فراق الأحبة مثل الريح للنار

يطفئ الصغيرة ويؤجج الكبيرة

أحلم بجزيرتي النائية
على أطراف دنيــا
بين زرقة ماء .. ولازورد بحـر بـدت لــي
أبحث عنها ... بخيالي..
أتصورها حسب آمال أجري وراءها...
قضيت العمر بحثاً ....

لست أدري ... كم مرة رسا مركبي على شواطئها...
ولم يُقدر لي النزول

بين حسرتي على ما مضى....
جال بخاطري ...
تعلقي بهواجس وأفكار....
وآمال

...

لن اصمت.. لأن الصمت يقتلني

الكلام عن المشاعر الرقيقة جميل وممتع


ولكن ما سأكتبه أجمل وأمتع


عن قطعة أرض تسلطت عليها الزمان وتجبر...



عام مر
وما استكانت الروح
وعبثا حاولت الهدوء المشاعر
فشل القلب في الاستراحة ....
فما زال تعب الأيام نابض
فدماء غــزة
أحزان وهموم
كرب وضيق


يا غــزة يا ألمي وجرحي
تعمق الجرح فزاد

...

عـــــــام مـــر....




ومازالت غــزة تعيش حربــا شبحها يلوح مهدداً....





عام اختصر معاناة غزة بعد لحظات عاشتها





لحظة فيها الموت والحياة سارا جنباً إلى جنب..





عـــام ..




وما توقف الزمن





قذيفة تلو الأخرى...وما بينهما لحظات

...

صوت.... بلا صدى....
خيــال بلا وجــود
نــور ولا إضــاءة...



حضور دائم في القلب والنفس
استعصى على النسيان....
مشاعر معلقة بما كان....
وأبداً كتب بعدها ألا تلتقي العينان



سجــن.....
لا قضبان له....
يقف حائلا بيني وبين حاضر جديد
مفتاحه في طيات ما كــان....
سفينة أفكاري تبحر في لُجاج بحر وهمِ بعودة ما كان

...

صوت.... بلا صدى....
خيــال بلا وجــود
نــور ولا إضــاءة...



حضور دائم في القلب والنفس
استعصى على النسيان....
مشاعر معلقة بما كان....
وأبداً كتب بعدها ألا تلتقي العينان



سجــن.....
لا قضبان له....
يقف حائلا بيني وبين حاضر جديد
مفتاحه في طيات ما كــان....
سفينة أفكاري تبحر في لُجاج بحر وهمِ بعودة ما كان

...