
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و على آله و صحبه و من والاه
" كل مولود يولد على الفطرة فأبواهُ يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " [أخرجه الشيخان]
تحتل الأم مكانةً مهمةً و أساسية في التربية ، فهي تعتبر الدائرة
الأولى من دوائر التنشئة الإجتماعية ، و هي التي تغرس لدى الطفل
المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاهُ من سائر موارد المجتمع ،
فتقييم الطفل لما يسمع و يرى يكون من خلال ما تقوم به الأسرة
و خصوصا الأم بما تغرسه في فؤاده من مبادئ و قيم ،
و هنا تكمن أهمية الأم و دورها التربوي .
و قد قيـل :
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددتَ شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الأولي *** شغلت مآثرهم مدى الآفاق
الأولى من دوائر التنشئة الإجتماعية ، و هي التي تغرس لدى الطفل
المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاهُ من سائر موارد المجتمع ،
فتقييم الطفل لما يسمع و يرى يكون من خلال ما تقوم به الأسرة
و خصوصا الأم بما تغرسه في فؤاده من مبادئ و قيم ،
و هنا تكمن أهمية الأم و دورها التربوي .
و قد قيـل :
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددتَ شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الأولي *** شغلت مآثرهم مدى الآفاق
و انطلاقا من قول الله تعالى : { و تعاونوا على البر التقوى } ، يسعى ركن الأمومة
و الطفولة في خضم تعدد المناهج التربوية و عدم جدواها في غالب الأحايين
إلى تجلية المعالم و تذليل العقبات أمام الأم المسلمة ، لتربية أبنائها التربية
الإسلاميـة القويمـة.
و لما رأينا الإستفسارات تتوارد علينا بخصوص بعض الأسئلة التي ما استطاعت الأمهات أن تجيب عنها ، فقد اخترنا لكم في هذا الصدد سلسلة تربوية منهجية تجيب عن أسئلة
الطفل التي قد تُحرج الأم في الإجابة عنها أو قد تجد صعوبة في توضيحها لطفلها.
و الطفولة في خضم تعدد المناهج التربوية و عدم جدواها في غالب الأحايين
إلى تجلية المعالم و تذليل العقبات أمام الأم المسلمة ، لتربية أبنائها التربية
الإسلاميـة القويمـة.
و لما رأينا الإستفسارات تتوارد علينا بخصوص بعض الأسئلة التي ما استطاعت الأمهات أن تجيب عنها ، فقد اخترنا لكم في هذا الصدد سلسلة تربوية منهجية تجيب عن أسئلة
الطفل التي قد تُحرج الأم في الإجابة عنها أو قد تجد صعوبة في توضيحها لطفلها.
.


تعليق