الســــــلام عــــــلــــــيــــــكــــــم ورحــــــمــــــة الــــــلــــــه وبــــــركــــــاته
لن أقول الأية التي أبكتني ولكن أحببت أن أعطي مثالا للأية التي أبكت الرسول صلى الله علية وسلم
والتي يجب أن نحدو حدوه ونخشع لكل مانزل من الله في كتابه الحكيم
الأية التي أبكت الرسول صلى الله علية وسلم
قال تعالى إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
روي أن أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها سئلت عن أعجب مارأته من رسول الله صلى الله علية وسلم فبكت ثم قالت :
كان كل أمره عجبا أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده فقال :ياعائشه ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عزوجل
فقلت :يارسول الله والله أني لأحب قربك هواك _أي أحب ألا تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه
قالت :فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ثم إضطجع على جنبه فبكى حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاه الفجر راه يبكي
فقال يارسول الله :مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر
فقال له : ويحك يابلال ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله علي في هذه الليله هذه
((الأيات إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الألباب ....((
فقرأها إلى آخر السوره ثم قال :ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها !!
هذه الأيات التي أبكت رسول الله صلى الله علية وسلم أيها الأحبه وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكي قائما وساجدا وبكى وهو مضطجعا نعم إنها لأيات عظيمه تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب قلوب أولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض وليست كل القلوب كذلك
فهل تفكرنا في ملكوت الله ! !
وهلا أكثرنا من ذكر الله !!
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى !!
لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع وقراءة هذه الأيات ولكن لله المشتكي من قسوة في قلوبنا وغفله في أذهاننا
اللهم أنر قلوبنا بنور القران اللهم انا نسألك قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا وعملا صالحا
منننننننننننننننننننقول للفائده
لن أقول الأية التي أبكتني ولكن أحببت أن أعطي مثالا للأية التي أبكت الرسول صلى الله علية وسلم
والتي يجب أن نحدو حدوه ونخشع لكل مانزل من الله في كتابه الحكيم
الأية التي أبكت الرسول صلى الله علية وسلم
قال تعالى إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
روي أن أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها سئلت عن أعجب مارأته من رسول الله صلى الله علية وسلم فبكت ثم قالت :
كان كل أمره عجبا أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده فقال :ياعائشه ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عزوجل
فقلت :يارسول الله والله أني لأحب قربك هواك _أي أحب ألا تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه
قالت :فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ثم إضطجع على جنبه فبكى حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاه الفجر راه يبكي
فقال يارسول الله :مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر
فقال له : ويحك يابلال ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله علي في هذه الليله هذه
((الأيات إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الألباب ....((
فقرأها إلى آخر السوره ثم قال :ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها !!
هذه الأيات التي أبكت رسول الله صلى الله علية وسلم أيها الأحبه وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكي قائما وساجدا وبكى وهو مضطجعا نعم إنها لأيات عظيمه تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب قلوب أولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض وليست كل القلوب كذلك
فهل تفكرنا في ملكوت الله ! !
وهلا أكثرنا من ذكر الله !!
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى !!
لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع وقراءة هذه الأيات ولكن لله المشتكي من قسوة في قلوبنا وغفله في أذهاننا
اللهم أنر قلوبنا بنور القران اللهم انا نسألك قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا وعملا صالحا
منننننننننننننننننننقول للفائده
تعليق