كما وصلني بالايميل رهيييييييييييب مررورها ع ازواجكن

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • forhome
    عضو نشيط
    • Feb 2004
    • 246

    كما وصلني بالايميل رهيييييييييييب مررورها ع ازواجكن

    خواتي الغاليات قراتها و بكيت تاثرا بها الحمدلله عندي زوج طيب رغم لعض عيوبه و من منا لا يخلو منها لكن احسن من غيره باشياء
    اقراواها و مرروها ع ازواجكن عسى يكونوا يعرفوا شخص يسوي كذا باهله فينصحوهم بشكل غير مباشر
    تفضلوا ......

    كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء



    ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟

    فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.


    فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ...... ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها.

    فقال بحماس وجدية: سأقتله


    فنظرت للأسفل، وقالت: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، ......... واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة



    إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه

    وتابعت الحديث بهدوء وود: ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها



    إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!


    فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين....؟؟


    أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور....!! ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار، إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا



    وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته



    فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، ....... ؟؟؟


    نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير.......!!!

    قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير
  • دلوعة زمانهاااا
    النجم الفضي
    • Apr 2008
    • 2804

    #2
    من جد قصه في غاية الروعه
    وياريت الرجال يتعضوا او يعتبروا بعضهم يطنش وبعضهم يتأثر
    الله يهدي ازواجنا ويصلحهم
    امين
    ...

    تعليق

    • salmasilim
      عضو
      • Apr 2007
      • 93

      #3
      قصة رائعة جدا جزاكى الله خيرا

      تعليق

      • hananany
        عضو نشيط
        • May 2008
        • 347

        #4
        فكرة حلوة اوييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

        تعليق

        • إنجــــــــي
          كبار الشخصيات
          • Aug 2006
          • 12645

          #5
          مكرر
          نافذه تطل منها اقلامكم لتبوح بما يختلج صدوركم في شتى القضايا الاجتماعيه الزواج,العنوسة,الطلاق,اليتم,السجن,عقوق وبر الوالدين.
          أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

          تعليق

          يعمل...