وبعد ماتقدم إنني أبشر اخواني واخواتي القراء بأن هذا الطفل لم أسمعه ولا مرة قد دعا على والديه بل على العكس كان يدعوا لهم بالهداية وقد قرأت من بعض الردود بأنهم قد استعجلوا كثيرا فليست القصة للتسلية أو لإظهار المواهب وليس الهدف هل الله سبحانه وتعالى قد إنتقم
أم لا
إخواني وأخواتي*
إن هذا الرجل الشاب الطفل هو إنسان في الدرجة الأولى
نعم لم يكمل دراسته ولكنه جاهد لكي يثبت ذاته لقد تحطم كثيرا من عدم التسهيلات الخاصة بالمعاقين وأيضا من عدم وجود من يهتم به بمواصلاته ذهابا وإيابا
فهناك في المرحلة الابتدائيه المعلمين ومدير المدرسة كانوا جبابرة وكانوا قد اجبروه على صعود الدرج او المكوث في بيته عند امه كذا قالها احدهم ولكنه وبمساعدة من الله وحده واصل مشواره لا اقول من المتفوقين ولكنه كان يأخذ السنه بسنتين ويحكي لي عن عدة مواقف ومنها انه كان صاعدا درجات المدرسة وهي مبنية من الطين فيقول وانا أصعد وبكل مشقه اختل توازني فهوى من اعلى الدرج الى ان وصل الى ساحة المدرسه وبها كثير من الطلاب والمعلمين فالجميع كانوا ينظرون اليه ويقهقهون من الضحك
فيقول وهو يحشرج كان هذا الموقف ألما إلى هذا اليوم فيقول لي هل تصدق أنهم لم يبادروا بإسعافي أو مساعدتي أو حتى بتطييب خاطره
ويقول مرت سنين في المرحلة الابتدائية وفيها كثير من القصص
وكذا المتوسطة
أما مرحلة الثانوية فهي ألم بسبب المواصلات وكذا ظروف اخرى لم أستطع المواصلة حيث أنه كان يعتمد بعد الله على المتطوعين من أهل الخير في جميع مراحل الدراسة يقول قريبي وهو صديق حميم له لم أصدق وأنا أعايش قصصه بأن يحفظه الله من كثير من العقبات ويقول قريبي كنت امازحه في المرحلة المتوسطة فسحبت ثوبه وإذ بي أفاجأ بأن خرج كم ثوبه بيدي فقام مسرعا بتعديله وكان في وجهه دموع محتبسة فسألته لماذا هذه الدموع فقال لي هل تصدق أن هذا الثوب من ثياب أبي وأخوتي البالية
يقول قريبي فسألته وما سر جلوسك أمام المدرسة الى الساعة الثالثة عصرا في الشارع وتحت الشمس فضحك وقال ليس لي أحد مهتم بي ليوصلني الى المنزل غير اهل الخير عند ذهابهم لصلاة العصر فقلت له والغداء قال ومالغداء قلت له الا ينتظرونك فظرفت دمعة ولحقتها ابتسامة قال اذا حظرت في وقت العصر اذهب الى المطبخ خلسه ثم اكل باقي القدر واذا وجدت لحمه فهي يوم عيد حتى في يوم من الايام وجدت القدر وفيه ماء فسألت الخادمة فقالت لكي أستطيع غسيله
وأكمل ان شاء الله في الحلقة القادمة
أم لا
إخواني وأخواتي*
إن هذا الرجل الشاب الطفل هو إنسان في الدرجة الأولى
نعم لم يكمل دراسته ولكنه جاهد لكي يثبت ذاته لقد تحطم كثيرا من عدم التسهيلات الخاصة بالمعاقين وأيضا من عدم وجود من يهتم به بمواصلاته ذهابا وإيابا
فهناك في المرحلة الابتدائيه المعلمين ومدير المدرسة كانوا جبابرة وكانوا قد اجبروه على صعود الدرج او المكوث في بيته عند امه كذا قالها احدهم ولكنه وبمساعدة من الله وحده واصل مشواره لا اقول من المتفوقين ولكنه كان يأخذ السنه بسنتين ويحكي لي عن عدة مواقف ومنها انه كان صاعدا درجات المدرسة وهي مبنية من الطين فيقول وانا أصعد وبكل مشقه اختل توازني فهوى من اعلى الدرج الى ان وصل الى ساحة المدرسه وبها كثير من الطلاب والمعلمين فالجميع كانوا ينظرون اليه ويقهقهون من الضحك
فيقول وهو يحشرج كان هذا الموقف ألما إلى هذا اليوم فيقول لي هل تصدق أنهم لم يبادروا بإسعافي أو مساعدتي أو حتى بتطييب خاطره
ويقول مرت سنين في المرحلة الابتدائية وفيها كثير من القصص
وكذا المتوسطة
أما مرحلة الثانوية فهي ألم بسبب المواصلات وكذا ظروف اخرى لم أستطع المواصلة حيث أنه كان يعتمد بعد الله على المتطوعين من أهل الخير في جميع مراحل الدراسة يقول قريبي وهو صديق حميم له لم أصدق وأنا أعايش قصصه بأن يحفظه الله من كثير من العقبات ويقول قريبي كنت امازحه في المرحلة المتوسطة فسحبت ثوبه وإذ بي أفاجأ بأن خرج كم ثوبه بيدي فقام مسرعا بتعديله وكان في وجهه دموع محتبسة فسألته لماذا هذه الدموع فقال لي هل تصدق أن هذا الثوب من ثياب أبي وأخوتي البالية
يقول قريبي فسألته وما سر جلوسك أمام المدرسة الى الساعة الثالثة عصرا في الشارع وتحت الشمس فضحك وقال ليس لي أحد مهتم بي ليوصلني الى المنزل غير اهل الخير عند ذهابهم لصلاة العصر فقلت له والغداء قال ومالغداء قلت له الا ينتظرونك فظرفت دمعة ولحقتها ابتسامة قال اذا حظرت في وقت العصر اذهب الى المطبخ خلسه ثم اكل باقي القدر واذا وجدت لحمه فهي يوم عيد حتى في يوم من الايام وجدت القدر وفيه ماء فسألت الخادمة فقالت لكي أستطيع غسيله
وأكمل ان شاء الله في الحلقة القادمة
تعليق