كانت لحظات كفيلة بغسل النفس من كل الهموم والمتاعب
شعور بالراحة الصافية
وطمأنينة وانشراح قلب رااااائع
جلست أذكر الله وانا في أجمل لحظات عمري
وكنت أنظر لملامح الوجوده التى قدمت الى الحرم

بعضها كانت غريبة والاخرى مألوفة
فهذه آتية من بلاااد بعيدة
للصلاة والذكر والقراءة في بيت الله

ملامح تختلف وتتعدد
ولكنها جميعا
تجتمع في وحدة الاسلااام
دين الانسانية
دين الرحمة والتعاطف والاخاء والعزة والكرامة
نجلس بجانب بعض كمسلمين
نركع ونسجد
وندعوا الله المغفرة والهداية
فلا فرق بيننا الا بالتقوى

ثم تجولت بنظراتي نحو سلوك بعض الناس في هذه البقعة المباركة
فهم جاءوا يطلبون المغفرة والجِنان
والستر والاخلاص
فما رايت من سلوك البعض يُشعرني
بالعجز والقهر
فكم هو محزن ومؤسف يتعلق الانسان بماديات الحياةالزائلة

سلوكنا يعكس اخلاقنااا
رأيت
عبايات بعض الاخوات الضيقة
ورائحة بعض الموجودين
تصل الى انفك دون مقدمات
ملااابس بعض الاطفال في بيت الله
عليها صور اومخالفة شرعية
الجوال ونغماته في الحرم !
كنت اسمع رنين اثناء الدعاء او الذكر بنغمات مختلفة
وكانت بعض الاخوات تتكلم وكأنها
في بيتها ..
ولا انسى اهم سلوك يصيني بالقهر دائما وهوتخطي المصلين

بجانب بعض الاخلاق السيئة التي تظهر في موقف معين

فلماذا لانحرص على حُسن الخُلق
ألسنا مسلمين !
قال صلى الله عليه وسلم ( إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق )