سجلات بدون تصنيف
لا تعتذر... فألف عذر منك لن يفيد.. عاشق للرحيل....... أنت لا أكثر لا تعتذر... فحقائبك لا تعرف لغير السفر طريق ما بعد الرحيل .... وما قبل الرحيل.... لا اختلاف أم لك وجهة غير الرحيل.... هل ظننت أن أسى رحيلك يأسرني... ولن يتركني أسيرة النسيان...... هل خطر لك أن دموع العين سالت جداول على أخاديد الوجه ياااااا لحلمك البعيد.... من خلف حطام الكلمات أتاني شريط الذكريات ووسط احتباس الهمسات ...
وما الفائدة .. فقد فات الأوانوتمضي بنا الأيام أم نحن من نمضي.... سيان .... المهم أن هناك من يمضي... أحببته ... ولكني فقدتني بعدها أصبح هو كل حياتي ... أصبح أنا .. فأين مضيت أنا؟؟؟؟؟ قيل لي ... لقد رحل لم اصدم ... فأنا راحلة ... لكني فقط أردت أن أعرف موعد الرحيل ...
ترى هل ستغفر لي يوما يا حبيبيجاء وفرحة العمر من عينية تتقافز...... يكاد لا يستقر..... دار حولي... قال لي ... وأخيرا .. ها هو حلم عمري يتحقق حصلت على الموافقة لم يبق سوى أيام.... وساعات واحتضنني..... يقبلني فرحا.... مذهولة وقفت انظر لما بين يديه ...
اشتقت لك فهل ستزوني يوما قبل فوات الأوان وكما تمر الطيور المهاجرة في سماءنا مرت الايام تلتها شهور وأعوام وانا انتظر قلت لي... هي أيام وما زالت الايام تتلوها أيام هجرت عالمي أكنت مجبرا أم برغبتك واليوم من دون سائر الايام عدت..... لم ... هل عاودك الشوق والحنين؟؟؟؟ أم كان اشتياقك لكل ما في العين من عبرات ولكل ما في القلب من دقات.. هل قلت لك اني اشتقتك... ام انك تعشق دمعي.... عيناك لم تبتسما لي .... ...
ان كان حبك جريمة فأناسفاحةستينية أنا... نعم أنا امرأة في الستين من عمري وقعت في حبه فلم اللوم .. لم الاستغراب ألست بشرا أليس لي قلب ينبض بين الضلوع فلم يتعجبون من حبي له مغرمة به أنا قتيلة حبه أنا مالي ونفسي فداه بعلو صوتي .... أقولها أصرخ بها... أحبك أحبك أحبك أحبك يا وطني... احبك يا فلسطين... ستون عاما.... عمري.. من عمر النكبة... وما توقفت ...