أحيانا تلقي الحياة باحجيات كثر على طاولتنا
نحلها مجبرين أو راضين
اليوم أكلمكم عن أحدى هذه الأحجيات
فيما عشتُ من عمري أحجياتٌ كُثر
كنتُ أحلها جميعا
بمتعة، بحب، بشغف، وأحيانا بألم
لكن كلها كانت تحل في نهاية المطاف
إلا أحجيةً واحدة
أحجيةٌ أرقتني، عذبتني، أبكتني
وكثيرا ما أذهبت النوم من عيني
كانت معقدة جدا
لم أفهمها حينها ولا أزال
لم هذا التعقيد كله يكون في أحجية واحدة؟
ولم لا يلحظ هذا التعقيد إلا أنا؟
...