الأسبوع السابع : من أجل مراهقة بلا مشاكل .. ابداي مع أبنائك من يومهم الأول

[zineb gharbia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اختي الغالية زينب ،

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
وألف مرحبا بالغالية ورد طيبة

بارك الله فيك وعلى جهودك المبذوله من اجل مساعدتنا على

ان نتخطى مشاكلنا مع ابنائنا المراهقين ,

انا استفدت من المشاكل الموجودة ومن الحلول .

بارك الله فيك على التّنويه وأنا شديدة السّعادة بهذا التّواصل

الرّائع بين الأمّهات ، وأرجو أن نستفيد جميعا

من خبرات بعضنا .

ومشكلتي مع ابنائي حرصي الزائد عليهم ،
وخوفي من ان يصيبهم مكروة

[center]

كل أمّ تتصرّف مع أولادها من منطلق الحبّ والخوف عليهم ؛

لكنّ هذا الخوف ينبغي أن يكون بمقدار ، لأنّ كثرة الحرص تصبح حصارا

والحصار يتعارض وحاجات الطّفل أو المراهق إلى الاستقلال .

خوف الأمّ على أبنائها لا ينبغي أن يكون خاطئا لأنّه يتركهم بدون أجنحة .

[/center]

لا سمح الله .مثلا امنعهم من دخول المطبخ إلا بوجودى ،ومن استخدام الادوات

الحادة ، والكثير من الامور التي يقوم بها جميع من هم في سنهم انا احرمهم منها.

ينبغي مراقبة الأبناء ، وتوفير شروط السّلامة في جميع أركان البيت ،

وفي المطبخ بالخصوص ، وذلك بإبعاد الأدوات الحادّة والمواد الحارقة

وينبغي تنبيه الأولاد إلى مصادر الخطأ ؛

لكن لا ينبغي بأيّ حال منعهم مندخول المطبخ ،

لأنّه جزء من عالمهم ينبغي أن يدخلوا ويساعدوا

حتّى وإن كنت مستغنية عن مساعدتهم

اجعليهم يدخلون المطبخ بحضورك وتوجيهك

واجعليهم يساعدون في حدود قدراتهم ورغباتهم

لأنّ المطبخ مكان للتّفتّح ،

يتعرّف فيه الأطفال على الألوان والأشكال والرّوائح

أولادي يدخلون المطبخ منذ الصّغر ، وبنتي حضّرت حلوى

وهي في السّادسة وأكلات أخرى من اختيارها ،

وكانت في غاية السّعادة وهي تقدّم ماقامت به

ابني يحضّر نوعا من المملّحات ، ويساعدان في تحضير مائدة الطّعام ،

وكلّ هذا كان دائما تحت إشرافي ،

والآن بعد أن كبروا يساعدون دون أن أطلب منهم ، تلقائيا كلّ منهما

يعرف ما عليه القيام به _أرجو أن يبقوا كذلك_

ويعرفان حدودهما كذلك لأنّ هناك أماكن وأشياء لا يلمسانها

كانت عندنا حالة طارئة _قريب في المستشفى _ وكنّا مضطرّين

للبقاء معه فكان أولادي يأتون من المدرسة ويحضّرون السلطات

والعصير ويتغذون ويذهبون إلى المدرسة ولا يقربون الفرن ،

لأنّهم يعلمون أنّه قد يكون مصدر خطر خصوصا في غيابنا .

سقت هذه القصّة حتّى أبيّن أنّ الأطفال يخاف عليهم

ما لم ندعهم يمرّون بالتّجربة

*فاجعليهم يدخلون المطبخ ، *واشرحي لهم كيفية استعمال الآلات

*ونبّهيهم إلى المخاطر الموجودة هناك .،

وإلّا فإنّها ستبقى بالنّسبة لهم غريبة وقد تكون مثيرة للفضول والرغبةفي الاكتشاف ، فيقعون في المشاكل

لأنّهم يجهلون ويخافون من هذا الفضاء .

*وكلّ شيء يتمّ بالتّفاهم والتّعاقد ، لأنّ التّعاقد يعطي الأبناء شعورا جميلا

بأنّا نثق بهم ؛ فلا يخذلوننا .

حاولت كثيرا ان اغير من نفسي ،ولكن لم استطيع ان امسك نفسي من مراقبتهم

والعناية المفرطة بهم .

انا مؤمنة بالله واعلم بأن كل شيء بيد الله ،واقنع نفسي بذلك فترة ثم اعود .

قد تكونين مررت بخبرة أليمة مع المطبخ

ولذلك تسقطين تخوّفاتك على أولادك .

فحاولي التّخلّص من هذا الخوف .

*واستمرّي في المحاولة ، فحرمان الأبناء

من الـحركة بحرية

ومنعهم من الاقتراب من مكان مخصوص

شبيه بالحكم بالإقامة الجبرية .

المحكوم حركته مقيّدة ولو كان يعيش في قصر . ، ينتظر الفرصة للانطلاق ، وأنت أدرى

بما يولّده الضغط ،

ولو كان بنيّة حسنة .

وهذا الشيء جعلني دائما متوترة في تعاملي معهم ،وبالتالي انعكس عليهم

واصبح بعض منهم يعلن التمرد .

ماهو الحل ..جزاك الله كل الخير ,

حاولي أختي التّخلّص من عوامل التّوتّر حتّى لا ينتقل

هذا الشّعور إلى أولادك . وحاولي التّخلّص من الرّغبة في الحماية

المفرطة فهي قاتلة لشخصيات الأبناء

صحيح أنّ الاستجابات تختلف من فرد لآخر ،

لكنّ قد تكون متطرفة ؛

فمنهم من ينصاع فتضعف شخصيته ،

ومنهم من يتمرّد ،

لأنّ الحدّ من حركتهم دليل عدم ثقة بالنسبة لهم .

فلا تقصّي أجنحتهم بمراقبتهم الزّائدة .

وانشغلي عنهم قليلا ،

أعرف أنّك من هواة القراءة فاقرئي عن الثّقة

وستجدين أهمّيتها بالنسبة لأبنائك .

ولا إفراط ولا تفريط مبدأ أساس في ثقافتنا الإسلامية

فلا تفرّطي فيه

وإن شاء الله تنحلّ هذه المشكلة

[center]ويستمتع أولادك بالتّحرك في بيتهم بحرّيّة [/center]

[wbaby]

عزيزتي لو هتقل عليك انا بحتار في كيفيه أوجه ابني الي عنده سنه
يعني عنده عادة الصراخ بصوت عالي بسبب او من غير يعني احيانا بيكون لعب ويخبط راسه فالارض
وللاسف اخوه الكبير بدأ يقلده
وكمان بيتهجم على اخوه الاكبر بيشد شعره وبحاول معه بدأت فالاول اني اشيل يده بهدوء وملفتش نظره بس مافي فايده
حاولت اني اضربه خفيف على ايده برده مفيش فايده
مش عارفه انا لغايه دلوقتي بفهم الكبير انه لعب بس احيانا بيبكي من الوجع وبيحاول يضربه بس انا بشغله بهدوء عنه

سؤال اخر بارك الله فيك انه الكبير بدأ يساعد اخوه انه يعمل اشياء غلط مثلا يرمي العاب او اغراض من البلكونه ولما اساله يقلي مش انا مازن
سالته مين اداله الاغراض يقلي محمد
اقله ليه يقلي علشان مازن يتعاقب ؟؟؟ ايه ده
اسفه للاطاله وجزاكي الله كل الخير وجعله فميزان حسناتك

[zineb gharbia]

جزاكم الله خير لمجهودكم الرائع
بصراحه وانا بقرا دموعي انهمرت لاني دائما عندي احساس بتقصيري تجاه اولادي عندي ولدين 3 سنوات وسنه
الكبير 3سنوات عصبي وعنيد انا عصبيه وعانيت فترة معه لكن دخلت المنتدى واستفدت والحمدلله علاقتي اصبحت رائعه معه
لكن عندي احساس متلا لانه مااخدفرصته من حناني علشان اخوه مع اني اهملت اخوه تماما وبقيت معاه لكن هوه طبعه غيور جدا

حياك الله أختي العزيزة wbabyوسلّمك من الحزن
ما تمرّين به عادي جدّا لأمّ عندها طفلان في سن متقارب
.جميل أنّك استفدت من خبرات الأمّهات في تعاملك مع الأوّل ،
لكنّ، في غالب الأحيان حين يأتي الطّفل الثّاني نخطئ بإعطاء
كلّ الاهتمام للجديد ، وأحيانا نبدي سعادتنا وانشغالنا به ،
ونغفل أنّنا نربّي عند الأول نوعا من العدوانية ،
وكأنّه ينتقم لأنّ الآخر أخذ مكانه وأخذ كلّ اهتمامك .
أمّا التفاتك إليه واهتمامك به بعد ذلك فغير مقنع بالنسبة له
لأنّه يعتبره نوعا من الرشوة ، لأنّ العناية كان ينبغي أن تكون موزّعة
بينهما بشكل عادل .

وللاسف ابني الصغير بدا يفهم وصار اسوا من الكبير اذا بكى علطول يخبط راسه فالارض او الحيطه وبيصرخ بصوت عالي بدون سبب

ابنك الصّغير _ الله يحفظه_ يحتجّ بهذه الطّريقة
على تحويل اهتمامك منه إلى آخيه ،
لأنّه يعتبرهذا ملكا خاصّا به لا يجوز للآخر
الاستمتاع به .

الان ابني الكبير في لعثمه او تهتهه مش فهماها يعني مثلا عايز يقول ليه الولد خرج
يقولها ليه ليه ليه ليه ليه ليه ليه ليه ليه الولد خرج
انا مرة عديت قد ايه بيكرر الكلمه وصلت 15 مرة ودي جديده عليه مش عارفه سببها
طول النهار بحكي حواديت بس مبيملش عايزني احكي ولو قلتله كمان شويه او تعبت يقلي انا زعلان منك
علطول على لسانه انا حازمه معاه بس بحاول اديله كل الحنيه والحب الي فقلبي مش عارفه حاحيانا بحس اني هضر الاتنين بطريقتي بهمل الصغير علشان الكبير ميغرش بس خلاص الصغير تعب نفسيا من اهمالي وهوه بيحبه جدا واستحاله يفارقه

يصاب الأطفال بهذه الحالات نتيجة إحساس ضاغط بالحرمان

لأنّه لا يفهم كيف تتخلّى عنه أمّه للاهتمام بالآخر .
وقد يصاب بالتّأتأة أو الحول أحيانا ..
والسّبب في هذه الحالات غالبا يكون نفسيا ، نتيجة حرمان ،
ليس لأنّك مهملة ،لكن لأنّ للأطفال إحساس مختلف بالحرمان ، تأتأته تعبير لا إرادي
عن رغبته في أن تكوني بالقرب ، وتخصّيه بالعناية
واستجابات مختلفة ،
وما دامت الحالة ليست عضوية ، وطارئة
فلا تخافي لأنّ علاجها يحتاج منك حضورا عاطفيا
مع أولادك بالتّساوي ،
ولا تنقصي أيّا منهما حقّه من الرّعاية والعطف
حتّى لا تؤثّر هذه الحالة على علاقاتهما المستقبلية .

هوه كمان بيغير عليه من ابوه يعني مش اخوه بس
بحاول اوديه حضانه بس هوه رافض وانا بكلمه بهدوء خايفه اكون بجني عليه بدخوله الحضانه فالسن ده بس انا عايزاه يخرج ويلعب مع اطفال وكده علشان يتعود لانه ظروف زوجي صعبه وخروجنا قليل
وبقول يمكن لما يفرغ طاقته يهدى ولاهيفضل بالعصبيه دي طول عمره

الغيرة من الأب نتيجة شدّة ارتباطه بك وخوفه
من يأخذهك أحد منه
حبّ تملّك لن يتخلّص منه إلّا بجعل الحبّ موزّعا بعدل
العبوا جميعا وليتقرّب زوجك من الأولاد
ويأخذ مكانه في الرّعاية النّفسية للأولاد
حتّى يشعر الأولاد ، وخاصّة الكبير
بأنّكم وحدة متماسكة لا يفضّل فيها أحد
على الآخر ،ولم لا يلعب معهم ؟. .

صحيح أن الحضانة جيّدة حتّى يختلط بأقرانه
ويلعب ، لكن الوقت الآن غير مناسب ،
لأنّ أخذه إلى هناك سيفهمه على أنّه طرد وإبعاد ،
وستسوء حالته أكثر

كان ينبغي إدخاله الحضانة قبل ولادة
الطفل الأخير حتّى يشعر بأنّ الوضع طبيعي ،
ولذلك عليك الانتظار قليلا ،
وإعادة ترتيب العلاقات بينكم قبل إدخاله
الحضانة .
وبإمكانك إخراجه إلى حديقة أو مكان ألعاب
حتّى يختلط بالأطفال في سنّه وبعدها إلى الحضانة
لكن ليس قبل أن يتصالح مع وضعه ..

كمان هوه بيقضي فترات طويله يلعب سباق سيارات عالكمبيوتر احيانا اشاركه هل هذا خطأ

ليس خطأ بل هذه الألعاب وسيلة لتفريغ العدوانية التي يختزنها الأطفال ،
هو حين ينخرط في السّباق فإن انفعالاته تعتبر تصعيدا للعواطف
التي يختزنها .
وجيّد أنّك تشاركينه ، وجيّد لو يتمكّن الوالد
من المشاركة
لأنّ حضور الأب ضروري جدّا .

وحبّذا لو توجّهينه لألعاب اجتماعية وتربية تناسبه سنّه

انا اسفه عالاطاله بس فعلا نفسي ومنى عيني
اني اكون صديقه لاولادي وانجح فتربيتهم وابقى قريبه منهم واكسبهم
ونفسيتهم تبقى هاديه
والله انا بفكر من دلوقتي وخايفه لما يوصلوا للمراهقه

بيدك أن تكوني صديقة أولادك لأنّ هذا هو المطلوب .
وإن شاء الله تكونين أمّا ناجحة لأنّك تحملين استعدادات طيّبة
لأمّ تحب أبناءها وتخاف عليهم
وإن شاء الله يكونان لك قرّة عين
ولا تخافي من المراهقة إن أنت أعدت ترتيب أسس تربية سليمة
عمادها الحب والحوار .
وفّقك الله ورعى أبناءك .

[wbaby]

لكنّ، في غالب الأحيان حين يأتي الطّفل الثّاني نخطئ بإعطاء
كلّ الاهتمام للجديد ، وأحيانا نبدي سعادتنا وانشغالنا به ،
ونغفل أنّنا نربّي عند الأول نوعا من العدوانية ،
وكأنّه ينتقم لأنّ الآخر أخذ مكانه وأخذ كلّ اهتمامك .
أمّا التفاتك إليه واهتمامك به بعد ذلك فغير مقنع بالنسبة له
لأنّه يعتبره نوعا من الرشوة ، لأنّ العناية كان ينبغي أن تكون موزّعة
بينهما بشكل عادل .

غاليتي انا عملت العكس من اليوم الاول اهتمامي تضاعف بالكبير وكمان الصغير كان هادىء جدا وكان عنده مشاكل فمعدته فالطبيب كتبله دوا كان ينيمه طول الليل والنهار يصحى بس للرضاعه والتغيير
فده اعطاني فرصه اكبر للبقاء مع الكبير
انا احيانا بحس ان ده خطأي انه افتكر ان الصغير ملوش حق فيه فهوه عايزني معاه علطول

والسّبب في هذه الحالات غالبا يكون نفسيا ، نتيجة حرمان ،
ليس لأنّك مهملة ،لكن لأنّ للأطفال إحساس مختلف بالحرمان ، تأتأته تعبير لا إرادي
عن رغبته في أن تكوني بالقرب ، وتخصّيه بالعناية
واستجابات مختلفة

انا بحاول بقدر الامكان اعطيه بس هوه دائما مش راضي ومهما اعمله بحس انه مش مكفيه طيب لو مينفعش انزل ومفيش اماكن ممكن اروحها فيها اطفال بسنه
ايه الحل والتاتاه دي مش هتروح لانها بقت ملفته جدا وواضحه
كمان هيه مكنتش فالاول بقالها تقريبا شهرين بس
ممكن يكون السبب انه بدأت انوه له انه هيروح الحضانه

العبوا جميعا وليتقرّب زوجك من الأولاد
للاسف هيه دي مشكله لظروف شغل زوجي فهم تقريبا بيشفوه ساعه بس بالليل وبيكون تعبان واحيانا بيتعصب عليه لاتفه الاسباب
واحيانا بيكون مش فاهمه فبيتعصب عليه بالخطأ
ساعتها بتدخل بهدوء وافهمه قصده فيحضنه ويقله انه مكنش فاهم وكده
هوه علطول بيطلب من ابوه يلعب معاه بس مش بايده


وانا بلعب معاه كتير بس هوه عايزني 24 ساعه العب معاه

ليس خطأ بل هذه الألعاب وسيلة لتفريغ العدوانية التي يختزنها الأطفال
يعني مافيها خطر وادمان الكمبيوتر وهالشغلات لاني بدات امنعه من الجلوس فترات طويله احيانا يرضى واحيانا يبكي بحرقه

جزاك الله خير ربنا يارب يزيدك من فضله يااااارب

[** ورد طيبة **]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مشرفتنا الحبيبة زينب ،،

الله يجازيكِ بالجنة وان يحفظ لك ابنائك ،ويمدك بالصحة والعافية .

قد تكونين مررت بخبرة أليمة مع المطبخ

ولذلك تسقطين تخوّفاتك على أولادك .

فحاولي التّخلّص من هذا الخوف .

انا والحمدلله لم امر بأي تجربة أليمة في المطبخ ، ولكن قد اكون اريد ان

اربي ابنائي كما ربتني امي .لأن تجربة امي معنا كانت ناجحة .

ونسيت بأن كل جيل يختلف عن غيرة .فالذي كان ينفع معانا لايتفع معهم الآن .

ولو تشاهدي مكتبتي مليئة بالكتب عن تربية الابناء .

ولكن اردت ان أقرأ رأيك بمشكلتي ،لأن ماشاءالله كانت ردودك حكيمة

وحلك للمشاكل بطريقة مبسطه ومريحه للنفس .

لاحرمنا الله منك .

[ام انس 3]

شكراوبارك الله فيكم

[noran5]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جزاك الله خير زميلتي الرائعة زينب
على هذه التوجيهات المهمة للأخوات و هذا التواصل الأكثر من رائع مع كل مشكلة من المشكلات
ربي لا يحرمك الأجر

و الشكر الكبير للغاليات ..رائدات ركن الأمومة و المتابعات لدورتنا المتواضعة
على هذا التواجد الجميل و المنشاركة الفاعلة في الدورة



محطتنا اليوم أخواتي سوف تكون بعنوان


** ابنتك في سن المراهقة **



التغيرات التي تصاحب هذه المرحلة


كما اسلفت العزيزة زينب أن مرحلة المراهقة تختلف في موعد بدايتها من شخص لآخر
هناك من تكون لديهم مراهقة مبكرة و هناك من تكون في السن الطبيعية
و على كل الأحوال فالتغيرات المصاحبة لهذه المرحلة واحدة تقريبا

تغيرات جسدية و فسيولوجية ..تتمثل في البلوغ

علاماتها .. اكتناز الشحوم في بعض المناطق من الجسم مثل الأرداف و الفخذين و المؤخرة
بروز الثديين و ارتسام منطقة الخصر و الزيادة في الطول
نزول الطمث و وجود بعض الافرازات التناسلية ...
ظهور الشعر في بعض المناطق من الجسم خاصة الابطين و العانة
تغير الصوت ..
و كلها تغيرات تظهر على الجسم بسبب ارتفاع هرمون الأنوثة لدى البنات " هرمون الاستروجين "

ــ و هذه التغيرات الفسيولوجية تتبعها تغيرات نفسية تتفاوت من فتاة الى أخرى ــ

ــ القلق .. التقلبات المزاجية و خاصة قبل الدورة الشهرية أو اثناءها ..
التشبث بالراي و سرعة اتخاذ القرارات ..

ــ انعدام الثقة في النفس مع محاولة ابداء العكس

ــ تشعر الابنة المراهقة بانوثتها و رغبتها في اثبات الذات
و ذلك عن طريق تمردها على ما يفرض عليها من املاءات أو قرارات ..

ــ تصر أن تجعل لنفسها نوع من الخصوصية في أدواتها و ملابسها و غرفتها

ــ تميل الى الانفراد بنفسها و سماع الأغاني و مشاهدة الأفلام الرومانسية و قراءة القصص العاطفية

ــ الوقوف طويلا امام المرآة لتأمل ملامحها و تفاصيل جسمها التي تغيرت بشكل مفاجيء و سريع
تقلد الأكبر سنا في طريقة لبسها و جلوسها و تحركها و لا تقبل تقليدها
من أخوتها خاصة الأصغر منها او الاقتراب من أغراضها

ــ تميل الى الوجود مع الصديقات و أحيانا صديقة واحدة .. تكون لها اقرب من أهلها

ــ تشعر باضطرابات عاطفية نحو الآخرين .. فتارة تحب الاندماج بينهم و تارة تفضل العزلة
و تميل بشكل لا ارادي للجنس الآخر ... و يشرد ذهنها في مسائل الحب و الزواج و فتى الأحلام



كيف تتعاملين مع ابنتك في هذه المرحلة الحرجة

ــ التنشئة الدينية السليمة و اتباع شرع الله .. .. يحلان لك كافة المشاكل و يسهلان
عليك التعامل مع ابنائك في كافة المراحل

كما أننا شرحنا سابقا ان على كل أم أن تحاول بناء جسور الثقة و الصداقة مع ابنائها منذ الصغر
حتى تسهل عليها مهمتها في هذه المرحلة الحرجة و كل مراحل العمر

و لكن حتى لو لم يكن هناك بناءا قويا سابقا لهذه المرحلة فكل شيء له حل و مخرج
بالاستعانة بالله سبحانه ثم بالارادة و التصميم على تجاوز المرحلة بنجاح




فلنيدا و إياكم و الله الموفق

[noran5]

** كلنا نعلم أخواتي ان دليل العفة موجود عند الفتاة ( غشاء البكارة ) .. فعليك ان تشرحي لابنتك هذا الأمر
من سن مبكرة ... حتى تعرف كيف تحافظ على عذريتها
و لا تسمح لأي كان الاقتراب من هذ المنطقة الحساسة و لا حتى هي نفسها ..


بين الثالثة و الخامسة قولي لها ان هذاالمكان فيه واوا
عرفيها كيف تجلس بطريقة صحيحة و اذا بدى منها شيئا
قولي لها ببراءة شديدة عيييييييييييييييييييييييب
و عوديها على لبس الملابس الساترة


بين الخامسة و السابعة
طوري حديثك نوعا ما فقولي لها انتبهي على نفسك جيدا
و لا تسمحي لأحد أن يقترب من هذا المكان حتى لا ينزل منك الدم ــ على سبيل المثال
و هنا يجدر بنا أن نذكر لكم أن الأطفال أنفسهم يشعرون بشكل فطري
ان الاقتراب من هذا المكان عيب و لا يجوز .. فما عليك الا التنبيه و هي ستستوعب فورا ان شاء الله


بين السابعة و التاسعة .. قولي لابنتك أن كل فتاة عندها شيء رقيق كالبلون في هذا المكان
اذا وقعت وقعة قوية أو اقترب منها شخص من الجنس الآخر .. سوف ينقطع هذا البلون
و لن تكون عروسا يوما ما ... تحدثي معها ببراءة و لا تسهبي في الشرح أو التفصيل
فكل ما يهمنا فقط هو ان تنتبه لنفسها اثناء اللعب و التحرك ...
و أيضا الاحتياط لنفسها من الأشخاص معدومي الضمير


بين العاشرة و الحادية عشر ... تكون ابنتك في انتظار حدوث البلوغ
و عليك ان تشرحي لها ..انها مقبلة على ذلك و انه سوف ينزل منها دم أحمر فلا تقلق و تخبرك فورا
فكثير من البنات لا تكن على علم مسبق بهذا الأمر ..فيحدث لهن نوع من الهلع و الخوف
أيضا قد تخفي البنت هذا الأمر عن امها بسبب الخجل ..
فمهدي لها من قبل حتى لا تخاف و تخبرك بكل شيء في حينه

اما بعد البلوغ .. فعليك ان تشرحي لها انها اصبحت انثى كاملة النضج و أنها سوف تصاب بهذا الشيء مرة كل شهر لمدة اسبوع او اقل .. و تعلميها طريقة العناية و النظافة و تطهير اليدين بعد كل مرة تدخل فيها الحمام و تغير الفوطة
و طريقة الطهارة بعد الحيض كما ورد في السنة الشريقة

و عليك ان تشرحي لها أيضا انها منذ الآن قادرة على الانجاب .. و في هذه الحالة يمكنك ان تشرحي بشكل أكثر تفصيلا لابنتك عن كيفية حدوث الانجاب و أن الله شرع الانجاب فقط بالزواج
و ما دون ذلك فهو علاقة غير شرعية تسمى الزنا ... و اذكري لها عقوبة الزاني و الزانية كما وردت في الكتاب

و عليك أن تخبري ابنتك بأنها الان اصبحت مكلفة تكليف شرعي بالحجاب و بكل العبادات
و أن عليها أن لا تمس المصحف و هي حائض و ان لا تصوم او تصلي ...
و غيرها من المحظورات التابعة للحيض



** كما ذكرنا أيضا ..ان البنت في هذه المرحلة تشعر بميل نحو الجنس الأخر
تفكر في مسائل الحب و الارتباط .. و خصوصا اذا كانت هناك حالات من هذا النوع بين صديقاتها

فعليك ان تفتحي المجال أمامها للحديث في هذا الشأن بكل بساطة و دون اي تعقيد ..
و اذا لم تحكي لك هي عن الحب .. بادريها أنت
و قولي لها ان الحب شعور لا ارادي .. و ان ميل القلب نحو شخص ما .. لا شيء فيه
و لكن أن نترك انفسنا للشيطان يلعب بنا و بمشاعرنا و يودي بنا الى التهلكة ...هذا ما حرمه الله
و حدثيها عن حدود العلاقة بين الشاب و الفتاة في الدين الاسلامي و لا تسمحي بالاختلاط
و كوني مقنعة في حديثك معها .. و لا شيء مقنع في هذا المجال و كل مجال
أكثر من كتاب الله العزيز و سنته الشريفة .. فاستدلي بهما دائما في كل توجيهاتك لابنتك و كافة اولادك
و ليس فقط في مرحلة المراهقة و لكن في كل المراحل السابقة و التالية لها


^^ يتبع ^^

[noran5]

امنحيها الثقة و تابعي عن بعد ..
.. امتحيها مساحة من الحرية بحسب ما هو معمول به في مجتمعكم و البيئة المحيطة بكم
طالما ان ما تطالب به لا يخالف الشرع في شيء .. حتى لا تشعر بالكبت أو النفور
فليكن لها هاتفها النقال .. و ايميلها الخاص على الانترنت .. و لتدعو صديقاتها الى بيتها
أو تذهب لحضور مناسباتهم الخاصة بعد التأكد التام من صلاح هذه الصديقة و التعرف عليها و معرفة من هم أهلها
و عليك ان تكوني قريبة جدا من كل ذلك ..
تحسسي مايدور مع ابنتك و لكن بدون أن تشعر بمراقبتك لها
فلا تفتشي يوما في اغراضها .. و اشعريها بأنك تثقين بها و بأخلاقها و تربيتك لها

و دائما دائما ذكريها بأن الثقة امانة و ان عليها ان لا تخون هذه الأمانة
و أنك ان كنت لا ترينها فالله يراها و ملائكته يسجلون كل صغيرة و كبيرة

حتى تصبح هي رقيبة نفسها .. مع وجودك و تتبعك لكل شيء و لكن عن بعد




** لا تدعي ابنتك تنطوي على نفسها بل طالبيها بالاندماج بينكم و الجلوس معكم
و رغبيها في ذلك بطريقة لطيفة محببه

قولي لها مثلا : تعالي اجلسي معنا من غيرك القعدة مو حلوة

اشركيها في شؤون البيت و قرارات الأسرة التي نسمح بذلك .. و دعيها تدلي برايها و خذي به أيضا إذا كان مناسبا
و اذا لم يكن مناسبا برري عدم أخذك برايها مع ذكر الأسباب و توضيح النتائج ...

خذي رايها في ملابسك و تمشيطة شعرك ... وبعض الأمور الخاصة بحياتك و صديقاتك على حسب سنها و تفكيرها .. عامليها كصديقة ... و اشعريها بأنك لا تخفي عنها شيئا
حتى تكون معاملتها لك بالمثل





ــ لابد ان تنشأ ابنتك و هي على علم بقوانين أسرتها التي تعيش فيها و العرف المتبع داخل هذه الأسرة
و أن لكل بيت نظامه و طريقة التعامل بين افراده و التي قد تتشابه او تختلف مع الأسر الأخرى
و ليس شرطا ان تكون الناس كلها واحد فيما بينها

و من هذه القوانين .. مسألة الخروج مع الصديقات ... اقامة حفلات أعياد الميلاد ..
سماع الأغاني .. مشاهدة الافلام ... الاختلاط .. السفر و الرحلات .. مواعيد النوم
نظام الأكل ... شكل العلاقة بين افراد الأسرة .. و غيرها

و اي قانون يفرض داخل البيت لابد ان يكون مدعم بالدليل الذي يثبت أنه السلوك الصحيح الذي يرضي الله
دليل من الكتاب و السنة




** احرصي على أن تُشركي ابنتك في اعمال البيت من طهي و تنظيف و خلافه ..
الشيء الذي سوف ينفعها في المستقبل كزوجة و أم ان شاء الله .. هذا من ناحية
من ناحية أخرى .. مساعدتها لك سوف تكسبك تعاطفها و شعورها بشعورك و بمدى تعبك
و جهدك الشيء الذي سوف يجعلها متضامنة معك دائما ..
و تحاول التخفيف عنك قدر الامكان





** شاركي ابنتك اهتمامتها .. تعرفي على صديقاتها و تحدثي اليهم سواء عند زيارتهم لبيتكم او عبر الهاتف
و افتحي المجال لها كي تحدثك عن علاقتها بهم و المواقف التي تمر بها معهم سواء الطيبة أو السيئة

حثيها على تنمية هواياتها و حاولي مساعدتها ان أمكنك ذلك

خذيها في نزهات بمفردكما .. هذا الشيء سوف يسعدها كثيرا خاصة اذا تعاملت معها بحب و مرح
كصديقة في مثل سنها ..
اصطحبيها للسوق و عوديها على أداء الواجبات الاجتماعية المختلفة








ــ عوديها على التحاور الدائم معك .. اثناء اعدادك الطعام
أو في نهاية اليوم وبعد انتهاء كافة مهامك ..
حببيها في الجلوس و التحاور معك بطريقتك المرحة و المزاح و المداعبة الدائمة لها و لأخوتها
من خلال حوارك هذا يمكنك معالجة كل ما تلاحظينه من هفوات.. أو مشكلات ..
اما بفتح الموضوع بشكل مباشر .. أو بطريقة ملتوية
كطرح الموضوع للنقاش بشكل عام و ليس حوارا موجها لها بشكل خاص
تبادلا الحديث حول شؤون الحياة كافة و اعطيها من خبارتك
و قولي لها على الأشياء التي اخفقت فيها و ما هي اسباب اخفاقك
لكي تتعلم و تأخذ العبرة من تجاربك المختلفة فلا تكرر نفس الأخطاء

و دعيها تعبر عن رأيها و ما يجول في خاطرها ..استمعي لها جيدا و و وجهيها بشكل ملتف
.. وهي حتما سوف تعيد كلامك في ذهنها و تطابق تصرفاتها و سلوكها مع كل ما ذكرتيه



أيضا عالجي اي خلل تلمسنه في شخصيتها ..كانعدام الثقة في النفس ... الغيرة .. الأنانية ... الخ
فعززي ثقتها في نفسها و خلصيها من اي سلبيات في شخصيتها و لكن هذه المرة ليكن كلامك مباشر و صريح
واجهيها بهذا العيب بطريقة هادئة و لطيفة جدا و عرفيها كيف يمكن أن تغير من نفسها حتى تسلك الحياة بناسها و أحداثها بسهولة و دون صعوبات ... و حتى تُرضي الله من قبل

و ليكن توجيهك هذا بالتحديد على انفراد



و في النهاية
كوني قدوة لأبنائك في الأخلاق و الالتزام .. و ذلك من خلال تصرفك و تعاملك الطيب مع من حولك
حسن تبعلك لزوجك و حرصك على بيتك واسرتك
و اتباعك لتعاليم الاسلام في كل ذلك .. و الحرص على الطاعة و حسن العبادة
و دوام الذكر و الشكر ... و التسبيح و الدعاااااء

و حافظي على مرحك مع أبنائك و على روح الشباب و احرصي على مواكبة الحداثة
و تعلم لغة عصرهم ..
حتى تتمكني من تجاوز حدود الفارق الزمني بينك و بينهم



و الله يحفظ بناتنا جميعا و بنات المسلمين و يجعلهن من الصالحات
و يزوجهم بالأزواج الصالحين

[kouky5]

مشكورين جداااااا...الموضوع راااائع
بارك الله فيكم

[lolita elgmila]

[ام اسماء 33]

موضوع جدا قيم جزاك الله خير

[- بنت الأحرار -]

ربنا يحميكم ياااااااااااارب
الردود على الاستفسارات أروووووووووووووع بكثير من أي ردود
وربنا يجعله في ميزان اعمالكم يارب

اختي الغالية نوران
كلام جميل ورااااائع
ربنا يحميكِ يارب

[ام اهلها]

جزاكى الله خيرا الموضوع كثير حساس ويهم كل ام انشاء الله ان الجميع يستفيد

[hanonfanon]