فى حلمى ذهبت الى عالم لست ادرى متى ياتى رايت فيه . . صلاة تقام فى ساحتى . يلهو صبيتى يهنئ بعضهم بعضا رجالى معمورة بيوتى مليئة بسعادة شعبى تهتز طربا جدرانى. تدمع اعين قبلتى مدحورة اعدائى . انحنت رؤوسهم ذلة امامى ولكننى افقت من غفوتى الطويلة وجدتنى ما زلت جريحة اعاصر الاحداث الاليمة وما زال شعبى يتالم بوجوه حزينة وقلوب جريحة عندها علمت انها امنية لطالما تمنيتها ولا ادرى متى تحقيقها حقا انها لماساة غريبة