.................
بِسم الله الرحمن الرحيم () أخبريهم : ماذا بَعد الجنّة ؟ أمِن عِوضٍ عَنها ! : انفُضي عَنهم وَهنَ الذنب ، هُزيّهم ! .. علميهم .. أنّها حياة ٌ واحدة .. تنتهي بغتة ! وإثرها .. أبد .. أبد . لِنعشها سويّة لله ! لنعضّ على أوجاعنا ، ولنلمّ شملنا إليه . السعادة تنتظر هُناك . فلا تغرنكم بهرجةُ الدنيا !
" ومَن تاب وعمِل صالحاً فإنه يتوبُ إلى الله متاباً " [ الفرقان:71 ] أي: فليعلم أن توبته في غاية الكمال لأنها رجوع إلى الطريق الموصل إلى الله , الذي هو عين سعادة العبد وفلاحه , فليخلص فيها , وليخلصها من شوائب الأغراض الفاسدة . فالمقصود من هذا : الحث على تكميل التوبة واتباعها على أفضل الوجوه وأجلها , ليقدم على من تاب إليه , فيوفيه أجره, بحسب كمالها . ** تفسير السعدي
إِن تَفْتحْهُ ، تَلِجه "( ...