بُكآء حار .. وَ عيونٌ لا تَجِفْ !
by
, 31-03-2009 at 10:53 PM (3081 قراءة)
:
:
[ فِداكَ الرّوح ]
" هَوى أرضاً"
هُنا وَ توقّف استيعابي للأمور !
كانت تبكي بحرارة .. و هي تحكي تفاصيل الحادثة ..
و أنا أتأمل الخارج من النافذة المفتوحة و أمد يدّي ألامس بها الهَواء البارد
وَ لا أقول شيئاً وَ أحاول أن أفسّر " هَوى أرضاً "
:
شهقتُ " ايده ملفوفة ! "
لم تُجبني .. وَ مَضَت ..
حينها فقط سمحت لعبراتي بالنزول !
وَ سمحت لنشيجي بأن ينبعث ..
عَبَر الشارع و تقدّم نَحوي و احْتضَنني
أخفيتُ وجهي خلف ذراعه و أنا أبلل صدره بدموعي
لمْ أنبس ببنت شفة .. لمْ أحاول التحرر منْ ذراعه
حينما أوصلني إلى الباب قال : " مو بس انتِ كاشخة بلفاف ريلج .. انا بعد صار عندي لفاف "
حينها رفعتُ رأسي أتأمل وجهه
و
كآن يبكي:
كآن يبكي
كآن يبكي
كآن يبكي
آآآه يا أبتاه !
تمنّيت لو أني متُ و لا أراكَ هكذا !
{ يآرب .. رجوتكَ احفظ حبيبي أبي
و ارزقه الصحة و العافية }
لا يُسعِفُني الحَديث .. وَ لا ألوذ إلا بالدّعاء
,