مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
ˆ°ˆ°ˆ براعـ لكِـ ـمـ في عددها الـثـ عشر ـالثـ ترحبـ بزوارها ˆ°ˆ°ˆ
سأخبركم عن حكايا الجد عبـادة
يروي لأحفادة قصص الصحابـة *•°•*
أحفاده هم شفاء دعاء أسامــة وأحمــد
يقـــص عليهم قصص أصحــاب محمــد *•°•*
هيـــا يا بني قل ، صلى الله عليه وسلـم
حمداً لله بعثه لنا حتى في الإسلام ننعـم *•°•*
*¤® عبادة يروي لأحفاده قصة سلمان الفارسي ®¤*
دخل أحفاد عبادة الأربعة غرفة جدّهم ثم قالت دعاء:جدّي ..من أشار على نبينا صلى الله عليه وسلّم بحفر الخندق
الجدّ عبادة : إنه الصحابي الجليل سلمان الفارسي ..
شفاء: حدثنا عنه يا جدي أرجوك
الجد عبادة حاضر يا صغيرتي ..إنه الصحابي الجليل سلمان الفارسي ، أو سلمان الخير ، أو الباحث عن الحقيقة ..
كان ـ رضي الله عنه ـ إذا سئل من أنت ؟ قال أنا ابن الإسلام ، من بني آدم.
شفاء فرحة : جدّي.. جدي.. لقد قرأت الكثير عنه هل تسمح لي بأن أكمل ؟
الجدّ عبادة: تفضلي يا شفاء
شفاء :اشتهر بكثرة العبادة ، وكثرة مجالسته للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يفارقه إلا لحاجة ،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه حبا شديدا ، وسماه أبو هريره صاحب الكتابين يعني الإنجيل والفرقان ،
وسماه على بن أبي طالب لقمان الحكيم ن وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي الدرداء.
الجدّ عبادة ما شاء الله كم أنا فخور بك يا شفاء ...والآن ..كيف هاجر رضي الله عنه إلى المدينه ؟
شفاء :كان سلمان مجوسيا ثم تنصر وما زال ينتقل من راهب لآخر حتى أعلمه آخر راهب قابله باقتراب نبوة نبي اخر الزمان.
وطلب سلمان من بعض المسافرين أن يأخذوه إلى جزيرة العرب ، لكنهم أخذوه وباعوه لرجل يهودي بالمدينة ،
وذات يوم ، ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بطعام صدقة ، فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأكل منه ،
وفي اليوم التالي ذهب له بهدية فقبلها ، كما رأى خاتم النبوة بين كتفيه ، فلما رآه انكب عليه رضي الله عنه يبكي وأعلن إسلامه ،
ولكن حال الرق بينه وبين حضور بدر وأحد ، وذات يوم قال له الرسول صلى الله عليه وسلم " كاتب سيدك حتى يعتقك " فكاتبه.
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم فعاونوه حتى نال حريته وشهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم الخندق
الجدّ عبادة :كان سلمان يا دعاء هو الذي أشار بحفر الخندق حول المدينة عندما أرادت الأحزاب الهجوم على المدينة ،
وعندما وصل أهل مكة إلى المدينة ، ووجدوا الخندق ، قال أبو سفيان : هذه مكيدة ما كانت العرب تكيدها ،
تعليق