكار ، والإتجاهات
فأبصح الطفل عرضتا لهذه التطورات الفيزيولوجية والنفسية ،خلافا عما كان في القديم
كانت التكنولوجيا محدودة ، وكانت الأسرة تلتم على طاولة واحدة ، والطفل يشبع حضن أبويه وإخوته
وحتى الوقت يطول معه ، وقد يتذكر بعدها الكثير من ذكرياته
واليوم أخذتنا الشاشات المتنوعة ، من هواتف ، و تلفزيونات ، والنت ،و...
عن مراقبة نمو أطفالنا بشكل دقيق ، ومتدرج...
وهنا قد تغفل الكثير من الأمهات عن نظر الطفل ، ومصدر تعليمه
وقد يجيب سؤال الطفل ( إني مشغول (ة) )
هذه الحقيقة المرة التي يعيشها الكثير من الأسر بدون شعور
ولربما صارت عادة متوارثة من جيل إلى آخر
الطفل بصفة عامة ، ليس محتاج إلى الغذاء ، والنوم ، واللباس فقط ،’
إنما هو محتاج للرعاية والحنان ، وإكتشاف الكثير من القدرات المخزنة ، وتنميتها بشكل صحيح
وتصحيح بعض الزوايا ، والأخطاء ، والتجارب التي يمر بها يوميا في حياته
والإجابة عن كم الأسئلة التي يطرحها بشكل مستمر ومحيير
والنزول إلى سنه مرة على مرة لنجرب مآ يشعر به
والكثير مما يشعر به ولا نحس به كأول نقطة وبداية في حياته ، وبشكل عام.. قدوته ~
فمالحل ؟؟
لا أنكر أن انشاغالاتي جعلتني أعامل بعض الأحيان طفلي بهذه الطريقة
ولكن أحاول أن أجدد خطئي ، وأمحي الصورة الخاطأة
فأبحث عن كل ما يجيب إستفساراتي ، ويرشدني إلى حل سليم
...
فبعض الأمهات وللأسف تجعل طفلها عرضتا لمواقع الإعلام الفاسد وتطمئن له، والطفل لايستطيع أن يكتشف تلك المفاسد المحجوبة
ولربما يتعود عليها
وقد تمتلأ خزائن فكره بتلك المعلومات الخاطئة ، والمفاسد الضالة ، ويتعود على الموسيقى ،’
..
مؤخرا إكتشفت موقع للأطفال ، إستطعت من خلاله أن أشعر بالأمان وطفلي معه
وأحيانا كثيرة نتشارك معا فيه ،ونضحك ونلعب ونتعلم معاا ..
إليكم الرابط
http://harfkids.com/quraan.aspx
وحتى في ساحة الواقع ، أحاول أن أجعل من طفلي أن يلخص لي مفهوم مآ شاهد
ولا أجعله يدخل لأي رابط من دون أن أشاهده وأتمعن في الرسالة التي سيوجهها لطفلي
وهل يوافق مخطط تربيته لطفلي أو يخالفها ، فهو مع تسابق الزمن ،والإنشغالات ، خير معلم ورفيق
وتحديد وقت مناسب مهم جداا ولا يجب ان نغفل عنه
فأتمنى من الأمهات اللواتي لايقدرن أن يراقبن أطفالهم بشكل عام وصحيح
وإضافة الجديد والمفيد لهم ، أن تكون لهم وسيلة أخرى تعوضهم ذلك النقص
وبنائه بشكل مرتب وخال نوعا ما من الشبهات
بقلم وقلب نجية
.gif)
تعليق