::

ها هو القلم الأكثر تعبيراً والأصدق بوحاً ..
الذي لا يتقن الكذب ولا فنون تزويق الكلمات
يخط الحروف على أوراق بيضاء ساكنة
لتتحول من مجرد أوراق إلى أحاسيس...

فـ عندما نحمل القلم ونكتب .. لا نكتب إلا مشاعر وكلمات نشعر بها فعلاً
لأنها تخرج من أعماقنا كما هي ... بعفوية وصدق

::

حين نكتب عما بداخلنا .. يلامس القلم جراحنا
لأننا بالكتابة نعبر عنها أفضل بكثير من الكلام
ولأن الكتابة تبقى طويلاً على الورق..

...

لماذا جئت ياعيد
لتذكرني بمكن كان بالأمس حاضرا و اليوم أصبح ماضيا...
أم لتخبرني ان قلبى ارض بور لايمكن أن يثمر البسمة...
أم أتيت لأنك يجب أن تأتى سواء قبلنا أو رفضنا...

لقد كنت ياعيد كالملح المسكوب على جرحا ينزف فما زاده سوى ألما ...

إهداء إلى قلبي..







رحلت..وتركت في القلب ألم..


لم أودعها..

رحلت..

لأن موعد الموت .. قد حان..









رحلت صديقة الروح..
ولم تودعني..
فكان دمعي.. لغة ..

تترجم ما بقلبي..

...

دمعي حبر للقلم ..

وأوراق عين الأسير ..

وحروف سجن الرمادي ..

تكتب اللي طرى ..

أسير بغداد ينعي .. و الفرج يستخير !

أسير .. و بايع حياته ..

ربي .. منه اشترى ..

على رجا شوفته ..

انظر دروب الكسير ..

أقاسي الهم لين ..

حزن باب الثرى ..

للكلام .. الحقيقة ..

للحقيقة .. مصير ..

كلما اصطكت الهيجا .. رجعنا للورا ..

إلى متى يبقى الأسود في سجون الإحتلال..؟!

ذنبهم الدفاع عن دينهم,وطنهم,أرضهم.شرفهم

...