حاول أن تشجع طفلك على تعلم القرآن وحفظه، فتعلم الصغر أشد رسوخاً ، وهو أصلُ لما بعده ، ويستحسن تفهيم الطفل ما يقرأ ، فهذا الإمام الشافعي رحمه الله "يقول : حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، 000"
وينبغي أن يقال للطفل : أن الماهر في تعلم القرآن وحفظه سيكون مع الكرام البررة في الجنة ، وأن من يقرأ القرآن ويتعلثم فيه وهو عليه شاقُ فله أجران ، وأنه سينال حسنه عن كل حرف يتلوه من القرآن0
ولا شك في أن للقدوة الطيبة أثراًَ كبيراً في استجابة الطفل ، فالطفل الذي يرى أباه يقرأ القرآن ويتدبره ينشأ على تعظيم القرآن وتوقيره0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": من قرأ القرآن وعمل بما فيه أُلبِسَ والداه تاجاً يوم القيامة، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا"
ومن الخير أن نعلم الطفل القرآن الكريم ، ونفسره له على قدر فهمه ، ولكن لننتبه لئلا يسأم منه بسبب الالحاح الدائم0
ماذا يحفظ الطفل؟
-شجع الطفل على حفظ ما تيسر من القرآن ، والأحاديث النبوية والأدعية والأذكار0
- علِّم طفلك هذا الدعاء يدعو به ، بعد حفظه : "اللهم إني أستوْدِعُكَ ما حفظتُ فردَّه إِليَّ عند حاجتي إليه"0
-علِّم طفلك شيئاً مما تعلم ، فقد كان للإمام مالك ابنة تحفظ علمه ، وكانت تقف خلف الباب ، فإذا أخطأ التلميذ تقرتْ الباب ، فيفطن مالك فيردّ عليه0
- كافئ ابنك على ما يحفظ ، لتشجعه على الاستزادة من العلم ، فهذا إبراهيم بن أدهم يقول له أبوه : " يابني اطلب الحديث فكلَّما سمعت حديثاً وحفظته فلك درهم " ، فيقول ابراهيم : " فطلبت الحديث على هذا"0
-لا تُكره طفلك على المداومة على الحفظ دون إعطائه وقتاً للراحة أو اللعب0
-كافئ الأستاذ الذي يُحّفِظ ابنك القرآن:
فهذا أبو حنيفة " حين حذق ابنه سورة الفاتحة وهب للمعلم خمسمئة درهم ، وكان الكبش وقتها يشترى بدرهم واحد ! فاستكثر المعلم هذا السخاء ، إذ لم يعلمه إلا سورة الفاتحة ! فقال أبو حنيفة : " لاتستحقر ما علَّمت ولدي ، ولو كان معنا أكثر من ذلك لدفعناه إليك تعظيماً للقرآن "0
هكذا يُحترم المعلم وتُقدر جهوده ، فأنى نحن من أبي حنيفة رضي الله عنه0
الى اللقاء في الدرس الأخير" لاتهدم البناء الديني عند أولادك"
وينبغي أن يقال للطفل : أن الماهر في تعلم القرآن وحفظه سيكون مع الكرام البررة في الجنة ، وأن من يقرأ القرآن ويتعلثم فيه وهو عليه شاقُ فله أجران ، وأنه سينال حسنه عن كل حرف يتلوه من القرآن0
ولا شك في أن للقدوة الطيبة أثراًَ كبيراً في استجابة الطفل ، فالطفل الذي يرى أباه يقرأ القرآن ويتدبره ينشأ على تعظيم القرآن وتوقيره0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": من قرأ القرآن وعمل بما فيه أُلبِسَ والداه تاجاً يوم القيامة، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا"
ومن الخير أن نعلم الطفل القرآن الكريم ، ونفسره له على قدر فهمه ، ولكن لننتبه لئلا يسأم منه بسبب الالحاح الدائم0
ماذا يحفظ الطفل؟
-شجع الطفل على حفظ ما تيسر من القرآن ، والأحاديث النبوية والأدعية والأذكار0
- علِّم طفلك هذا الدعاء يدعو به ، بعد حفظه : "اللهم إني أستوْدِعُكَ ما حفظتُ فردَّه إِليَّ عند حاجتي إليه"0
-علِّم طفلك شيئاً مما تعلم ، فقد كان للإمام مالك ابنة تحفظ علمه ، وكانت تقف خلف الباب ، فإذا أخطأ التلميذ تقرتْ الباب ، فيفطن مالك فيردّ عليه0
- كافئ ابنك على ما يحفظ ، لتشجعه على الاستزادة من العلم ، فهذا إبراهيم بن أدهم يقول له أبوه : " يابني اطلب الحديث فكلَّما سمعت حديثاً وحفظته فلك درهم " ، فيقول ابراهيم : " فطلبت الحديث على هذا"0
-لا تُكره طفلك على المداومة على الحفظ دون إعطائه وقتاً للراحة أو اللعب0
-كافئ الأستاذ الذي يُحّفِظ ابنك القرآن:
فهذا أبو حنيفة " حين حذق ابنه سورة الفاتحة وهب للمعلم خمسمئة درهم ، وكان الكبش وقتها يشترى بدرهم واحد ! فاستكثر المعلم هذا السخاء ، إذ لم يعلمه إلا سورة الفاتحة ! فقال أبو حنيفة : " لاتستحقر ما علَّمت ولدي ، ولو كان معنا أكثر من ذلك لدفعناه إليك تعظيماً للقرآن "0
هكذا يُحترم المعلم وتُقدر جهوده ، فأنى نحن من أبي حنيفة رضي الله عنه0
الى اللقاء في الدرس الأخير" لاتهدم البناء الديني عند أولادك"
تعليق