هذا الموضوع ترجمته بناء على سؤال الأخت عذوبة، فأرجو أن يفيدها ويفيد كل أم لها أطفال باحتياجات خاصة.
تربية وتهذيب الطفل بشكل عام لا تعتبر مهمة سهلة أبداً. وإن كان لديك طفلاً بحالة خاصة مثل التخلف العقلي، قلة الاستيعاب أو التأخر في النطق، كل هذا يشكل صعوبات في التربية.
ولكن كيف نربي طفلاً باحتياجات خاصة؟
أهم نقطة هي عدم إهمال التربية أبداً. والَدي الطفل باحتياجات خاصة يبالغان أحياناً في الحماية وهذا ممكن أن يؤدي إلى إعطاء الطفل كل ما يريد مما يسبب قصوراً في التربية.
الدكتور سيرز يعطي نصيحة للأهل بأن يستخدموا طرق أخرى في التربية، لا طرق أقل. كما ينصح أن يكون الوالدان منطقيان في توقعاتهما في هذا الطفل وفي نفس الوقت لا يجب أن يقـــللا من مقياس التربية وضوابطها.
أن تكون منطقياً في توقعاتك تعني أن تأخذ في الاعتبار مستوى تطور الطفل في وضع منهاج التربية بدلاً من الأخذ بعمره الحقيقي. إن لم تكن متأكداً من تطور الطفل، اسأل طبيبه أو الأخصائي.
مثلاً إن كان الطفل بعمر 6 سنوات وتطوره العقلي بمستوى طفل عمره 9 أو 12 شهراً، عندما يصرخ ويبكي، لن يفيد أخذ أي امتيازات منه بتاتاً حيث نعتبره طفل بعمر أقل من سنة، فلن يفهم ما فعلته. ولكن ربما تحتاج أن تتأكد أن الطفل آمن ولن يؤذي نفسه بشيء وتحاول أن تشغله بشيء آخر.
إن كان الطفل عمره 12 سنة وتطوره العقلي بعمر 3 سنوات، فيعامل مل الطفل بعمر 3 سنوات حيث يؤخذ منه امتيازات، يوضع على كرسي التايم آوت، وأي طرق أخرى تفيد الطفل الصغير.
ومع كل الأطفال، هذه النقاط ستكون مساعدة:
• فكر مسبقاً. كن جاهزاً فكرياً لما يجب أن تفعله وتقوله حتى تساعد طفلك تفهم العواقب بسبب تصرفاته. لا تقم بتجاهل الأمور أو عمل وقول أي فكرة تخطر بذهنك. وإلا في هذه الحال ستكون ردة فعلك سلبية لأنك لم تقم بالتفكير ووضع خطة معينة تربوية مسبقاً.
• كن ثابتاً على مبدئك والطرق التربوية المتبعة والعواقب التي تتخذها كنتائج لتصرفات الطفل. طبعاً هذه النقطة يجب على كل المربيين اتباعها مع كل الأطفال بكل احتياجاتهم. يجب أن يتوقع الطفل أن هناك عواقب لكل فعل يرتكبه.
• جهز نظاماً معيناً للأطفال بعمر أصغر وحاول أن تلتزم به يومياً. مثل أوقات الوجبات، الاستحمام، الوجبات الخفيفة والنوم.
• تأكد أن محيط الطفل آمن ومشجع له على الاستكشاف والتعلم وبنفس الوقت لا يؤذيه.
• ضع حدوداً مناسبة لعمره العقلي، وهذا شرحناه في المقدمة.
• تعلم أن تتجاهل التصرفات الخاطئة الصغيرة وغير المؤذية وغير المهمة مثل التململ وكثرة الحركة خلال الجلوس.
• كن مرناً ولا تبالغ.
• ادعم التصرفات الحسنة عبر المديح عندما يقوم الطفل بعمل جيد، وعلم نفسك أن تنظر للطفل بنظرة إيجابية دوماً ولا تنظر إليه كأنه معاق.
• ابقَ هادئاً ولا تنسى نفسك وتهاجم عندما يخطئ الطفل.
• ابتعد تماماً عن العقاب الجسدي.
إن وجدت مشاكلاً تربوية مع هذا الطفل وتفهم ما يريده من خلال تصرفاته، من المهم أن تذهب لمتخصص يساعدك في هذا الأمر، خاصة إن كان شديد العدوان.
تربية وتهذيب الطفل بشكل عام لا تعتبر مهمة سهلة أبداً. وإن كان لديك طفلاً بحالة خاصة مثل التخلف العقلي، قلة الاستيعاب أو التأخر في النطق، كل هذا يشكل صعوبات في التربية.
ولكن كيف نربي طفلاً باحتياجات خاصة؟
أهم نقطة هي عدم إهمال التربية أبداً. والَدي الطفل باحتياجات خاصة يبالغان أحياناً في الحماية وهذا ممكن أن يؤدي إلى إعطاء الطفل كل ما يريد مما يسبب قصوراً في التربية.
الدكتور سيرز يعطي نصيحة للأهل بأن يستخدموا طرق أخرى في التربية، لا طرق أقل. كما ينصح أن يكون الوالدان منطقيان في توقعاتهما في هذا الطفل وفي نفس الوقت لا يجب أن يقـــللا من مقياس التربية وضوابطها.
أن تكون منطقياً في توقعاتك تعني أن تأخذ في الاعتبار مستوى تطور الطفل في وضع منهاج التربية بدلاً من الأخذ بعمره الحقيقي. إن لم تكن متأكداً من تطور الطفل، اسأل طبيبه أو الأخصائي.
مثلاً إن كان الطفل بعمر 6 سنوات وتطوره العقلي بمستوى طفل عمره 9 أو 12 شهراً، عندما يصرخ ويبكي، لن يفيد أخذ أي امتيازات منه بتاتاً حيث نعتبره طفل بعمر أقل من سنة، فلن يفهم ما فعلته. ولكن ربما تحتاج أن تتأكد أن الطفل آمن ولن يؤذي نفسه بشيء وتحاول أن تشغله بشيء آخر.
إن كان الطفل عمره 12 سنة وتطوره العقلي بعمر 3 سنوات، فيعامل مل الطفل بعمر 3 سنوات حيث يؤخذ منه امتيازات، يوضع على كرسي التايم آوت، وأي طرق أخرى تفيد الطفل الصغير.
ومع كل الأطفال، هذه النقاط ستكون مساعدة:
• فكر مسبقاً. كن جاهزاً فكرياً لما يجب أن تفعله وتقوله حتى تساعد طفلك تفهم العواقب بسبب تصرفاته. لا تقم بتجاهل الأمور أو عمل وقول أي فكرة تخطر بذهنك. وإلا في هذه الحال ستكون ردة فعلك سلبية لأنك لم تقم بالتفكير ووضع خطة معينة تربوية مسبقاً.
• كن ثابتاً على مبدئك والطرق التربوية المتبعة والعواقب التي تتخذها كنتائج لتصرفات الطفل. طبعاً هذه النقطة يجب على كل المربيين اتباعها مع كل الأطفال بكل احتياجاتهم. يجب أن يتوقع الطفل أن هناك عواقب لكل فعل يرتكبه.
• جهز نظاماً معيناً للأطفال بعمر أصغر وحاول أن تلتزم به يومياً. مثل أوقات الوجبات، الاستحمام، الوجبات الخفيفة والنوم.
• تأكد أن محيط الطفل آمن ومشجع له على الاستكشاف والتعلم وبنفس الوقت لا يؤذيه.
• ضع حدوداً مناسبة لعمره العقلي، وهذا شرحناه في المقدمة.
• تعلم أن تتجاهل التصرفات الخاطئة الصغيرة وغير المؤذية وغير المهمة مثل التململ وكثرة الحركة خلال الجلوس.
• كن مرناً ولا تبالغ.
• ادعم التصرفات الحسنة عبر المديح عندما يقوم الطفل بعمل جيد، وعلم نفسك أن تنظر للطفل بنظرة إيجابية دوماً ولا تنظر إليه كأنه معاق.
• ابقَ هادئاً ولا تنسى نفسك وتهاجم عندما يخطئ الطفل.
• ابتعد تماماً عن العقاب الجسدي.
إن وجدت مشاكلاً تربوية مع هذا الطفل وتفهم ما يريده من خلال تصرفاته، من المهم أن تذهب لمتخصص يساعدك في هذا الأمر، خاصة إن كان شديد العدوان.
تعليق