يقال من لا يرى من الغربال يكون اعمي بلا شك

وهذه حالنا...

كان يا ما كان

يا أعضاء لكِ الكرام

شرطي في منطقة حساسة من وطننا العربي.. يحرس ويخدم ويصدر التقارير تباعا للسادة الأمريكان ومن خلفهم الصهاينة

ويوم من الأيام هبت في شعب هذا الشرطي نسمة حجبت الغيوم عن أعينه .. فقامت ثورة أدت لخلع الشرطي وهربه لمناطق أخرى مات بعدها حسرة وندامة على عز لم يدم...


ولكن السادة فكروا.. ومكروا.... ووضعوا عدة سيناريوهات محتملة للحفاظ على أمن المنطقة اقصد خير المنطقة

وأثناء تفكيرهم حدث ما لم يكن في الحسبان

فقد تطاول الأقزام على السادة.. ويا للهول .....

اتحدوا...

كيف لهم هذا ..... من سمح لهم ..

وجاءت الطامة... الشتاء قارص.. والأجساد ترتعد من شدة البرد

وهؤلاء الأقزام يمنعون عن السادة فاكهة الشتاء.. ويلهم كيف يجرؤون على هذا الفعل الدنيء ..

وتحت الضغط رضخ السادة مؤقتا لمطالب الأقزام من أجل عيونها .. عيون فاكهة الشتاء..

الدفء سرى في الأوصال...

وعدنا للسيناريوهات من جديد ...

وانطلقت شياطينه تدس بين أقوى قزمين في المنطقة...

حتى اندلعت الحرب. بينهم .. والأسياد يمدون أحداهما بالسلاح القاتل .. الحارق.. الكاوي... محرم .. ممنوع دوليا .. لا يهم .. المهم إن تنتصر إحداهما

وحين سئل وزير خارجية أمريكي يهودي المنبت في قطر عربي كيف تقفون موقف المتفرج قال .. هذه سياسة سننتظر المنتصر .. ومؤكد سيخرج ضعيفا حينها ...

صاحب سياسة الألف ميل تبدأ بخطوة....
قال حينها سننقض عليه... ولكن بطرق دبلوماسية فنحن دولة ترفض العدوان .. نحن شعار الحرية في هذا الزمان..

ومن جديد..... انطلق الشياطين تزين للزعيم المنتصر ... هناك دويلة صغيرة بجانبك هي من حقك تاريخيا وجغرافيا

اغزها وتملكها واجعلها أحد محافظاتك.. تطل على البحر... وتصطاد الزبيدي والهامور كما يحلو لك..

ووقع الأخرق في الفخ.... وغزا إخوته .... جيرانه .... أبناء جلدته ودينه...

ووقعت الواقعة... وأين المفر... لابد من تأديبه ... أين نحن في العصر الحجري.. نحن دول يحكمها نظام عالمي

حضاري...

وجُيشت الجيوش لإرغامه على الانسحاب..

وخرج مدحورا.. يجر أذيال الخيبة والهوان .. من بعد نشوة النصر والـــــ.........


مقاطعاً..... مهدوراً..... منبوذاً..... تقصف بلاده وقتما يشاء الأسياد...

تنتهك حرمات بلاده.... لا يهم ... المهم رضا الأسياد...

وفي النهاية أعلنت الحرب الكونية ضده .. وانتهينا من قصته ..ما علينا نعدمه.. نشنقه.. نحاكمه..

المهم أن الأسياد وضعوا اليد على مناطق الخير.. وجعلوا منه عبرة لمن سيتجرأ مستقبلا ويعاند أو يتردد في قبول أمر للأسياد....

وعاد بني صهيون يرتعون في بلاد الرافدين.... حلم تحقق .... من الفرات إلى النيل... ضمنا الفرات

فعلينا السعي للنيل...


هناك بلد له حدود مشتركة مازال يرفض الخنوع النهائي.. ما العمل معه..

كما أدخلناه في بلاد جاره سنخرجه.. طبعا علينا حماية حدودك يا إسرائيل.. وهذا هو المراد......

اخرج منها... فخرج .... طائعا .. صاغرا.. المهم انه خرج....

لا لم ننتهي منه فمازال يرفض الخنوع... نحاصره.. الحصار يطول ونحن لا وقت لدينا...

اذا نرى من هي الفئة المناوئة له في بلاد جاره ونمنهج عمليات اغتيال وقتما يحلو لنا لنزيد النار اشتعال...

والعالم كله لن يقول لا.. وإلا فالسيدة ....... مستعدة وعيونها تقدح شررا لمن يفكر بالاعتراض..

وهكذا اشتعل بلد الجمال.. حرائق... اغتيالات... مظاهرات...

المهم أن نحقق هدفنا...

والعرب.. يا سادتي يا أعضاء لكِ الكرام.. مازالوا يغطون في الأحلام....

وعذرا أشعر أنني قد قاربت على الاستيقاظ....