مهلاً والدتي.. هكذا كانت عيناها تتحدثان.. تتوسلان تطلبان الصفح وإخماد الجرح حيث كانت تجلس والدتها في غرفة الإشراف الاجتماعي تلتقي ...
بالمعلمات في اليوم المخصص للسؤال عن الطالبات وقد بدت على الأم علامات الانفعال بعد أن عرفت مستوى ابنتها المتدني .
فطلبت من إحدى المعلمات استدعاء ابنتها لتواجهها وتوبخها أمام المعلمات معللة ذلك بإنكار ابنتها الدائم للإهمال والضعف الدراسي !!...
أكدت الأم تكرار طلبها والمعلمات يهدئن من روعها ويعللن عناد ابنتها بمرحلة عمريه قد مررن بها من قبل ثم أخذن يلتمسن الأعذار للطالبة خوفاً من حدوث شرخ في كراستها وإحباطها أمام معلماتها وزميلاتها خاصة بعد أن علا صوت الأم ، وتسلل إلى أسماع زميلاتها في ساحة المدرسة !
ما أقسي أن تشعر الطالبة بخلل في العلاقة الحميمة بينها وبين والدتها ثم توبخ أمام معلماتها ، ويقارن بينها وبين قريناتها مما يؤدي إلى انطوئها ووضعها في معزلٍ عن الجو المدرسي .
وفي صورة مقابلة حضرت والدة طالبة أخرى تنسب تقصير ابنتها وشغبها إلى المعلمة والإدراة بل وزميلاتها .
معللة أن كل شغب تحدثه الطالبة هو كبت تعاني منه داخل المدرسة فابنتها كانت أفضل حالاً قبل التحاقها بهذه المدرسة وأن مجتمع المدرسة معقد من معلمة ومديرة وإداريات فماذا لو لبست الطالبة حذاءاً مرتفعاً ملوناً ، وماذا لوقصت قزعاً !
وماذا لو جادلت المعلمة ؟! دعوها تتنفس دعوها تعبر عن مشاعرها !!
تناقض تربوي إلى أين سيصل ، وإلى من ينسب ، بل وكيف يعالج ويوجه ؟!
أسئلة يمكن أن نجد أجوبة لها وعلاجاً ناجعاً في أقرب كتاب للسنة وسيرة السلف الصالح ، حيث نعيد البناء التربوي من جديد بما ورثناه من نبينا المصطفي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ونهج صحبه الكرام رضوان الله عليهم .
المصدر: المتميزة
بالمعلمات في اليوم المخصص للسؤال عن الطالبات وقد بدت على الأم علامات الانفعال بعد أن عرفت مستوى ابنتها المتدني .
فطلبت من إحدى المعلمات استدعاء ابنتها لتواجهها وتوبخها أمام المعلمات معللة ذلك بإنكار ابنتها الدائم للإهمال والضعف الدراسي !!...
أكدت الأم تكرار طلبها والمعلمات يهدئن من روعها ويعللن عناد ابنتها بمرحلة عمريه قد مررن بها من قبل ثم أخذن يلتمسن الأعذار للطالبة خوفاً من حدوث شرخ في كراستها وإحباطها أمام معلماتها وزميلاتها خاصة بعد أن علا صوت الأم ، وتسلل إلى أسماع زميلاتها في ساحة المدرسة !
ما أقسي أن تشعر الطالبة بخلل في العلاقة الحميمة بينها وبين والدتها ثم توبخ أمام معلماتها ، ويقارن بينها وبين قريناتها مما يؤدي إلى انطوئها ووضعها في معزلٍ عن الجو المدرسي .
وفي صورة مقابلة حضرت والدة طالبة أخرى تنسب تقصير ابنتها وشغبها إلى المعلمة والإدراة بل وزميلاتها .
معللة أن كل شغب تحدثه الطالبة هو كبت تعاني منه داخل المدرسة فابنتها كانت أفضل حالاً قبل التحاقها بهذه المدرسة وأن مجتمع المدرسة معقد من معلمة ومديرة وإداريات فماذا لو لبست الطالبة حذاءاً مرتفعاً ملوناً ، وماذا لوقصت قزعاً !
وماذا لو جادلت المعلمة ؟! دعوها تتنفس دعوها تعبر عن مشاعرها !!
تناقض تربوي إلى أين سيصل ، وإلى من ينسب ، بل وكيف يعالج ويوجه ؟!
أسئلة يمكن أن نجد أجوبة لها وعلاجاً ناجعاً في أقرب كتاب للسنة وسيرة السلف الصالح ، حيث نعيد البناء التربوي من جديد بما ورثناه من نبينا المصطفي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ونهج صحبه الكرام رضوان الله عليهم .
المصدر: المتميزة
تعليق