انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض مغذي RSS

خواطر

قصص وغصص

قيِّم هذا السجل

مدخل
كان يا مكان في قديم الزمان
وسالف العصر والأوان
ولا يحلى الكلام
إلا بذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
ترنيمه عشقتها بصوت جدتي
لا زالت عالقة في ذاكرتي
مبتدئه بها قصص الكرم والعزة والحب العذرى

حكايات جداتنا لونت فضاءنا بألوان الطيف الرائعة
وعطرت طفولتنا بعطر الورد والياسمين
و نورت لحظات العتمة المخيفة قبل أن تغفو عيوننا
تلك القصص التي أثرت في أحلامنا
وأبحرنا بها في دنيا الخيال وارض العجائب
وعشنا بها أزمان واقعيه في نظرنا الطفولي
زمن مثالي الخير هو المنتصر الوحيد دوما
تعرفنا على سندريلا وحذائها الذهبي الذي كان سبب سعادتها
وشاركنا الأقزام السبعة في تخليص سنوايت من ظلم زوجة أبيها
وصرخنا مع ليلى في وجهه الذئب وشاركنا الصياد في قتله
قصص وأساطير من الخيال لم نراها حينها خيال
بل كانت أحلامنا ومستقبلنا القادم
ومع نهاية كل قصه
بعاشو في تبات ونبات
بنينا قصورنا في العالم الوردي
مع أمير أحلامنا بجواده الأبيض النقي


أعدت لذاكرتي تلك القصص
واكتشفت فيها غصص لواقع لم أتخيله حينها

فالحلم والترقب والأمل والظلم الذي عاشته سندريلا مع زوجة أبيها
انتقل معها وتعيشه مع أمير أحلامها
فأميرها مستعد أن يلتقط أي حذاء يلقى أمامه
حتى ولو كان متسخ بالطين
متناسيا سندريلا وحذاءها الذهبي الجميل !!!
.
.



وذلك الذئب البشرى الذي أكل ليلى
ولم يرحم انكسارها وبكائها
لم يجد صياد يوقف ظلمه وفساده
بل وقف خلفه نسورا
متلهفة لبقايا جسد ليلى الميت
وكم ليلى سقطت بين يديه!!!
.
.



وسنوايت اليوم تتناول التفاحة المسمومة
من يد أصدقائها السبعة وتدخل في غيبوبتها
وقلوبهم ترقص فرحا
ولم لا طالما تجردت الصداقة اليوم من معناها الحقيقي !!!
.
.
.

هكذا تحولت قصص طفولتنا إلى أحلام مستحيلة
ويبقى التساؤل


هل قصص طفولتنا خيال ولا تمس غصص واقعنا بشيء؟
أم لغصص واقعنا قصص لم تحكيها جداتنا ؟
وهل غصص واقعنا اليوم قصص لطفولة جديدة ؟
ساترك للقصص والغصص ولكم الإجابة !!!
مخرج
سأروى لـ أحفادي القصص
كما روتها جدتي
تنتهي عند حفله الزفاف
وسأختمها
( بـ عاشو في تبات ونبات
وخلفو صبيان وبنات )
وسأتركهم يحلمون بذلك العالم الجميل
داعية الله
أن يحقق أحلامهم

Submit "قصص وغصص" to Google Submit "قصص وغصص" to facebook Submit "قصص وغصص" to twitter

العبارات الاستدلالية: بدون تعديل العلامات الاستدلالية
Categories
غير مصنف

التعليقات

  1. princess of baghdad's صورة
    الأسوء من ذلك...انك بعد كل قصة واقعية تمرين بها...تشبة

    سندرلا...

    ليلى و الذئب...

    سنوايت...

    تتوقفين لتسألي نفسك...لما نهايتها مختلفة عما أخبرته لنا جدتنا؟؟؟؟

    هل لأننا من زمن الحلم الجميل؟؟؟


    ثم بغصة..تفهمين لما انت مختلفة عن من في الأرض
  2. سحائب الإستغفار's صورة
    أشكرك وأهنئك على هذا الربط القوي والواقعي لقصص الأمس وعالم اليوم ، ، ، ، ولكن ألا ترين معي أن سندريلا اليوم تستطيع أن ترتقي بنفسها عن أوحال أمير أحلامها وإن كان ذلك متعبا لها نفسيا وجسديا ، ، ، وتستطيع ليلى اليوم أن تأوي إلى عشها طالما وجدت فيه الحنان والأمان ، ، ، لكن الإشكال كل الإشكال ألا نزرع في أبنائنا الإصرار على تحقيق الطموح والثقة بالنفس حتى لاتثبطهم صراعات توم وجيري اللتي لاتنتهي وكذلك المحاولات المستميته للذئب ليقبض على تلك النعامة السريعةـ بيب بيب ـ فيقتل في أنفسهم روح الإصرار .
  3. ام اسلم's صورة
    اهههه وهل ترى في اللي مثلي شاف ابناءها كابتن بلانت الي يجمع الاصدقاء الخواتم السحريه حتى ياتي الخالق الوهمي للمواد للقضاء على الشرير
  4. منى حسيب السيد's صورة
    اة ثم اه ثم هتأوهات قلب ونفس و حياه - خيانه / كيد /ترقب /تضليل فى المقابل حب موده أخوة صدق أخلاص وتبقى عين لله لاتنام تحصى وتدخر لكل بالمثل فلاشىء هباء ولاذرة تضل طريقها سبجان الله والنيه وما ادراك ما النيه فهى فاصل له مكانته عند الله عز وجل فليخن من يقبل لنفسه ذلك الرداءه ولينهش من يقبل لنفسه هذه الدناءه وليظلم منيرتضى لنفسه الذل الحقيقى والظلمات يوم القيامه ولكن من طرفنا لا استسلام لارضوخ لاأستكانه مهما كان مقدار الضعف امام غطرسة التكبر الموهوم ويبقى لنا الامل والترقب لبزوغ الفجر الجديد ومعه النصر المبين
  5. Rana363's صورة
    شرفنى مروركم هنا وتعليقاتكم
  6. مجد المكية's صورة
    رائعة .. أنت يارنا ..

    قلم بديع .. بارك الله فيك ونفع بك ..
    أما عن القصص والغصص .. فحدث ولا حرج ..

    يظل الأمل اللامتناهي في الباري الرحيم سبحانه ..
    أن يحفظ أبناء المسلمين .. ويحفظ لهم أمنهم وآمالهم ..
    ويجعلهم قرة عين للأمة .
  7. Rana363's صورة
    مجد وجودك في مدونتى اسعدنى كثيرا
    وشعرت بالدفى بقربك

    جزاك الله كل خير
  8. دنيا نوفل's صورة
لكِ | مطبخ لكِ