ألعاب وقصص الطفل من 2-5

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شمس الاسلام
    عضو نشيط
    • Feb 2004
    • 389

    ألعاب وقصص الطفل من 2-5

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سنفتتح قريبا في مدينتنا نادي للطفل من 2-5سنوات نعلمهم فيه القرأن وقصص وألعاب ....الخ فلو سمحتم أريد منكن المساعدة في جمع قصص لهؤلاء الأطفال وكذلك بعض الأفكار لألعابهم وتزودوننا ببعض المواقع
    و جزاكن الله خيرا
  • ام_منال
    مبدعة الخيمة الرمضانية
    • Jun 2005
    • 2639

    #2
    تفضلي هذه بعض القصص
    الحوت والسمكة الذكية
    يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان يفتح فمه الكبير ويبتلع كل ما يصادفه من أسماك .. صغير وكبير .. حي وميت .. وديع وشرس .. جميل وقبيح ..لم يكن يفرق بين أحد .. كان من الطبيعي أن يتغذى الحوت على الأسماك .. ولكن هذا الحوت كان يكره الأسماك ويقتلها متعمداً حتى لو كان غير جائع .. ويكون الحوت مسروراً كلما قتل أكبر عدد ممكن من الأسماك. وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه ..
    وذات يوم جاءت سمكة ذكية صغيرة وجلست على أذن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبير

    فرد الحوت: ما هذا ؟ من أنت ؟

    قالت السمكة: أنا سمكة صغيرة .. صغيرة جداً .. ولكن عندي لك فكرة

    قال الحوت: ما هذه الفكرة ..قوليها بسرعة وإلا أكلتك على الفور خافت السمكة .. ولكنها كانت مصممة على أن تمضي في خطتها قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. إنك دائماً تأكل الأسماك .. ولا بد أنك مللت طعمها وتريد شيئاً جديداً

    قال الحوت: وهل لديك طعام آخر لي ؟

    فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان ؟ إنه شهي ولذيذ .. بل إنه أشهى طعام في الكون أحس الحوت بلعابه يسيل

    وقال للسمكة: الإنسان ؟ وأين أجد هذا الإنسان ؟

    فأجابت السمكة: اصعد إلى سطح البحر وستجد جسماً بني اللون يسمونه القارب .. اقترب منه .. وافتح فمك عن آخره ، وابتلع القارب بما فيه .

    كان جاسم فتى صيّاداً من فتيان قرية السعادة التي تقع على شاطئ البحر .. وكل أهلها صيادون .. وكان ينوي الحصول عل صيد وفير هذا اليوم فابتعد بقاربه .. ولكنه وجد نفسه فجأة أمام حوت كبير .. فتح الحوت فمه وابتلعه مع القارب .

    ووجد جاسم نفسه داخل الحوت مع قاربه .. وجد هناك أشياء كثيرة غريبة .. فكر جاسم في طريقة للخروج .. فما كان منه إلا أن قام وأخذ يضرب ويرفس أحشاء الحوت .. أحس الحوت بألم في بطنه ..

    فنادى الحوت: ماذا تفعل أيّها الإنسان ؟

    فرد جاسم : إنني أتمرن

    قال الحوت بانزعاج : بالله عليك توقف عن ذلك .. إنك تؤلمني

    قال جاسم: لن أتوقف إلا إذا سمحت لي بالخروج.

    غضب الحوت وقال : لن أدعك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل ضربات جاسم .. وأحس جاسم بذلك .. فما كان منه إلا أن جمع بعض الأخشاب من قاربه .. وأشعل فيها النار وعندها أحس الحوت بالألم الشديد ..

    فنادى : أيها الإنسان .. ماذا تفعل ؟

    قال جاسم : الجو بارد وأريد أن أتدفأ .. فأشعلت بعض الحطب فقال الحوت: أطفئها .. إنك تحرقني

    فأجاب جاسم : لن أطفئها إلا إذا سمحت لي بالخروج كانت السمكة الصغيرة لا تزال جالسة على أذن الحوت ..

    فقالت السمكة بسرعة : أيها الحوت .. يبدو أن هذا الإنسان غير عادي .. ولا بد أن تسمح له بالخروج. فكر الحوت قليلاً .. لكن ازدياد الألم جعله يحسم أمره .. فنادى : أيها الإنسان لقد سمحت لك بالخروج .. سأفتح فمي كله وعليك أن تهرب بسرعة.

    فرد عليه جاسم : لا أيها الحوت .. لقد تحطم قاربي في أحشائك .. وعليك أن تضعني على الشاطئ

    فقال الحوت بغضب: إن هذه فرصتك الأخيرة إما أن تخرج الآن وإلا فلن أسمح لك بعد ذلك

    قال جاسم ببرود وصبر: افعل ما تشاء .. أما أنا فسأستمر في تدفئة نفسي بالنار ..

    اشتد الألم على الحوت .. وأصبح لا يطاق .. وهنا سمع السمكة الصغيرة تهمس له في أذنه: عليك أن ترمي هذا الإنسان على الشاطئ وإلا سبب لك الأذى .. انطلق الحوت إلى الشاطئ حيث قرية الصيادين ..

    كان الصيادون مجتمعين على الشاطئ ينتظرون عودة جاسم الذي تأخر .. وبينما هم كذلك إذ رأوا حوتاً ضخماً يقترب منهم .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه توقف عندما رأى الصيادين عليه .. تردد قليلاً ..

    ثم قال : أيها الإنسان .. لقد اقتربنا من الشاطئ .. هيا أخرج

    فصاح جاسم : لن أخرج إلا على الشاطئ .. عليك أن تقترب أكثر.

    انطلق الحوت إلى الشاطئ .. ومن شدة الألم لم يهتم بالصيادين المجتمعين .. ولكنه ما إن وصل إلى الشاطئ حتى انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادون .. اضطرب الحوت ولم يدر ماذا يفعل .. حاول أن يتراجع ويهرب .. ولكن جاسم سارع بأخذ صاري قاربه وأخذ يمزق أحشاء الحوت ..

    لم تمض لحظات إلا وكان الحوت جثة هامدة .. أخذ الصيادون يحتفلون بانتصارهم على الحوت .. واشتد فرحهم عندما رأوا جاسم يخرج سالماً من بطن الحوت .. ولكن الفرحة لم تكن على الشاطئ فحسب .. بل كانت أيضاً في البحر .. حيث الأسماك مع السمكة الصغيرة أخذوا يحتفلون بانتصارهم على الحوت الكبير ..

    وهذه عاقبة الظلم والطمع!
    جرة الذهب

    في قديم الزمان عاش تاجر أمين، كان يتقي الله ويخاف من عذابه، وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته، ويستريح من كثرة السفر وعناء الترحال، بعد أن كبر في السن وضعفت صحته، وانتشر الشيب في رأسه ولحيته. أراد التاجر أن يشتري داراً واسعة تليق به وبمكانته، فذهب إلى رجل أراد أن يبيع داره، فاشتراها منه. ومرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر إلى أحد الحوائط ويقول في نفسه: لو هدم هذا الحائط كانت هناك مساحة أكبر. وبالفعل أمسك بالفأس، وأخذ يهدم الحائط، وفجأة رأى شيئاً عجيباً؛ جَرَّة مملوءة بالذهب. صاح التاجر: يا إلهي كل هذه الكنز مدفون داخل الحائط.. لابد أن أعيده إلى صاحبه، فهو أولى به، وليس لي حق فيه، والمال الحرام يضر ولا ينفع. وحمل التاجر الأمين جرة الذهب إلى الرجل الذي اشترى منه الدار، ووضعها بين يديه قائلاً: خذ هذه وجدتها في الدار أثناء هدم أحد الحوائط. فقال الرجل: هذه ليست ملكي، بل ملكك أنت، فقد بعتك الدار وما فيها. واختلف الرجلان وكل منهما يرفض أخذ جرة الذهب، وتحاكما إلى قاضي المدينة، فقال القاضي: لم أر رجلين أمينين مثلكما، كل واحد منكما يرفض مثل هذا الكنز.

    وسأل القاضي: ألديكما أبناء؟ فأجاب التاجر الأمين: نعم لديّ بنت. وقال الرجل: وأنا لديّ ولد. فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت، ويصرف الذهب عليهما. فاستصوب الرجلان حكم القاضي ، واستحسنا رأيه، ووافقا على الزواج. أصل القصة في حديث ورد في صحيح البخاري.
    الفارة المغنية
    خرجتالفأرةُ الرماديّةُ من حُجْرِها، ثمّ ركضَتْ نحوَ بَيْتِ المؤونة، ولكنّها لمْ تكدْتقترب من الباب حتى وجدت الهرَّ " فلفل" نائماً هناك، فتراجعت مذعورةً، ولم تدرِإلى أين تذهب، فقد شعرت بالجوع..‏

    كانتغرفة المكتبةِ مفتوحةً على مصراعيها فقفزت الفأرة الرماديّة سريعاً، وجدت نفسها بينرفوف الكتبِ والمؤلّفات والمعاجم والقصصِ والمجلاّت..‏

    بدتِالصفحاتُ لذيذةً هشّةً، والفأرةُ تقرضُ أطرافها.. ضحكتْ وقالتْ لنفسها:‏

    - كميتعبُ الإنسانُ في تأليفِ الكُتُبِ، وكم يُجهدُ نفسه في سبيل إخراجها ونشرها ! وهاأنذا هُنا أَقْرضُها بهدوءٍ..‏

    بدأتالفأرة الرماديّةُ بكتابِ الجغرافية، قَرَضَتْ بعضَ صفحاته، حدّثتْ نفسها:‏

    - الجغرافيةُ ضروريةٌ، علمُ البلدان ومعرفةُ الأوطان، الخرائطُ والمصوّرات، البحارُوالمحيطات.. كلُّها مفيدةٌ.. ها.. ها.. ها..‏

    انتقلتْ إلى ديوان شعر..‏

    - وهذه الأشعارُ، والكلماتُ المختارةُ، والأفكارُ المحلقةُ محطّةٌ للاسْتراحَةِ..‏

    وقَرَضَتْ صفحتين مِنْهُ..‏

    ثمَّتحوّلتْ إلى قصّةٍ مُلوّنةٍ..‏

    - هيذي حكايةٌ مُمتعةٌ، ما ألذّها‍‍‍‍ ! لشَّد ما أهوى هذه الرسومَ الجميلةَ.. انظرواإلى هذا الولَدِ الذي يركض وراءَ الأرنبِ، قميصُه الأحمرُ غير ملوّثٍ، وكفّاهُ غيرُملطّخَتْين بالحبْر، يبدو أنّه مجتهدٌ في دروسِه، لأنّه لم يتركِ الكتابَ منْ يدهِ،يحبُّ النظافةَ والترتيبَ.. ها .. ها .. ها.. وكركرتْ ضحكتُها..‏

    كانتالفأرة تقومُ بمهمَّتها بنشاطٍ وحيويّةٍ، تقرضُ وتقرضُ وهي تغنّي بين الصّفحاتالمرتجفةِ الخائفة:‏

    ماأسعدَني، ما أسعدَني !‏

    دِفءُالأوراقِ يُصاحبني‏

    والّليلّ الهادئُ يعرفُني‏

    هذيالصفحات تُكركرني‏

    ماأسعدني، ما أسعدني!..‏

    وحينَتركتِ الرفَّ الأخيرَ، قفزتْ إلى المنضدةِ المستديرة في وسطِ غرفةِ المكتبة. وكانهناك بعضُ مجلاّت الأطفالِ، وبعضُ الكتب، فتوقّفتْ تقلّبُ صفحاتها وهي ما زالتْتغنّي وتضحكُ، ولم تُسمعْ في البيت الهادئِ إلاّ دقّاتُ الساعةِ في الصّالةِ..‏

    فتحَالهرُّ" فلفل" عينيه، وأرهفَ سمعهُ وأذنيه، كانتْ هناك خشخشةُ أوراقٍ وصوتُ غناءٍ،وضحِكٌ، وكركرةٌ؛ تلفّتْ يمنةً ويسرةً، فلم يجدْ شيئاً، غير أنَّهُ شمَّ رائحةَالفأرة الرمادية، فسار على رؤوس أرجلهِ بخفّة ورشاقةٍ حتى أصبح أمام غرفةِالمكتبة...‏

    كانتالفأرة قد بدأت تحكَّ أنفها بصور مجلّة الأطفال، وقد أثارتها الصفحاتُ الزاهيةُوالصّورُ الملوّنة.. صارت تُدغدغُ رأسَها وأذنَيها، وتُمرّغُ فمها وهي تغنّي..‏

    ماأسعدني ما أسعدني!‏

    عالمةً صرتُ مدى الزمنِ‏

    دِفءُالأوراقِ يُدغدغُني‏

    والليلُ الهادئ يغمرُني‏

    ومجّلةُ طفلٍ تعرفني‏

    والصورُ الحلوة تسحرُني‏

    ماأسعدني، ما أسعدني!‏ ‏

    رفعتالفأرة رأسها عالياً، وفتحت ذراعيها ثم قالت:‏

    - أنا، الآن، فعلاً، عالمةٌ بكلّ شيء، لقد اكتسبتُ كثيراً من المعارف والعلوم، صرتُأفهمُ في الجغرافية، صرت أعرفُ الأشعارَ والقصائدَ، وها أنذا ألتهمُ القصصَوالحكايات..‏

    سمعالقطُّ" فلفل" ذلك.. وبقفزة واحدة صار أمامها. تماماً فوق المنضدة، نظرت الفأرةالرمادية إليه برعبٍ، وقد اهتزّ ذيلها كأنّما مسّهُ تيارٌ كهربائيّ..‏

    كشف" فلفل" عن أسنانه البيضاء النّاصعة، وبدا شارباه جميلين وهو يقول:‏

    - سأكونُ أكثرَ علماً منك، وأكثر معرفةً لو التهمتك على الفور يامغنّيتي الظريفة،ذاتَ الصوتِ السّاحر..‏

    لكنّالفأرة الرمادية، التي أحبّت مجلاّت الأطفال كثيراً، قفزت بعيداً عن القطّ " فلفل" واختبأت بين صفحاتها، ثم.. اختفتْ!!‏

    قلّب" فلفل" كلَّ مجلّةٍ صفحةً صفحةً، بحثاً عنِ الفأرة المغنّية، فلم يعثر لها علىأثرٍ.. قرأ الصفحاتِ ودقّقَ في زواياها وصُوَرِها، ولكنّه لم يجدْ شيئاً..‏

    ولايزال" فلفل" ينتظرُ، صدورَ كلّ مجلّةٍ للأطفالِ. في كلِّ أسبوعٍأو في كلِّ شهرٍ،لعلّهُ يعثرُ على الفأرةِ الرماديةِ المغنّية، ولايزالُ البحثُجارياً..‏

    تاليف :نزار نجار

    الديك والفجر
    استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثمألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة..‏وقفحمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّبه رجلٌ، فحصالديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ معحمدان، وينصرف مبتعداً..‏

    قالالديك في نفسه:‏

    -إذاًستبيعني يا حمدان:‏

    وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر..‏

    قالغاضباً..‏

    -كيفيمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!‏

    وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال:‏

    -لنيصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و..‏

    أقبلرجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:‏

    -ماذاتعمل هنا؟‏

    -أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك .‏

    -أناأشتريه.‏

    اشترىالرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية..‏

    قالالديك مسروراً:‏

    -كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَالديكُ عجباً..‏

    لقداستيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!‏

    سألالديك دجاجةً في الطريق:‏

    -كيفطلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!‏

    -كمايطلعُ كلّ يوم‏

    -ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!‏

    -فيالقرية مئاتُ الديوكِ غيرك .‏

    قالالديك خجلاً:‏

    -كنتُأعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري‏

    قالتِالدجاجة:‏

    - هكذا يعتقد كلّ مغرور .‏

    وفيآخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّالأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك

    .. وبزغ الفجرُ الجميل..‏

    تأليف: عارف الخطيب

    ليلى والعصفور السجين
    كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..

    في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :

    - كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..



    كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :

    - ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..



    نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :

    - أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..



    قالت ليلى حائرة :

    - نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.



    قال العصفور غاضبا :

    - أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..



    بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :

    - خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟



    قالت ليلى :

    - أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..



    قال الوالد متعجبا :

    - أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..



    قالت ليلى :

    - صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..



    قال الوالد ضاحكا :

    - لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..



    خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:

    - اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..



    أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :

    - وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..



    صفقت ليلى وقالت :

    - شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..



    فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..



    وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن

    الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا..


    طلعت سقيرق

    السمكة والحرية
    كان الإناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا .. كانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع الذي لا يحد ، ووجدت نفسها فجأة في مكان لا يكاد يتسع لحركتها ، ولسوء حظها فقد نسيها الصبي هكذا على الشاطئ ومضى مع أهله .. كانت السمكة حزينة مهمومة تبحث عن أي طريقة للعودة إلى البحر فلا تجد .. حاولت القفز ففشلت ، دارت بسرعة وحاولت الخروج ، فارتطمت بطرف الإناء الصلب ..



    كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا ، اقترب من الإناء وقال :



    - ما بك أيتها السمكة ، أما تعبت من كل هذا الدوران والقفز ؟؟..



    قالت بألم :



    - ألا ترى المصيبة التي أصابتني ؟؟..



    قال البلبل دون أن يفهم شيئا :



    - مصيبة !! أي مصيبة .. أنت تلعبين وتقولين مصيبة ؟؟..



    - سامحك الله ألعب وأنا في هذه الحال ، ألعب وأنا بعيدة عن البحر ، ألعب وقد تركني الصبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي .. !!.. كيف ألعب وأنا دون طعام ؟؟.. كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدة عن البحر ..



    قال البلبل :



    - أنا آسف.. فعلا لم أنتبه .. رأيت إناء جميلا وسمكة تتحرك وتدور، فظننت أنك ترقصين فرحا ..



    - نعم .. كالطير يرقص مذبوحا من الألم !! ..



    قال البلبل :



    - على كل ماذا نستطيع أن نفعل .. أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيق والماء الذي فيه قليل ،وأنت أكبر حجما مني ، كيف أصل إليك ؟؟ ثم كيف أحملك ؟؟..



    قالت السمكة :



    - إنني في حيرة من أمري .. لا أدري ماذا أفعل ! أحب الحرية ، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب ، هناك سأسبح كما أريد ، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء ..



    قال البلبل :



    - سأحاول مساعدتك ، انتظري وسأعود بعد قليل ..



    طار البلبل مبتعدا ، حتى التقى بجماعة من الحمام ، طلب البلبل منها الحمام أن تساعده في إنقاذ السمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضيق الذي وضعها فيه الصبي ورحل .. وافقت جماعة الحمام ، وطارت نحو الإناء وحملته ، ثم تركته يقع في البحر .. كانت فرحة السمكة لا تقدر بثمن وهي تخرج سابحة إلى بحرها الحبيب .. قفزت على وجه الماء وصاحت بسرور :



    - شكرا لكم جميعا على ما قمتم به .. شكرا لك أيها البلبل الصديق ..



    وغطست في الماء وهي تغني أجمل أغنية للحرية والوطن .. كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن ..

    الرسام والعصفور


    بدأت أيام العطلة الصيفية ، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء .. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة .. أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم .. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه .. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة .. نادته أمه من البعيد :

    - ماهر تعال يا ماهر ..

    ركض نحوها ، وحين وصل ووقف قربها ، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت :

    - هاقد عدت إلى هوايتك المفضلة .. يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد ونشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ ..

    - نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر ..

    قالت الأم:

    - وأين هي لوحتك ، أريد أن أراها ، ليتك تريني كل شيء ترسمه..



    ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :



    - لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك.. لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران ، راقب كل شيء وارسم بكل هدوء .. التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات .. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا .. لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير .. ارسم كل شيء تراه في الطبيعة .. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...



    ضحك ماهر وقال :



    - وما هي يا أمي ؟؟..



    قالت الأم :



    - ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟



    نظر ماهر وصاح بفرح :



    - علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..



    ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :



    - وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..



    قال ماهر :



    - شكرا لكما يا أمي ..



    خرج ماهر إلى الحديقة المجاورة ، جلس على أحد المقاعد وأخذ يتلفت قائلا :



    - ماذا سأرسم ؟؟ يجب أن أرسم شيئا جميلا .



    سمعه عصفور ملون فقال :



    - ارسمني يا ماهر .. انظر إلى ريشي ما أجمل ألوانه ..



    قال ماهر:

    - وهل تستطيع أن تبقى واقفا هكذا على الغصن حتى أنتهي من الرسم .. ؟؟..



    أجاب العصفور :



    - أجل سأقف .. لكن هل سيكون الرسم جميلا ؟؟..



    قال ماهر :



    - سنرى ..



    وضع ماهر قطعة الورق المقوى على خشبة مربعة كان قد أحضرها معه.. أخرج الأقلام الملونة .. وبدأ يرسم بكل هدوء العصفور الذي وقف ساكنا إلى فترة تحرك بعدها وقال :



    - ماهر لقد تعبت ..



    كان ماهر مستغرقا برسمه ، فلم يسمعه .. طار العصفور ووقف قرب ماهر قال :



    - تعبت يا ماهر .. تعبت ..!!..



    ضحك ماهر وقال :



    -لا بأس سأتركك لترتاح قليلا ..



    زقزق العصفور فرحا ، طار إلى الغصن وعاد ، وقف قريبا من اللوحة وأخذ ينظر ، قال بدهشة :



    - هل هذا الرأس رأسي يا ماهر ؟؟..



    قال ماهر :



    - أكيد ..إنه رأسك الجميل أيها العصفور ..



    قال العصفور :



    - رسمك رائع يا ماهر .. سأقف على الغصن حتى تكمل الرسم ..



    أخذ ماهر يرسم العصفور بهدوء .. وكان العصفور بين الحين والحين يترك الغصن ويأتي لينظر إلى صورته في اللوحة .. وبعد قليل من الوقت انتهى ماهر تماما من رسم العصفور وقال :



    - الآن تعال وانظر أيها العصفور ..



    وقف العصفور أمام اللوحة ، زقزق سعيدا وقال :



    - هل هذه الصورة تشبهني حقا ؟؟ . كم هو جميل رسمك ..



    ضحك ماهر وقال :



    - رسمي جميل لأنك جميل أيها العصفور الغالي ..



    زقزق العصفور بفرح وطار بعيدا ليخبر أصدقاءه الطيور عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها ماهر ، بينما حمل ماهر أدواته وعاد مسرورا مليئا بالسعادة إلى البيت ...
    الجمل الاعرج
    قصة د . طارق البكري


    سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته ..

    تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل .



    قال: ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية ..



    خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته ..

    تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج ..



    قال: سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع ..



    انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين ..

    صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع ..

    كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود ..

    الجبل عال ووعر والطريق طويلة ..

    الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك ..

    بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة ..

    الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ..

    أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ..

    الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..

    الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة ..

    لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته ..

    الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر ..

    حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع ..

    كان أول الواصلين إلى نهاية السباق ..

    نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..


    حكايات جدتي


    جَدّتي تَحكي حكايهْ عن حَماماتٍ تَطيرْ ثُمّ تَروي لي روايهْ عن غَنيٍّ وفقيرْ

    * * *

    قد حَكَت لي ذاتَ مَرّه عن عَنادِ السَّمَكهْ حيثُ عادَت مُستَقِرّه في خُيوطِ الشَّبَكهْ

    * * *

    وحَكَت لي عن زُهورٍ في إناءٍ من فَخارْ تَغمُرُ الشمسُ بنورٍ وجهَها عند النهارْ

    * * *

    وحَكَت لي عن فَراشَهْ جِنحُها مِثلُ الحَريرْ تَتهادى بارتعاشَهْ لِرَحيقٍ وعَبيرْ

    * * *

    ذاتَ يومٍ حَدّثَتْني بحديثٍ لا يُمَلْ إنّ مَن يعملُ يَبني لِغَدٍ صَرحَ الأملْ

    * * *

    جَدّتي قد عَلَّمَتني كُلَّ حسُنٍ وأدبْ ساعةً قد وَهَبتني إنّ وقتي مِن ذَهَبْ

    (عن مجلة الهدى، العدد 137)

    ليلى والياسمين
    غسلتْ ليلى الكأسَ جيَّداً، ثم ملأتْها ماءً، وسارتْ نحو أبيها.



    كانَ أبوها يقرأُ الجريدةَ في ظلِّ شُجيرةِ الياسَمين.

    عندماصارتْ ليلى قربَ أبيها. طارتْ زهرةُ ياسَمينٍ، وسقطتْ في الكأسِ.‏

    توقَّفتْ ليلى، وفكَّرتْ لحظةً...‏

    سألهاأبوها:‏

    ـمابكِ يا ليلى؟ أعطني الكأسَ.‏

    ابتسمتْ ليلى وهي ترى أوراقَ الياسَمينةِ يُحَرِّكُها الهواءُ،فتصلُ إليها رائحتُها المنعشةُ، وظلَّتْ واقفةً.‏

    أعادالأبُ سؤالَهُ:‏

    ـمابكِ يا ليلى؟!‏

    ابتسمتْ ليلى من جديدٍ، وقالتْ:‏

    ـالياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطشى!‏

    سقتْليلى الياسَمينَة، ثم ملأتِ الكأسَ من جديدٍ، وانحنتْ قليلاً، ثم قالتْ مبتسمةً:‏

    ـتفضَّلْ يا بابا...‏



    منقول
    ان شاء الله تعجبك

    تعليق

    • ام_منال
      مبدعة الخيمة الرمضانية
      • Jun 2005
      • 2639

      #3
      واتفضلي هذا الرابط انه يضم مواقع عربية للاطفالhttp://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=30825
      كما انه يمكنك بعمل بحث في هذا الركن وستجدين الكثير من المواقع الاخرى
      فقط اكتبي في محرك البحث
      مواقع للاطفال وسترين
      ان شاء الله اكون افدتك ولو بقليل

      تعليق

      • إيمان علي
        لجنة جوال لكِ "كبار الشخصيات"
        • Jan 2002
        • 36171

        #4
        غالي والطلب رخيص

        للقصص


        وللألعاب (الفنية)

        تعليق

        • ام سهيل
          مشرفة ركن الأمومة والطفولة- محرره في موقع طفلكِ
          • May 2002
          • 35570

          #5
          الاخوات الغاليات ماقصروا

          الله يوفقكم .



          تابعوا برنامج انتقاء وارتقاء للمدربة


          جواهر القعيطي على ركن النافذة الاجتماعية
          وركن مدرستي بيتي الثاني
          وركن الأمومة والطفولة



          تبحثي عن التميز ؟؟
          V
          V
          V
          كوني مميزة

          تعليق

          • شمس الاسلام
            عضو نشيط
            • Feb 2004
            • 389

            #6
            جزاكن الله خيرا
            بانتظار المزيد

            تعليق

            • البشرى
              الأم المثالية
              • Aug 2002
              • 3966

              #7
              الله يقويكم يا اختي
              والبنات اعطوك الي كنت رايحة اعطيك اياه

              تعليق

              • شمس الاسلام
                عضو نشيط
                • Feb 2004
                • 389

                #8
                جزاك الله خيرا

                تعليق

                يعمل...