عندما تنعدم مشاعر الأبوة و عندما بتحول الأب لوحش --------

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد
    سفير متميز لبلده
    • May 2005
    • 5382

    عندما تنعدم مشاعر الأبوة و عندما بتحول الأب لوحش --------




    عندما تنعدم مشاعر الأبوة ... والد يقتل ابنته ويرميها في العراء


    استطاع فرع الأمن الجنائي بحمص الكشف عن واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن تحدث , حيث قتل الأب ابنته

    ذات الثلاثة عشرة ربيعاً , ثم رمى بجثتها الغضة في العراء لتكون فريسة للقوارض تنهش منها
    .



    المغدورة بعيداً عن الأم

    " دعاء " ابنة الثلاثة عشرة ربيعاً , كانت ككل الأطفال تحمل البراءة في عينيها , والأمل في مخيلتها بمستقبل

    أفضل , إلاّ أن هذا الحلم تبدد مع طلاق أمها وزواج أبيها من امرأة أصغر منه سناً باثنتي عشر عاماً , لتبقى مع

    شقيقتها مريم ( 15 عاماً ) في منزل أبيهما مع زوجته .



    الحنين إلى صدر الأم

    لم تكن تستطيع الطفلة دعاء الابتعاد عن أمها , لذا كانت دوماً تحاول الوصول إليها مستغلة أية فرصة لذلك , وفي

    بعض الأحيان كانت تأخذ لأمها ما تيسر لها من منزل أبيها من لوازم قد تحتاج إليها الأم المطلقة , الأمر الذي أعتبره

    الأب سرقة تستحق العقاب .



    عقاب " دعاء " الضرب حتى الموت

    إثر اتهام والد المغدورة " دعاء " المدعو " عبد السلام . ح " البالغ من العمر / 41 عاماً / بدأ بضربها بيديه ,

    وركلها برجليه على كافة أنحاء جسدها , بطريقة وحشية , وبحضور زوجته " دلال . د " وابنته شقيقة دعاء "

    مريم " حتى لفظت أنفاسها تحت قدميه , جثة هامدة لا روح فيها .



    التخلص من الجثة برميها في العراء


    مع إدراك القاتل ( الأب ) أن ضحيته ( الابنة ) لفظت أنفاسها الأخيرة , فكر بالتخلص من الجثة , فصرخ بوجه

    زوجته وابنته الأخرى بمغادرة الغرفة التي وقعت فيها الجريمة , ثم حمل جثمان المغدورة بسيارته منطلقاً من قريته

    ( الغنطو ) التي يسكن فيها , باتجاه قرى طرطوس , حيث ألقى بالجثة في أراضي قرية ( السودا ) ثم عاد ليطلب

    العشاء .




    أكثر من سنتين ونصف مضت على الجريمة

    الجريمة التي وقعت بتاريخ 23 / 2 / 2005 أثارت تساؤلات أم الضحية وأقاربها عن سر اختفاء ابنتهم , ولكن

    الجواب دوماً كان من القاتل وزوجته وابنته مريم " أن دعاء تدرس بمدرسة داخلية في المدينة " .


    وليبتعد أكثر عن الأسئلة قام ببيع منزله في قرية الغنطو ( شمال حمص على طريق حماة ) وشراء منزل في أحد

    أحياء حمص .



    الجثة بقيت يومين في العراء

    في الطرف الأخر من الجريمة بقيت جثة الطفلة دعاء في العراء بأراضي قرية السودا ( من القرى الجبلية في

    محافظة طرطوس ) حتى اكتشف أهالي القرية وجودها , فأعلموا الشرطة فتم تنظيم الضبط رقم ( 367 ) تاريخ 25

    / 2 / 2005 , كما تم الكشف الطبي للجثة وتبين أثار التعذيب واضحة على كامل أنحاء جسد الطفلة , كما تعرضت

    للنهش من قبل القوارض في قدمها .


    مخفر السودا قام بتسليم الجثة لمشفى الباسل في طرطوس , ثم تم دفنها من قبل مكتب الدفن أصولاً .



    الكشف عن الحقيقة


    مع ورود معلومات لرئيس فرع الأمن الجنائي بحمص باختفاء الطفلة " دعاء " منذ أكثر من سنتين ونصف , دون

    تسجيل أي محضر ضبط شرطة بحادثة التغيب , مما يثير شكوكاً باختفائها , تم التحقيق مع والد الطفلة الذي أصر

    على " عدم معرفته بمصير ابنته منذ تاريخ اختفائها " ولكن إصرار عناصر فرع الأمن الجنائي على معرفة

    الحقيقة , ومواجهته بزوجته " دلال " وابنته " مريم " اللتين اعترفتا بما حصل في تلك الليلة الباردة من ليالي

    شباط , جعله يعترف بقتل ابنته ورميها في العراء .

    وفي صباح اليوم الخميس تم تقديم الأب القاتل للقضاء , برفقة زوجته دلال .



    أحمد ح صطوف - سيريانيوز – حمص



    2007-10-04
  • زعيم الامه
    عضو جديد
    • Sep 2007
    • 26

    #2
    لا حول و لا قوة الا بالله .....
    خسارة فيه كلمه اب ... و الله الحيوانات ارحم على اولادها منه
    الله ينتقم منه

    تعليق

    • خوخة زمانها
      عضو جديد
      • Aug 2007
      • 22

      #3
      انا لله وانا اليه راجعون

      الناس يبون عيال وهو يقتلهم

      تعليق

      • لك نافعتنا
        عضو جديد
        • Sep 2007
        • 26

        #4
        شكرا لك

        تعليق

        • entros
          النجم الفضي
          • Mar 2007
          • 2173

          #5
          لا حول و لا قوة الا بالله

          تعليق

          • العجورية
            بالعلم نرتقي
            • Aug 2007
            • 6773

            #6
            ناس لا ذمه ولا ضمير




            تعليق

            • موني 29
              النجم الفضي
              • Dec 2006
              • 1244

              #7
              لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

              تعليق

              يعمل...