انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض مغذي RSS

بوحُ الخواطِر

نبضُ الوجدانِ والقَلم

  1. < وبكلّ إصرارٌ ~ بنوا بجراحهم .. جبالاً للصمود ! >

    وانطَلقتْ تَدْعُو لِكرامَة مسَحتهَا أيدٍ عَميلَة ..
    ورُسمتْ عَلى جِباهِ آلِ " درعا " السّوريَة أقوى معاني الشّجاعَة ..
    ضدّ نظامٍ فاسدٍ يحبّ [ السرعَة لا التسرْع ] ~
    فكَانت تلكَ الجُمعَة .. جُمعَة الكرامَة ،،
    وأنيابٌ مسمُومَة كَ أفعى غدّارَة .. قتلت أولئك الأطفالُ الأبرياءُ بلا رصاصٍ
    بلْ تجويعاً فلا إنسانيّة تُحرك تلك القلوب المتحجّرة ..

    وكانَ لأكرادِ سوريا الأحرارْ أجمَل وقفَة !
    ستُسطّر بمدادٍ من ذّهبٍ على أروِقَة التاريخْ ..
    فَفي
    ...
  2. < محكَمة ! -2- >

    -2-


    ذَلكَ من أضاءَ لِي " بإخلاص " منابرَ من نور .. لأسلكَ بها تلكَ الدّروب !
    سارقُ قَلبي .. وساكِبُ قَهوتِي .. ومُجرم مكتبِي .. هو من أهدانِي قلباً أعيشُ بهِ ..
    سعيداً .. فرحاً .. برفقته .. وقربه .. أمانه .. حضنهِ وأحضانه !

    ذلكَ من زرعتُم خلفَ اسمهِ لقبَ الإجرامْ .. !
    ورميتم بهِ من غَير دليل خَلفَ القُضبان ..!
    وحكمتم عليه باجرامِكم .. بلا أدنى برهان ..!

    ذَلكَ هو " قهوتي " .. " نفسي " .. "
    ...
  3. < محكَمة ! -1- >

    ستائرٌ مُتطايِرة تُنذر بالرّياحِ العاصفَة .. ونقاطٌ سوادء لوّثت بياضَ أوراقِ المكتبْ
    كَ بقعِ دم عَلى موقعِ الجريمة ! أنين متقطّع .. مُتعبٌ هو من الاستنجاد والنّداء !
    لكن لا فائدَة ! فقلوب داميَة يابسَة كَ " أشجارِ الخَريف " ! تقبعُ داخِل [ أجسادهم ] ~
    و حكاياَ " الأشْواقْ " .. أضحتْ جُثّة هامِدَة بداخِل أقفاصِ أبدانِهمْ !

    يُقادُ المُجرم .. تُكَبّل اليدينْ .. تَعالَ هُنا يا ظالمَ !
    الناسُ متجمهرُون .. يرقبون أشلاءً حُملت لسيّارة الإسعاف!
    ...
  4. < تشرخات خشب ! >

    ()







    هَديرُ الأمواجِ ..

    وأصواتُ النّوارِس ..
    وحبيباتُ الرّمل التِي تُداعبُ قدميّ الحافيتين ..
    والمقعد الخَشبيّ وقواعدهُ الحَديديّة ..
    كلّها قد عَشقتُها ..
    هُنالكَ حيثُ " لا أحد " !
    فقط أنَا ..
    أبوحُ إلى من سكَنَنِي ..
    بِلا إزعاجٍ أو " تطفل ل ل " ..!

    :

    تشرّخاتُ على خَشب ..
    ...
  5. < اضطرار " قلب " >

    لا أعلمْ لمَ أتيتُ هُنا !
    ولا حتّى حرفِي لمَ بكى !

    لكن كلّ ما أعرف أنّي بحاجة ماسّة للكتابة .،
    دفتِري يقبعُ بعيداً على الأرفف ..
    قَلمِي يختبئ بينَ صفحاته ..
    وجروحِي ليست ك المرات " السابقة " تواجهنِي !

    لا بل اختبأت في مكانٍ ما آخر }
    سأصرخ حتّى النواح
    وأبكِي حتّى النحيب
    سيبحّ الصوت ..
    لكنّ الأهمّ ..
    حينَ المغيبِ وبعد عزفِ الشروق ..
    وقبل الفلقِ وحينَ الضياء ..
    يبقَى الرفيق / والصديق ،‘
    ...
لكِ | مطبخ لكِ