لِ القُلوب التي تمتلئُ سُكرّ لِ الربيعِ بداخلهَا ... لِ الفجْرِ المنسكبِ طُهراً مِنْ أُفقِ النّبضِ يتدلَّى ... تخترقُ مسافاتِ البُعدِ لتستوطنَ في قلبي دفئاً وحكايةُ نورٍ كمَاءِ السّمَاءِ تروي جنباتي فَ تُزهرُ أنْفَاسي جناناً تمتلئُ شكراً كَ أقحوانِ الرّبيعْ ... وَأريجِ الزهورْ ... ويَاسمينِ الوَفاءْ ... ويمامةِ حبٍّ تربو صغيرَ الحَنينْ ... وَ ( أنْتم ) ... تنسكبونَ في ...
: زهْرتنا ذَبُلتْ يوْماً ... غطّاها رمادٌ وثلوجْ ..., لمْ تُزْهر بعْدُ ورحلتْ ... تاركةً أثراً وبعْضَ جروحْ ..., : وغمامةُ حُزْنٍ لفّتني فالبسْمةُ راكدةٌ بسكوُنْ وفؤادي ظلّ يسْألُني عنْ حُلْمٍ عالٍ كنجوُمْ ..., : يا ويْحَ القوْمِ نثروا آلاماً .. في قلْبِ الأمّه المجْروحْ حْ حْ رسمتْ ذكْراها دماءً .. في وقْتٍ يمْضي بشجوُنْ نْ نْ .. يا بَدْرَ إسْلامٍ كَمُلَ ... ستبْكي السّما ذاتُ حين وترْوي الأرْضَ رطْباً ... ...