

التربية الجنسية للأطفال
دائما ما يتردد الحديث عن كيفية الحديث عن التربية الجنسية مع الاطفال
فما هو المقصود بها؟
وكيف يمكن تعليم أبنائنا الجنس خصوصا في مرحلة المراهقة وقبيل الزواج؟
لا سيما وأننا إن تركناهم دون علم علمهم الشارع والأصدقاء ومع التغيرات الهرمونية في المراهق فإنه سيشبع فضوله بأي وسيلة
وفى البداية يجب أن نوضح مفهومين رئيسين:
الأول هو الإعلام الجنسي
وهو الإعلام الجنسي هو إكساب الشخص (الطفل هنا) معلومات معينة عن موضوع الجنس
والثاني هو التربية الجنسية
التربية الجنسية فهي أشمل وأعم حيث تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الشخص من هذا الموضوع في المستقبل.
ويتخوف الآباء والأمهات عادة من أسئلة الأبناء الجنسية والمحرجة
و يتهربون من شرح الموضوع لهم إما لأنهم تعرفوا على الأمور الجنسية عن طريق الصدفة
ولم يتعرضوا لأي نوع من أنواع التربية الجنسية"
أو لأنهم يشعرون بأن عملية "التربية الجنسية" والخوض في الموضوع قد يتعرض في آخر المطاف إلى حياة الآباء والأمهات الخاصة مما يثير لديهم تحفظا.
والأبناء لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل ما فيها
فتأتي أسئلتهم تعبيرا طبيعيا عن يقظة عقولهم
وبالتالي ينبغي على الاب والام ألا يرتبك من كثرة الأسئلة أو مضمونها
وألا يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد بل عليهم التجاوب مع الابناء

واليوم نتعرف على كيفية الحديث مع ابنتك عن التربية الجنسية
يبدء الحديث مع الفتاة عند بلوغها سن الثامنة
بأن يتم شرح التغيرات الهرمونية التي ستطرأ عليهم خلال مرحلة المراهقة
ويجب أن نعلمها أن هذه التحولات التى ستحدث لها هى دليل على دخولها مرحلة عمرية جديدة يجب عليها فيها الحرص على نفسها والمحافظة على عفتها
ويمكن أن يتم الشرح بالشكل التالي:
يجب على الأم أن تؤكد على الناحية الإيجابية من لبدء الحيض وأن أبنتها ستكون بعدها فتاه جميلة
ولابد من أن تلبس الحجاب كما وصانا رسولنا الكريم
فى الحديث الشريف
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه"
وأن تبدئى أختى المسلمة في تعليم أبنتك الجوانب الشرعية للحيض
وكيف تتعامل معه ولاتخاف أن رأت الدم فى ملابسها الداخلية لاول مره وأن تخبرك فورا
و تعليمها كيفية النظافة الشخصية أثناءه
ثم كيف تتطهر منه
وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك
وتتابعها وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تماما
ولا تتحرج من أي معلومة، لأن الفتاة إذا شعرت أن الأم لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه
وقد تصل إليها المعلومات الخطئ أوالعادات السيئة والضارة
فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبا ما يكون هو زميلاتها الاتى فى مثل سنها وهن قليلات الخبره مثلها
فكونى صديقة لابنتك المقبلة على سن المراهقة وأهدمى جدار الخوف والرهبة فيها وعلميها ماهو مفيد وليس ضار
ولنا لقاء قادم بمشيئة الله لأستكمال هذا الحديث الهام
الجزء الثاني بالرد رقم 16
http://www.lakii.com/vb/a-9/a-757658/index2.html
الجزء الثالث بالرد رقم 38
http://www.lakii.com/vb/a-9/16-38-a-757658/index4.html
الجزء الرابع بالرد رقم 44
http://www.lakii.com/vb/a-9/16-38-a-
757658/index5.html#post12420255
الجزء الخامس الرد رقم 62
الجزء السادس
الجزء السابع الرد رقم80
http://www.lakii.com/vb/a-9/16-38-44-62-64-a-
757658/index8.html#post12451497
الجزء الثامن الرد رقم 89
الجزء التاسع رد رقم 90
الجزء العاشر بالرد رقم 93
http://www.lakii.com/vb/a-9/16-38-44...l#post12486825

تعليق