ولكن ذاك الطريق مفروش بالشوك
على جانبيه أشجارُ صبارٍ يَبِستْ
وينتظركَ في نهايته اللاشيء
لا تختارُ هذا الطريق إلا حينما يسودُ الصمت
تختار هذا الطريق لأنكَ أصبحت وحدك
أو لأنكَ ما عدتَ ترغبُ بوجودِهم
تنفي نفسك ليغدو عنوانكَ مجهولا في سراديب الغياب
ولتصبح يدكَ فارغةً تمامًا كقلبك
...