انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:

المحاديثة بين yomizo و الورد فى الاكمام

105 رسائل الزوار

  1. قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) :
    1- قال ابن جرير بعد ذكره قصة أصحاب الأخدود : وإنما قلت ذلك أولى التأويلين بالصواب للذي ذكرنا عن الربيع من العلة : وهو أن الله أخبر أن لهم عذاب الحريق مع عذاب جهنم ، ولو لم يكونوا أحرقوا في الدنيا لم يكن لقوله (ولهم عذاب الحريق) معنى مفهوم من إخباره أن لهم عذاب جهنم ، لأن عذاب جهنم هو عذاب الحريق مع سائر أنواع عذابهما في الآخرة .

    2- قال القرطبي في تفسير قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) : أي حرقوهم بالنار ، فلهم عذاب جهنم لكفرهم ، ولهم الحريق في الدنيا لإحراقهم المؤمنين بالنار .
    وقيل (جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) أي ولهم في الآخرة عذاب زائد على عذاب كفرهم بما أحرقوا المؤمنين
    .
  2. " حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون "

    يقول بن باز\ والله مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير في أمرا عسير إلا تيسر
    ويقول عنه الشيخ \صالح المغماسي إنه دعاء المعجزات
    والله متى ما دعوت الله به بصدقوانت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا تعلم لذلك احبتى اكثروا منه في اليسر والعسر واجعلوه على السنتكم دائما
  3. قال تعالى : (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم)
    قَرَنَ الله سبحانه وتعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بطاعته سبحانه وتعالى.
    قال ابن القيم – رحمه الله – تعليقاً على هذه الآية فى كتاب : "أعلام الموقعين عن رب العالمين" :
    "أمر تعالى بطاعته استقلالاً ، من غير عرض ما أمر به – صلى الله عليه وسلم - على الكتاب ، بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقاً ، سواء كان ما أمر به فى الكتاب أو لم يكن فيه ، فإنه أوتى الكتاب ومثله معه ، ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالاً ، بل حذف الفعل ، وجعل طاعتهم فى ضمن طاعة الرسول ، إيذاناً بأنهم إنما يطاعون تبعاً لطاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – فمن أمر منهم بطاعة الرسول وجبت طاعته ، ومن أمر بخلاف ما جاء به الرسول فلا سمع ولا طاعة" انتهى
  4. قال تعالى : (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم)
    قَرَنَ الله سبحانه وتعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بطاعته سبحانه وتعالى.
    قال ابن القيم – رحمه الله – تعليقاً على هذه الآية فى كتاب : "أعلام الموقعين عن رب العالمين" :
    "أمر تعالى بطاعته استقلالاً ، من غير عرض ما أمر به – صلى الله عليه وسلم - على الكتاب ، بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقاً ، سواء كان ما أمر به فى الكتاب أو لم يكن فيه ، فإنه أوتى الكتاب ومثله معه ، ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالاً ، بل حذف الفعل ، وجعل طاعتهم فى ضمن طاعة الرسول ، إيذاناً بأنهم إنما يطاعون تبعاً لطاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – فمن أمر منهم بطاعة الرسول وجبت طاعته ، ومن أمر بخلاف ما جاء به الرسول فلا سمع ولا طاعة" انتهى
  5. قوله تعالى:"حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ "
    بلغ عدد تفسيرات العلماء لمعنى الصلاة الوسطى حوالي 32 تفسيراً منهم من قال أنها صلاة العصر ومنهم من قال الجمعة ومنهم من قال أنها صلاة كانت مفروضة سابقاً قالوا أنه صلاة الفجر مستندين إلى حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأهل الحديث يقولون إنها صلاة العصر مستندين إلى قول النبي rفي غزوة بني قريظة "شغلونا عن صلاتنا الوسطى" إنما يوجد رأي آخر يقول إن الصحابة لم يسألوا عن هذه الآية فاعتبروا أن كل صلاة هي صلاة وسطى فهؤلاء سمعوا وفهموا وطبّقوا بدون اعتراض ولا جدلوفريق آخر من العلماء قال أها صلاة أخفاها الله تعالى لفضيلة خاصة تتحرك بين الصلوات حرص الله تعالى على إخفائها حتى يتحرك الناس ويحافظوا على الصلوات كلها كما أخفى تعالى إسمه الأعظم حتى لا يترك الناس باقي أسمائه الحسنى وكما أخفى ليلة القدر حتى يجتهد الناس في كل ليالي رمضان وكما أخفى ساعة الاستجابة في يوم الجمعة حتى يتحرك الناس بالعبادة والدعاء طوال اليوم.فريق آخر قال أن الآية فيها جمع وإفراد فهي تدل على الفروض (الصلاة) والنوافل (الصلوات)
  6. لمن لا يعرف ماطريق التوفيق :: إجابة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية‏

    دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى ، ودوام التضرع إلى الله سبحانه ، والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة ؛ مثل آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة ، وفي سجوده ، وفي أدبار الصلوات .

    ويضم إلى ذلك الاستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى .

    وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم ، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف ، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه .

    وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره ، فإنها عمود الدين .

    ولتكن هجيراه : (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) ، فإنه بها يحمل الأثقال ، ويكابد الأهوال ، وينال رفيع الأحوال
    ولا يسأم من الدعاء والطلب ، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يستجب لي .

    وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ، ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر
  7. صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل عظيم ،

    وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله قال : من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

    واوصيكم ونفسي ان نستغل هذا الفرصه العظيمه
  8. من حكمة الله سبحانه وتعالى أحيانا في عبده أنه لا يجعل شفاءه التام في أمر واحد فيجعل شفاءه من القرآن اوفي صلاته وقيامه
    ولا يكن أسيرا لدواء واحد فقط وقد يبذل المريض جميع هذه الأدوية ثم يحرم من الشفاء ويرجع ان الله يريد رفع درجته عنده فإن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وقال صلى الله عليه وسلم : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض "وإما أن مرض العبد وشدته عليه يكون معاقبة من الله له من أجل ذنب عمله
    فراجعى نفسك أختي فإن شؤم المعصية عظيمة
    (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
    (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
  9. عن طلحة بن عبيد الله أن أعرابياً جاء إلى رسوالله رضي الله ثائر الرأس فقال : يارسول الله أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ، فقال : الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئاً ، فقال : أخبرني ما فرض الله علي من الصيام ، فقال شهر رمضان إلا أن تطوع شيئاً فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ، فقال : فأخبره رسول الله رضي الله شرائع الاسلام . قال : والذي أكرمك لا أتطوع شيئاً ولا انقص مما فرض الله شيئاً . فقال رسوالله رضي الله أفلح إن صدق أو دخل الجنة إن صدق .

    · عن أبي هريرة رضي الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ).

    · عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إذا رأيتموه فصوموا وإذا رايتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له ).
  10. قال تعالى (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
    هذه الآية الكريمة قد أشكلت على كثير من الصحابة رضي الله عنهم لمّا نزلت،شق عليهم هذا الأمر وجاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم وذكروا أن هذا شيء لا يطيقونه، فقال لهم صلى الله عليه وسلم:"أتريدون أن تقولوا كما قال مَن قبلكم: سمعنا وعصينا، قولوا: سمعنا وأطعنا" فقالوا: سمعنا وأطعنا، فلما قالوها وذلت بها ألسنتهم أنزل الله بعدها قوله سبحانه: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ..)

    فسامحهم الله وعفا سبحانه وتعالى، وأنهم لا يُؤاخذون إلا بما عملوا، أو بما أصروا عليه وثبتوا عليه، وأما ما يخطر من الخطرات في النفوس والقلوب فهذا معفوٌ عنه؛ ولهذا صح عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"
يتم عرض رسائل الزوار 11 إلى 20 من 105
لكِ | مطبخ لكِ