سجلات بدون تصنيف
" وطن النجوم ... أنا هنا حدَق ... أتذكر من أنا ألمحت في الماضي البعيد فتى غريرا أرعنا جذلان يمرح في حقولك ....كالنسيم مدندنا " حتى الثمالة عشقت هذه الأبيات منذ صغري رددتها آلاف المرات كلما طاف بي ذكرى أو لمحت طيرا في السماء دائما كنت أنا هناك ولكن الفتى كان فتاة ما الفرق ...
ولي مع كل صباح حكايات قديمة أنتمي لها وأحيى على أمل عودة ماضيها ولكن.... هل ما فات يعود؟؟؟ سأَلتْها: أتقبلين صداقتي... فكان رداً لم تتوقعه!!! أنا لا أبحث عن صداقات وهمية....و لا أبحث عن علاقات فارغة... أضيف لحياتي أصدقاء لا أسقط منهم سهواً في زحمة حياتهم... ولا يغيبون عن ذاكرة قلبي في زحمة أيامي فهل أنتِ منهم... ابتسمت السائلة......وغادرت المكان مسرعة. قال ...
قال لقمان الحكيم ناصحا : إذا أفتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك سألها : لم أطلت صمتك .... وأنت في وقت أحوج فيه للكلام !!! يا هذا.. أتجهل أن المشاعر تحتفظ بنقائها ما ظلت بداخلنا فالصمت أبلغ من كل الحروف ونقش الصمت في الذاكرة محفور أعاد السؤال: لم تصمتين؟؟؟؟ أجابته : لا تظن أن صمتي ضعفاً مني .... لكني اصمت لأن كل ما انتهى لن يعود لان الجرح أكبر من أي كلام ...
بين الأمل والتشاؤم .... قاسم مشترك انه التشاؤل الذي ألف شخصيته الراحل إيميل حبيبي في رواية المتشائل ومن وقتها غاصت هي في بحر التشاؤل عادي... سألها يوما: ألا تَملين من كلمة عادي بهدوء مصطنع وابتسامة كاذبة أجابته: عادي هي عبارتي المعتادة أقولها لكل من خابت توقعاتي الجميلة بهم لمن ارتدى كذبهم قناع صدق سقط القناع أمامنا ومازالوا يمارسون الكذب أمام غيرنا... عادي... ...