الموضوع الرابع : الثواب والعقاب ॐख़ख़ღ: : موضوع يستحق النقاش : :ღॐख़ख़

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • wbaby
    نبض وعطاء الشتاء
    • May 2008
    • 5544

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة طرريه
    اسمحوا لي بهذه المداخله اتتني على الايميل من يومين وحبيت الكل يستفيد

    لانها اتت في وقتها ومع موضوعنا وربي يعيننا على تربية ابنائنا التربية الصحيحه

    اليكن هذا الموضوع واراء بعض الاطفال والاباء في موضوع الثواب والعقاب

    عقاب الأبناء .. مهارة وفن

    إن التربية لا تعني الشدة والضرب والتحقير ، كما يظن الكثير ، وإنما هي مساعدة الناشئ للوصول إلى أقصى كمال ممكن ... هذا وإن ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربي ليعالج حالة معينة قد لا تصلح إلا بالعقاب الـمـنـاسـب الـرادع، وذلـك بـعـد سـن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: مــروا أولادكـم بالصلاة ، وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر« ونستشف من هذا الحديث الشريف أن الضرب من أجــل تعويد الطفل الصلاة لا يصح قبل سن العاشرة ، ويحسن أن يكون التأديب بغير الضرب قـبـل هـذه الـسـن . وأمـا نـوعـيـة العقاب فليس من الضروري إحداث الألم فيه ، فالتوبيخ العادي الخفيف ، ولهجة الصوت القاسية مثلاً يحدثان عند الطفل حسن التربية نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمـي الشديد عند من عود على ذلك . وكلما ازداد العقاب قل تأثيره على الطفل ، بل ربما يـؤدي إلـى الـعـصـيـان وعدم الاستقـرار . فالعقـاب يجب أن يتناسب مع العمر ، إذ ليس من العدل عقاب الطـفـل فـي السنة الأولـى أو الـثانية من عمره ، فتقطيب الوجه يكفي مع هذه السن ، إذ أن الطفل لا يدرك معنى العـقـاب بعد . وفي السنة الثالثة قد تؤخذ بعض ألعاب الطفل لقاء ما أتى من عمل شاذ.


    ولا يصح بحال أن يكـون العقـاب سخرية وتشهيراً أو تنابزاً بالألـقـاب ، كما قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خـَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْـقَـابِ)) [ الحجرات:11] أين هذا التأديب الرباني ممن ينادون أبناءهم : يا أعور ، يا أعرج ، فيمتهنون كرامتهم .. أو يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذاب ... يا لص .

    وقد يلجأ الأهل لهذا وفقا لنموذج اجتماعي وأخلاقي .

    ويعود ضرب الأبناء من قبل آبائهم إلى أسباب اجتماعية ونفسية وثقافية منها:

    1. الجهل التربوي:


    العديد من الأهل لا يدركون الآثار السلبية لأسلوب التسلط على شخصية الطفل ومستقبله.

    2. أسلوب التسلط:

    قد ينعكس هذا الأسلوب على الأهل من التربية التي عاشوها في صغرهم.


    3. الاعتقاد:

    بأن أسلوب العنف هو فقط المجدي من أجل ضبط النظام والهدوء في البيت وهو أسهل الأساليب للوصول إلى الهدف.


    قد يدرك بعض الأهل الآثار السلبية لضرب الأبناء فيمتنعون عن استخدامه ويلجأون لأسلوب التهكم والسخرية، العقوبة المعنوية والتي لا تقل تأثيرا على نفسية أبنائهم.

    4. الظروف الاجتماعية:

    التي يمر بها الأهل في العمل والبيت قد يفرغها أحد الوالدين في إطار الأسرة مما ينعكس سلبا على نمو ونفسية أطفالهم.

    آثار العقاب الجسدي على الأبناء

    إن الأطفال الذين يتعرضون للقهر أو للتخويف أو للضرب يحاولون الحصول على القوة من خلال الانتقام الذي يوجهونه للآخرين لأنهم يحسون بالألم وسوف يمارسون كل نشاط يؤدي الى إيذاء الآخرين، فالانتقام عند طفل الثانية قد يحدث من خلال بعثرة أطباق الطعام وبعد بلوغه قد يكون الانتقام من خلال الجنوح ومقارعة القيم الاجتماعية.

    ويؤكد الأخصائي النفسي سامي محاجنة المحاضر في جامعة حيفا أن تأثيرات العقاب على الفرد قد تتراوح من تأثيرات بسيطة الى تأثيرات مرضية،

    o فمن الناحية الأولى البسيطة قد لا يتعلم الطفل شيئا بواسطة العقاب ونحن أصلا أردنا بالعقاب تعليمه أشياء مرغوبة ومنعه عن أمور غير مرغوب بها، وذلك لأن العقاب أصلا معروف على أنه وسيلة لقمع سلوك غير مرغوب به. من خلال هذا التعريف لا يمكن للطفل أن يتعلم أشياء جديدة أو ما هي الأشياء المرغوب بها، بالتالي استعمال العقاب يؤدي الى تقليل احتمالات السلوك بما أنه لا يتم تعليم الطفل أشياء جديدة وإنما فقط قمع سلوكيات غير مرغوب بها.


    o من الناحية الأكثر شدة ، استعمال العقاب القاسي والمتكرر قد يؤدي الى نمو نماذج سلوك مرضية أولها سلوك خنوع بمعنى أنه تنعدم اليه المبادرة والاستقلالية والتي قد تترجم بالحياة اليومية الى ما نسميه الخجل لكن بشكل مبالغ فيه حيث ينعدم استعداد الطفل التعبير عن قدراته كذلك قد ينشأ لديه شعور بالشك بقدراته وذلك لأنه عوقب على سلوكيات قام بها وذلك بالنسبة له يعني انه غير قادر على تنسيق سلوكيات ترضي والديه.


    o من الناحية الأخرى قد يتكون داخله تراكم لغضب وخيبات أمل كثيرة التي قد تترجم بحالات معينة الى انفجارات عنف وغضب شديدة مستقبلا هذه السلوكيات قد تصبح أشد، مما يؤدي الى رؤية شخصية سلبية تجاه الذات والأصعب كما تشدد الأبحاث أنه غالبا ما يتحول هذا الطفل المعاقب الى أم أو أب معاقب.


    وقد صدرت مؤخرا من جامعة نيو هامشبر البريطانية دراسة علمية تؤكد أن التلاميذ الذين تعرضوا للضرب كثيرا في المنزل تدهورت قدراتهم في التفكير والقراءة والحساب.

    ويؤكد العامل الاجتماعي أحمد سليمان أن هناك تأثيرا آخر للعقاب البدني على الطفل يتمثل في تكوين ميول واتجاهات سلبية نحو الشخص المعاقب مثل كراهية الأب والأم أو المعلم وتظل هذه الكراهية سببا يعوق تقدمه دائما في الحياة العملية وتحول دون أن يكون عضوا مؤثرا في مجتمعه، كما وأكد على ظاهرة وراثة العنف من الآباء الى الأبناء وأشار الى دراسة علمية تبين أن 96٪ من الآباء الذين يضربون أبناءهم قد تعرضوا للضرب في صغرهم.

    العقاب بعيدا عن الضرب

    يؤكد الأستاذ سامي محاجنة أن الفائدة من العقاب تنتهي فور انتهاء استعماله بمعنى أن الفائدة منه جارية ما دام استعماله وفي اللحظة التي يتوقف بها استعمال العقاب تتوقف أيضا الفائدة منه.

    كذلك فائدة أخرى للعقاب هي مفعوليته السريعة أي أننا نصل الى النتائج بسرعة لكن من الناحية الأخرى بواسطة العقاب ونتيجة مفعوليته السريعة هذه لا تتاح أمام الفرد ( الطفل المعاقب في هذه الحالة) أن يتعلم ما هو العمل الصحيح بدل ذلك الذي عوقب من أجله.

    خلاصة القول: إن الفائدة من العقاب محدودة جدا هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار هذين الأمرين.

    معنى ذلك، أنه من الواجب نهج سبل أخرى تتيح لنا بنفس الوقت أن تكون مفعولية الوسيلة دائمة قدر الإمكان وكذلك يستطيع الفرد (الطفل المعاقب ) أن يتعلم ما هو السلوك الصحيح، هذه السبل أصعب ما تتطلب هي صبر طويل والا ننتظر النتائج الفورية مثلما ننتظر ذلك عندما نستعمل العقاب.

    في هذه السبل أولاً نحتاج الى وضع قوانين وحدود واضحة وثابتة لا نسمح للطفل بتعديها حتى لو كلف ذلك احتجاج كبير من قبل الطفل،كل ذلك بدون حاجة للعقاب. خلال ذلك قد تتاح فرص وقد يسلك الطفل سلوكيات مرغوبة بطريق الصدفة فمن واجب الوالدين أن ينتبها لذلك وأن يشجعا الطفل على ذلك.

    أخيرا: اذا أردنا أن نعلم الطفل الأمر الصحيح فيجب أن ننتبه أننا نملك فرصة من الزمن طويلة نسبيا ( الطفولة كلها) وأننا خلال كل هذه الفترة يجب أن ننتبه أن النتائج الفورية قد تؤدي الى أمور سلبية.

    فن العقاب... الوسائل التربوية البديلة عن العقاب الجسدي

    يقول الأستاذ محمد قطب: التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول: ( إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالاتباع من النظريات اللامعة).


    والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.


    لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.


    وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

    يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

    أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب

    1. النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)


    يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه الى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

    2. الحرمان من الأشياء المحببة إليه: (في السنة الثالثة)

    يلجأ الكثير من الآباء والأمهات الى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة اليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب الى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطىء الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطىء أو مضر لمن حوله.

    لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا ، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.

    مثال على الحرمان: الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري ، أو التليفزيون.

    3. أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً

    مثل : مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدر

    4. الحبس المؤقت والإهمال :(من سنتين حتى 12 سنة)

    يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطىء الطفل نفعل الآتي :

    1. تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.


    2. يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله ، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.


    3. وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.


    4. إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.



    5. مدح غيره أمامه:

    بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

    5. لهجر والخصام :

    على ألا يزيد على ثلاثة أيام ، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

    6. التهديد :

    بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.


    7. شد الأذن:

    وقد فعله النبى (صلى الله عليه وسلم) ) كما أخرجه ابن السني ، فعن عبد الله بن بسر المازنى الصحابى (رضى الله عنه) قال: «بعثتنى أمى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذنى وقال: «يا غدر».

    8. آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)

    الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:

    · قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر".( رواه أبو داود وحسنه).


    · عن انس - رضي الله عنه- قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة".( رواه الدار قطني) .


    · أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود".( أخرجه البخاري).


    · كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.


    · عن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.



    وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى


    - الضرب للتأديب كالملح للطعام (أى القليل يكفى والكثير يفسد).

    - لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.

    - مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.

    - لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.

    - يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.

    - لا يضرب أمام من يحب.

    - الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.

    - عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.

    - نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.

    - لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.

    - لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ ؛ لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.

    مواصفات أداة الضرب

    o أن تكون معتدلة الحجم


    o أن تكون معتدلة الرطوبة فلا تكون رطبة تشق الجلد لثقله، ولا شديدة اليبوسة فلا تؤلم لخفتها.



    طريقة الضرب

    o أن يكون مفرقا لا مجموعا في محل واحد.


    o أن يكون بين الضربتين زمن يخف بهالألم الأول.


    o ألا يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه لئلا يعظم ألمه.


    o وقد كان ابن عمر - رضي الله عنهما- يقول للضارب: لا ترفع إبطك إي لا تضرب بكل قوة يدك.


    مكان الضرب

    o أن لا يضرب الوجه او الفرج- والرأس عند الحنفية.

    - عن علي - رضي الله عنه- انه أتي برجل سكران أو في حد فقال: اضرب وأعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير.

    - عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:" اذا ضرب احدكم فليتق الوجه"( رواه ابو داود).


    o عند بعض السلف فإن أفضل مكان للضرب اليدين والرجلين.


    لا ضرب مع الغضب

    o قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه- :"لا يقضين بين اثنين وهو غضبان)( رواه الجماعة).


    o إذا ذكر الطفل اسم الله تعالى: يجب وقف الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى : عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم" (رواه الترمذي)).. وفي هذا تعظيم لله في نفس الطفل).


    تحذير


    إن الإفراط في العقوبة الجسمية له مضار جسيمة منها:

    o أن يألفها الولد.


    o أن يصبح بليدا.


    o أن يلجأ لتحقيق ذاته بأساليب منحرفة.


    o وعندما يكبر إما أن يكون فاشلا ذليلا يخاف من ظله أو جبارا قاسيا يقهر من دونه، وكلاهما خسارة ما بعدها خسارة.


    الثواب والعقاب مطلوبان

    ان تربية الاطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مؤطرة بشروط، ومقننة بقوانين ، فالعقاب الذي يطلب تطبيقه في تربية الابناء هو الذي لا يؤلم نفسيا ولا يهدر الكرامة.

    ونؤكد ان العقاب يجب ان يكون بحكمة.

    التأديب:

    الا ترى الى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مروا صبيانكم بالصلاة اذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها اذا بلغوا عشرا". ويكون ذلك بطريق التأديب والتهذيب لا بطريق العقاب..


    لا شك ان الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم، فإذا علم فعل الصواب وسار سيرا محمودا. لذلك تكون مرحلة تعلمه من الصغر اولى الخطوات في تقويمه، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصحح البنى الفكرية للطفل مستعملا شتى الوسائل والاساليب التي تمتاز بالرفق واللين ومنها ما ذكره ابو هريرة - رضي الله عنه- قال :" اخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" كخ كخ، ارم بها اما علمت انّا لا نأكل الصدقات".

    ماذا يقول الأهل في هذا الموضوع

    أم سليمان- ربة بيت

    تحدثنا بصراحة أن جيل اليوم لا ينفع معه غير أسلوب الضرب لأن ما يفعلونه يخرج الأهل عن شعورهم من شدة عنادهم فيتجه الأهل للضرب لأنه أسهل الأساليب للوصول الى غايتهم ولضغوطات الحياة الكثيرة.

    أما آمال محمد

    ربة بيت وأم لأربعة أبناء في مختلف الأجيال فتقول: لم أجد أصعب من تربية الأبناء فإنها مسئولية كبيرة بحاجة الى اهتمام ورعاية من الوالدين وبالنسبة لتعاملنا فإننا نحاول أن نربي أبناءنا بلا ضرب ونقيم علاقتنا على التفاهم والحوار ولكن أفقد صوابي في فترة الامتحانات ويكون البيت في حالة استنفار وتتحول حالتي النفسية الى عصبية للغاية مع أنني أحاول ضبط أعصابي ولا أخفي عليكم أنني لا أضربهم الا إذا قصروا في دروسهم.

    رانية محمد -مربية وأم لثلاثة أبناء-

    إذا علمت الأم أبناءها المحافظة على مبادئهم وقيمهم وحبهم بالحوار فإنها حتما لا تحتاج الى الضرب فأنا وزوجي لا نلجأ لضرب أولادنا كما يفعل بعض الأهالي، وأشد عقاب نتبعه هو توبيخهم بالكلام والحرمان من شيء يحبونه.

    أم أحمد ممرضة: تقول:

    بعد تجربتي مع ابني البكر استنتجت أن الضرب أسلوب غير ناجح للتربية وأحاول تجنب ضرب أولادي قدر الإمكان واستعمال أسلوب الاقناع والتفاهم. فضربي لابنتي أفقدها شخصيتها وكان ذلك نتيجة ضغط اجتماعي وخاصة من مربية صفها في المرحلة الأولى فدائما تضجر من قوة شخصيتها عندها اضطر لمعاقبتها بالضرب المبرح حتى أفقدتها شخصيتها وأصبحت تخاف من كل شيء وأنا أندم أشد الندم على ما ارتكبته بحق ابنتي التي لم تتجاوز العشر سنوات.

    وللأطفال رأي ...

    *هديل قاسم ثاني ابتدائي:

    يتعامل والداي معي حسب الموقف فإذا تيقنا أنني أخطات ينبهانني وإذا أعدت الكرة فإنهما يضربانني، أما أمي فتثور عندما ينخفض مستواي الدراسي وتنخفض درجاتي لذا أشعر أن بابا أقرب الي فإنه دائما يمازحني ويشتري لي كل ما أطلبه، وفي المستقبل سوف أعاقب أبنائي كما يعاقبني والداي لأننا فعلا مشاغبون وعنيدون.

    * وجدان ابو عياش ثالث ابتدائي:

    أنا أحب بابا وماما كثيرا لأنهما يلبيان لي كل حاجاتي، مع أنني أغضب كثيرا عندما يحرمانني من المصروف أو من شراء لعبة وعدت بها، وأغضب أكثر عندما تضربني أمي مع أنها تنبهني دائما قبل الضرب أما عندما تواجهني مشكلة فإنني الجأ الى أبي لأنه سيحل لي المشكلة بهدوء ودون ضرب أو صراخ. وأنا شخصيا لا أؤيد العقاب بتاتا بل على الأهل التصرف بهدوء وتفاهم وهكذا سأتعامل مع أبنائي في المستقبل.

    * نور ناظم-ثاني ابتدائي-:

    بابا وماما أغلى ما في الكون لأنهمادائما يشتريان لي أشياء جميلة أحب بابا كثيرا وكذلك أحب ماما أيضا لأنها ترعانيوتخاف علي وعندما أطلب شيئا تناقشني في شرائه وإذا كنت حقا بحاجة له ،وتناقشني أيضاإذا أخطأت مع أحد إخوتي أما إذا تكرر الخطأ فإنها تهددني فقط.
    ماشاء الله حببتي موضوع متكامل
    بارك الله فيك ونفع بك دائما وابدا



    .

    تعليق

    • عيون جذابه
      النجم الفضي
      • Oct 2008
      • 1138

      #47
      يسلمو على المعلومات الروعه والمفيده
      تحياتي لك

      تعليق

      • زنوبيا مصطفي
        النجم البرونزي
        • Apr 2008
        • 736

        #48

        جزاك الله كل خير على هذه المعلومات المفيده
        وافدتي بها الجميع لك جزيل الشكر عزيزتي

        تعليق

        • nad
          عضو نشيط
          • Nov 2003
          • 316

          #49
          موضوع رائععععععععععععععععععععععععععععععععع جزاكي الله خيرا

          تعليق

          • ibhar
            عضو جديد
            • Mar 2010
            • 36

            #50
            ما شاء الله موضوع يستحق النقاش ومهم جدا مشكورين

            تعليق

            • hadsam
              مبدعة صيف 1431هـ
              • Oct 2009
              • 1063

              #51
              لدي سؤال في موضوع العقاب

              احيانا ابني الكبير يتعدى على الصغير .... طبعا اول مرة بحذره من عمله ولكن احيانا يرجع و يضربه مرة ثانيه وثالثه فأقوم انا اذا زاد الوضع عن حده بضربه بنفس اسلوب ضربه لاخيه مثلا على ايده او على رجله ولكن طبعا ضرب عادي ليس مبرحا ...
              و الهدف منه انه يحس و يشعر مثل شعور اخوه الصغير عندما ضرب ...
              وهذه الشغله لا اعملها كثيرا الا اذا زاد الوضع عن حده ... ولكن ارجع و اندم

              فاخبروني هل هذا التصرف يجوز ام لا.؟؟؟
              و ما التصرف في مثل هذه الحالات ؟؟

              مع اني دائما اقول له ان الكبير يجب ان يعطف على الصغير و يحبه ... و اذكر له قصص عن هذا الموضوع ...

              تعليق

              • hadsam
                مبدعة صيف 1431هـ
                • Oct 2009
                • 1063

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أم إبراهيم س-ن
                مثل العادة في غاية الأهمية و الروعة الله يبارك فيك و يحفظك


                فأنا راسم لأطفالي جدول يسمى النقاط الحسنة و السيئة

                كلما قام بشيء غير لائق يكون له نقطة سيئة
                و إن قام بعمل حسن تكون له نقطة حسنة و أمسح واحدة سية (الحسنات يدهبن السيئات)

                و لما يصل إلى عشرة في كل منها إما أن يعاقب أو يهدى له شيء

                و العقاب يكون على حسب سرعة جمع النقاط، فإن كانت في اليوم مثلا أخد 5 مع بعض و وصل إلى 10 يكون عقاب أشد
                [/CENTER]

                و الله الفكرة رائعة و مبدعة جزاك الله خيرا

                تعليق

                • hadsam
                  مبدعة صيف 1431هـ
                  • Oct 2009
                  • 1063

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشيماء2009
                  ماشاء الله عليكي ياوب موضوع رائع
                  أنا معنديش اطفال بس بشوف جارتي
                  بي تضرب أولادها كثير راح أبعتلها الموضوع

                  وزي ماقلتي أحيانا كثر الضرب بيخلي الطفل يحس
                  إنه مكروه عندي بنت سلفي "أخو زوجي " كل أخواته
                  ميبنضربوش وهي الوحيدة إلي بي تنضرب تجي
                  أمها وتفش طاقتها كلها فيها مرة في الصبح
                  بتصحيها لي المدرسة ماصحت جت ضربتها
                  تخيلي صارت تقول يارب أموت وأرتاح مافيش حد
                  بيحبني هنا والله صرت أبكي معها .
                  رزقك الله الذرية الصالحة عن قريب ... جميل ان تتابعي مواضيع التربية من الان ..
                  و كوني واثقة ان طفلك قد يكون تأخر و لكنه قادم بالطريق في وقت يحدده الله سبحانه و تعالى ....

                  تعليق

                  • hadsam
                    مبدعة صيف 1431هـ
                    • Oct 2009
                    • 1063

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة أم تولينا
                    اللللللللللللله
                    ماشااااااااااء الله عليك يا ام حمودي
                    راااااااااااائعة رااااااااااااااااااااااائعة بحق ياصديقتي

                    تفاعلت مع الموضوع وانسجمت بشكل رهيب وخاصة مع ردود الأخوات الراااااااااااائعة

                    أروع مافي هذه المواضيع تفاعل الأمهات مع بعضهن ومشاركتهن التجارب والنصائح وأهم شي القصص

                    بالنسبة لي أكثر شي يشدني القصص وضرب الأمثلة <<زي الأطفال تريدون أفهم شي اضحكوا علي بقصة وبس حافهم على طول هههههه



                    الحقيقة نفسي أعلق على فقرات كثيييرة لكن سأحاول الاختصار خوفا من الاطالة

                    من أهم الأمور في نظري ألا يكون الثواب حلوى أو أي أكل اطلاقا كما قالت أم سيف
                    تعبنا من السمنة والله هههههههههه
                    تعودنا من نحن صغار اذا أحسنا نكافئ أنفسنا بأكلاتنا المفضلة..
                    حين يبكي الطفل تأخذه أمه وتلقمه ثديها.. ليرضع.. فيتوقف عن البكاء
                    حين يكبر قليلا اذا بكى تعطيه حلوى او قطعة شوكولاتة أو بسكويتة , فيسكت
                    واذا أحسن يكون ثوابه أيضا كهذا..
                    واذا أساء يكون عقابه الحرمان من حلوياته المفضلة..
                    وكهذا .............
                    تنمو علاقة فموية بين العقاب والثواب.. ليكبر الطفل ويكبر ويكبر وتنمو علاقته بتناول الطعام طرديا كلما أحسن أو أساء...

                    طبعا كل شي اذا تعاملنا معه بحكمة ووسطية لامانع منه..
                    بس حبيت الفت نظر الأمهات لهذه النقطة..

                    هذا شي...


                    الشئ الآخر..
                    لاتقولي طفلي صغير ولا يفهم.. مهما كان عمره الطفل يفهم الثواب والعقاب..
                    سواء على مستوى الابتسامة والتكشيرة فقط..


                    طفلتي تولين حين كان عمرها سنة و6 شهور.. استخدمت معها أسلوب عقاب قاسي نوعا ما.. ولكن النتيجة رائعة..

                    طفلتي متعبة جدا في النوم.. ولاتنام الا بعد أن تكون استهلكت كلللل طاقاتها في اللعب والجري وتعبت تعب مو طبيعي.. ودائما تكون طريقة نومها مضحكة..
                    لماذا؟!!
                    لأنها لا تنام الا بعد أن يهاجمها النعاس فتنام بوضعيات وأشكال غريبة عجيبة مضحكة جدا..
                    يعني لو الأمر بيدها ما كانت نامت بس أمر الله وشي ليس بيدها ههههههه

                    طبعا في عمرها هذا هي لاتتكلم.. فأسلوب النقاش معها والتفاهم غير مجدي..
                    فبعد محاولات مضنية والتنقل من فكرة لفكرة واسلوب لأسلوب..

                    هداني الله لهذه الفكرة..
                    يوم جمدت قلبي وأخذتها للغرفة المجاورة ووضعتها هناك وأنا أقول لها بلطف شديد وحنان:
                    تولين نااااامي.. انا أسيبك هنا في الغرفة تنامي..
                    (طبعا كل كلامي معها مدعم بحركات الاشارة هههههه علشان تربط وتفهم

                    طبعا هي ماهي فاهمة وعلى بالها ألعب معاها.. ضحكت وقامت تجري..
                    أنا جمدت قلبي وأغلقت الباب وراي..

                    دقائق وعلا صوت بكاءها وصراخها.. وأنا خارج الغرفة.. والله جلست على البلاط الباااارد في الممر.. وأبكي.. مختنقة وأشعر بأني ام جبارة وظالمة.. وبنفس الوقت أطمن نفسي وأخبرها أن هذا لمصلحتها ووووووووو

                    أحاول الاختصار قدر الامكان والله لكن أحب أعطيكم التفاصيل أيضا ليصل المعنى في نفس الوقت

                    المهم... أول مرة في استخدام أي عقاب هي أصعب وأثقل مرة على النفس
                    ثم بعدها تهون الأمور وتصبح سهلة جدا


                    نعود لتولين المحبوسة
                    أفتح لها الباب.. واحضنها وأقبلها ونذهب للغرفة اضعها في سريرها.. فتعود للبكاء مرة أخرى.. معترضة!!!

                    لآخذها مرة اخرة للغرفة وأغلق عليها الباب..
                    طبعا هذا كله في محاولة لافهامها أنك إن لم تنامي في سريرك فسأضعك وحدك في الغرفة...

                    أخذ الموضوع وقت لتستوعب الفكرة.. طبعا كان الأمر سيكون سهلا لو أنها تتكلم

                    وفهمت تولين وأخيييرا هههههه

                    حينما يحين وقت نومها.. أضعها في سريرها.. وحين تعترض .. أشير بيدي للغرفة وأقول كلمة واحدة فقط لا غير: تولين غرفة؟!!!!!!

                    فتصيح بسرعة وهي تتمدد وتغطي نفسها بالبطانية وتمسك رضاعتها: لااا لاااا

                    أقبلها وأحضنها وتنام.. ماشاء الله لاقوة الا بالله..


                    لنا على هذا الحال قرابة الشهر.. والأمور من اروع ما يكون..


                    طبعا زوجي أول استخدامي لهذا العقاب كان في غااااية الضيق.. وكان يعترض في كل مرة.. وكان وجه اعتراضه أنها لن تفهم أبدا مهما حاولت.. فقط سأتعب نفسيتها ونفسيتي...

                    ولكني أؤمن بشيئين في التربية.. أشعر أنهما عمادها وركيزتها:
                    الصبر , والتكرار..

                    التكرار بصبر وطولة بال يعلم الحجر فما بالكم بالأطفال الاذكياء .. وانا مؤمنة بأن كل طفل ذكي في مرحلة الطفولة الأولى..


                    نعود لوالد تولين.. كان معترضا في البداية.. وحين رأى النتيجة اندهش وأصبح يساعدني في تطبيق هذا العقاب..
                    أحيانا ينفعل زوجي ويخاطبها بحدة لتخاف ويهددها بالغرفة الثانية..
                    فأذكره وأنبهه.. ليعود مخاطبا اياها بحنان ورقة مرة أخرى..

                    لماذا؟!!
                    لأن عقاب الغرفة هذا لوحده هو العقاب.. فعلينا ألا نجمع عليها عقابين غرفة وحدة وغضب مرة واحدة..
                    يا اما غرفة.. او غضب وتكشير عند توجيه الكلام..
                    فانتبهوا يا أمهات عند استخدام هذه الانواع من العقابات.. كعقاب الحبس والتايم آوت وخلافه..


                    المضحك في الأمر.. أن تولين أصبحت تهددني بالغرفة ههههههههه

                    حين يهاجمها النعاس بقووووة وتقاوم بدون فائدة.. تقترب مني وتقول بصوتها الزيز وهي تؤشر:
                    نوم ؟ نوم؟ نوم؟... ثم تؤشر على الغرفة بنظرة عين تحذيرية معناها : تنامي ولا أوديكي الغرفة هههههه

                    ا
                    اعجبني تحليلك لطريقة الثواب بالحلوى او الرضاعة ... فعلا الكلام مزبوط
                    تنمو علاقة فموية بين العقاب والثواب...
                    و بالنسبة لنوم تولين اتخيلتها و انت بتروي القصة و هي بتبكي ... فعلا هذة قاعدة اصبحت اتبعها من فترة و هي ان لا نستسلم لبكائهم بل يجب ان نجعلهم هم من يستسلموا لنا ...
                    بارك الله فيك و في تولين الحلوة .

                    تعليق

                    • ☺أم إبراهيم☺
                      كبار الشخصيات
                      • Aug 2006
                      • 20533

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة hadsam
                      و الله الفكرة رائعة و مبدعة جزاك الله خيرا
                      الحمد لله أنها تفيدكم
                      نسيت أن اذكر يجب أن يعلق الجدول أمام المكان الذي يجلسوا فيه الأطفال كثيرا حتى يكون دائما في مذكرتهم كم جمعوا من نقاط و كم يبقي للعقاب أو للجزاء
                      حتى ولو لا يعرفوا حساب بالتذكير من طرقك و الجساب المكرر فإنهم سيحفطونه
                      و كذلك ابنتي تعلمت الحساب حتى 10 قبل سن 2 بهذا الطريقة

                      تعرفي بالنسبة للعقاب بين الأولاد أقول لإبني الكبير هذه لعبة جميلة و سنلعبها كلنا هل تريد هذا؟
                      إنكان الكفل الذي بعده صغير أقوم أنا أو اوالد برد نفس طريقة فعل الألم إما ضرب أو رمي بلعبة أو عضة(طبعا بشكل خفيف) لأن الطفل سبكي و يغضب فقط لأن والديه قام بهذا،
                      و إن كان الطفل الذي يضرب كبير و يفهم أقول له هيا العب معه هذه اللعبة ، عمل نقطة سيئة في جدول و لما يكون الألم كبير أطلب منه هو الذي يقوم بها

                      و هكذا

                      الله يبارك في أولادكم و يكونوا صالحة

                      و جزاكم الله خير على أفكاركم
                      نغيب و يرجعنا الحنين
                      اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
                      ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

                      تعليق

                      • ☺أم إبراهيم☺
                        كبار الشخصيات
                        • Aug 2006
                        • 20533

                        #56
                        ماشاء لله عليك يا أم تولين ربنا يحفظها

                        و ينك يا غالية
                        إن شاء الله بخير
                        ماتقولي أنك غرقتي في النشاطة
                        و طريقة جميلة

                        و طبعاتولين ما تقدر لأمها أنا أعرفها ههههههه

                        تعرفي عقاب الغرفة اتعملته مع أولادي لكن ليس بالنسبة للنمو أنا في النمو و لله الحمد لم أجد صعوبات لأنني أخرجهم لغرفتهم منذ الشهر 2 و بالنسبة للأخير من الشهر 1
                        و يتعودوا و هم صغار على ذلك

                        نرجع للعقاب في الغرفة أستعمله كعقاب حين يصلوا إلى 10 نقاط شيئة في بعض الأحيان

                        لكن ما لحظته بعد مرور الوقت أنهم تطبعوا عليه و لا ينفعهم في بعض الأحيان لأنهم يعرفون أنهم سيخرجوا بعدها
                        إلا إذا كنت لعب مع الباقية و يسمع اللعب و الضحك فإن المعاقب سيحزن كثيرا



                        نغيب و يرجعنا الحنين
                        اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
                        ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

                        تعليق

                        • ام ادهوم
                          لمسة جمال
                          • Jun 2007
                          • 2081

                          #57
                          اغيب شهر يعني ارجع الاقي كل ده فاتني ايه الجمال ده ما شاء الله مش جديد عليكي يا قمر والله
                          اعمل ايه منه لله النت كان مفصول
                          ما شاء الله
                          جاري قراته بتمعن والحفظظظظظظظظ
                          **اللهم احفظ اولادي وبارك فيهم واجعلهم من عبادك الصالحين وحفظة قرآنك الكريم والعاملين به**


                          آمين آمين آمين

                          اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان

                          تعليق

                          • SHERO14
                            عضو
                            • Nov 2008
                            • 78

                            #58

                            تعليق

                            • ام بنوح
                              عضو
                              • Oct 2009
                              • 53

                              #59
                              برك الله فيك نصائح قيمه ،اللهم افتح عليهم فتوح العارفين .اللهم ارزقهم الحكمة والعلم النافع،وزين أخلاقهم بالحلم ، وأكرمهم بالتقوى ،وجملهم بالعافية، وعافهم واعف عنهم.

                              تعليق

                              • { أم أنـــس }
                                كبار الشخصيات
                                • Mar 2007
                                • 18627

                                #60
                                مشكورة عزيزتي وبابي علي ردك واهتمامك الله يبارك فيك ويجعل مجهودك في ميزان حسناتك

                                تعليق

                                يعمل...