بوحٌ متعسّر ............*
by
, 08-08-2012 at 01:57 AM (5785 قراءة)
في المغيب ,
و قبل الشروق ، عند النوم
بين وسائدي المتلئة حشواً ليناً كـ [ هُو ]
لا بصيصُ نورٍ !
ولا بشر .
الآن : ينزعُ عنه الغطِاء لتظهر سوأته !!
لا أريدُ أحداً أن يعلم ... أنكَ سرّ مكشوف .
أنتَ أو هُو :
، لاتحتمل القوانين
، لا ترضخُ لأنظمة
، بعيدٌ عن الحدود
............. متطرف و سعيدٌ بمذهبك !
هُو :
لا يمكن لأوساط الناس أن يغيروه ! ويمكنُ لفئةٍ منهم صنعه بقالبهم كيفما شاؤوا ..
علموا ذلك أم لم يعلموا .. يعرفوني و قد لا يكون .
إنّهم النادرون من يملكون صكّه وقليل القليل أيضاً !
ألم أخبرك من قبل أنّك غريب !
تحملُ طفلاً لعوب باكي و امرأة جميلة وفتاةٌ عنيدة !
شابٌ طموح و رجلٌ قوي و شيخٌ هرم مسوّدةٌ شعراتك لا تحمل من الوقار غير الاسم !
تعال أحادثك قليلاً فقد أتعبني حديثك الأنانيّ !
أيّا حبيبي الذي لم أختره :
مع ربيع الثورات أريدُ انقلاباً عليك
فأنت حاكمٌ لست بحاكم
اسم ليس لك منه نصيب
سأقيم الثورات ، لك ! ....... و منك و عليك !!
تقتبس من الماء سهولته و من الصلبِ قوته و لاتملك من الهواء شيء
أنتَ شيء و أحياناً لا شيء !
حقيقةً و اسمع منّي أنا أقدّسك
سبعةَ عشرة عاماً تتماثلُ مع كفِيّ نمواً
ومع كل مغامراتي أجدك تلعبُ أكثر و كثيرةٌ تجاربي معك
تميل ! فأتخلّى عنك ولا تتخلى عنّي .
تستقيم فأحتضنك و أستمع لنصائحك الهامسة حادّة التردد ........ ~
أحياناً و عندما يثقلني الفقد أجيد التمثيل عليك لكنّك تتشبث وقتها أكثر
لتبدأ نوبة البكاء .... **
أعتقد أنّك من الدموعِ تتنفس !
و عندما أخبرتك بحبّي أصبحت تستلذ بلحظاتي تسرقها منّي وَ تضحك
أعرف أنها لعبتك المفضلة و أنها ليست الوحيدة !
تعشق التفاصيل ،
وثبٌ للضيف , كرمُك طائِي
:
لكنّي بصدق أحبّك هكذا ’
مسرفٌ بحبّك " لِمن يستحقْ "
يا عزيزي أتصدق أنّك تشبه العرجون القديم !
لكنْ في منتصف الشهر ..
أستطيع أن أقول لك يا طفلي المُسلم أنّك أتعبتني ’’
أتعبتني و أحبّك يا [ قلبي ]