PDA

View Full Version : ஐ ۩ ۞ ۩ ஐبعض مما سمعت ورأيت واعجبنى -الغربة والدينஐ ۩ ۞ ۩ ஐ






عبير الريحانه
27-05-2012, 01:48 AM
http://www.lakii.com/img/all/Apr12/n00isK04271402.gif


http://images.lakii.com/images/Dec11/dietsolaki_9.png



كيف حالكن جميعا أحب أن أشكر أولا مشرفات الركن لتشجيعهم لى على الموضوع
وعلى فكره شهدودة هى من كانت عندها الفكره من قبلى فاربنا يجزيها خيرا ان شاء الله لما تقوم بيه من مجهود فى هذا القسم .

فكرة الموضوع جائتنى من طبيعة القسم قسم المغتربات
أن كل واحدة مننا من بلد وبالتالى الثقافات والاهتمامات مختلفه .
والأهم من نسمع من العلماء والمشايخ والدعاه مختلفين ،
فلو أن كل واحدة منا وضعت لنا ما أعجبها من دروس من تسمعهم من هؤلاء
ستكون الاستفاده بإذن الله سبحانه وتعالى كبيره للجميع ،
فمثلا أن أسمع مشايخ من مصر أو من السعوديه أو سوريا
ولاكنى لا أعرف عن الأردن أو العراق مثلا ،
فابهذا الموضوع سنتعرف على علماء الوطن العربى
وعلى مواضيع مختلفه وكيفيه التعامل معها وخصوصا أبنائنا ربى يهديهم الى ما يحب ويرضى
وتعم الفائده لنا جميعا بأذن الله سبحانه وتعالى .
http://images.lakii.com/images/Dec11/dietsolaki_9-2.png

فضلا وليس أمرا من تضع رابط تكتب عن ماذا يتحدث ، بعض الكلمات فقط للتوضيح .


ولاكن لى رجاء لنا جميعا أن تكون الدروس للفائده العامه
ولا يوجه أحد موضوع أو مقطع لشخصيه معينه أو لتجريح أحد
والموضوع ليس لنرفع عدد الردود لنا حتى لا تضيع المشاركات بين التشكرات
يكفى أن نضعظ على لايك للتسجيل الذى سيعجبكم

http://images.lakii.com/images/Dec11/dietsolaki_9-2.png
برجاء اذا كانت هناك اى مشاركات لا ترقى بالمستوى او بها اساءه
ابلاغ المشرفات فورا ولا داعى للردود الجارحه لو سمحتم


بعض التسجيلات بها فاصل موسيقى او اعلانات وهذه لن نستطيع ان نفعل بها شياء
فمن لا تريد ان تسمعها ما عليها الا أن تغلق الصوت وجزاكم الله خيرا ان شاء الله

بالتوفيق للجميع ولا تنسونا من صالح دعائكم
http://images.lakii.com/images/Dec11/dietsolaki_9-1.png

عبير الريحانه
27-05-2012, 01:54 AM
أحببت أن أبدأ بهذا الدرس للدكتور عمر عبد الكافى وهو يتحدث الى المغتربين وبيه عبر كثيره ارجو أن يعجبكم


DQDKrbuVGuY

وايضا هذا الدرس للدكتور عمر خالد ويتحدث عن الاخلاص وهو ما يحتاج ان نتعلمه ونعلمه الى ابنائنا

__qdTpSYQK0

ملكة بنقابي~
27-05-2012, 02:44 AM
،،،،

متابعة وبصمت

موفقين

،،

*سهام الليل*
27-05-2012, 09:11 AM
جزاك الله خيرا أخت ريحانة وكذلك شهًدودة الغالية اسال الله تعالي ان ينفعنا به
دراجة بدر وسي ومشايخي ....

* شهدوده *
27-05-2012, 12:46 PM
بارك الله فيك اخت ريحانة على هذا الموضوع الأكثر من رائع ، جعله الله في ميزان حسانتك يارب
هذا ما نحتاجه فعلا ان نلّم بالمعلومات الشاملة عن كيفية الإقتداء بالدين في الغربة ، فهناك نحن مراقبين من الجميع
ونحن مثل لديننا الحنيف الدين الإسلامي وهو أمانة في رقابنا الأن لنوصله لجيل الحاضرة والأجيال القادمة

اتفضلوا رابط يساعدك على وضع الفيديوهات وكل الشكر للغالية خيال الإبداع
http://www.lakii.com/vb/a-31/youtube-719126/

ملاحظة


الموضوع ليس للتشكرات كما قالت الأخت عبير ياريت فعلا تشارك الاخوات معانا
وأرجوا حذف التواقيع من هذا الموضوع بذات عن الردّ كي لا تكون الصفحات أطول

*سهام الليل*
27-05-2012, 04:10 PM
لم استطع اضافة مقطع من الإيباد

هل تعلموني ؟؟
هلا سهام ابعتيلي رابط المقطع وسأضيفه حالا
وضعي طلبك هذا في ركن الصوتيات
لا اعرف كيف نضع المقطع من الأيباد

good_fatat
27-05-2012, 04:34 PM
بارك الله فيكِ عزيزتي وجزاكِ الجنان

على طرحكِ المفيد..متابعه معكن

مشكورهـ على الفكرة لا عدمناكِ.

صاحبة الـ@ـسك
28-05-2012, 04:01 AM
بعد التشكرات والترحيبات والتبريكات

مؤخـــرا هدانى الله ووفقنى للوصول إلى موقع الشيخ الشعراوى رحمه الله من هنـــــــــــــــــا (http://www.elsharawy.com/)

به مقاطع صوتية وأخرى مرئية وكل لقاءاته رحمه الله وخواطره وأدعينه فعلا موقع جميل وجزاهم الله خيرا القائمين على الموقع

هتدخلى الموقع مش هتطلعى منه إلا بعد سنتين تلاتة على ما تسمعى كل اللى فيه لكن فعلا ممتع وأكثر من رائع بالذات خواطر الشيخ حول آيات القرآن الكريم وتفسير الإعجاز اللغوى فى آيات القرآن ...

ملكة بنقابي~
28-05-2012, 06:24 AM
،،،

عشان شهدودة
;)



http://www.youtube.com/watch?v=CrWHgF3udNM

ملكة بنقابي~
28-05-2012, 06:26 AM
دروس في السيرة للشيخ عثمان الخميس
كل يوم راح انزل منه حلقة


http://www.youtube.com/watch?v=9GkiuW2OWKE

*سهام الليل*
28-05-2012, 01:03 PM
أخت شهدودة انا كل ما اروح اليوتوب واكبس على الفيديو تجئني صفحة الفيديو بدون رابط فما عرفت حتي كيف ابعث لك الروابط علي كل حال وفي انتظار حل للمشكلة


انا انصح كل حبيبة هنا تدخل لموقع الراسخون في العلم للشيخ المغامسي ورح تذهل من العلم الموجود هناك

عبير الريحانه
28-05-2012, 04:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى اعملنا ونعلم ان وعد الله حق .
فوجدت هذه المجموعه للدكتور عمر الكافى وهى مختصره ومن تريد ان تستزيد له مجموعه مفصله فى برنامج الوعد الحق

أشراط الساعه - الجزء الاول

VNflzsPflUs

أشراط الساعه - الجزء الثانى

E5pKwFsP0C0

أشراط الساعه - الجزء الثالث
8iWViEKnBOk

* شهدوده *
29-05-2012, 09:16 PM
سؤال وجواب من موقع الإستشارات *إسلام ويب *

هل أترك أطفالي وأغترب للدراسة


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفيدوني جعل الله الفردوس الأعلى مقركم في الآخرة.
أنا أم ولدي بنت وولد عمرهم ثلاث سنوات وخمس سنوات، أعيش في الغربة في جهاد نظرا لصعوبة عمل زوجي كطبيب وانشغاله الدائم عنا في العمل والدراسة فالمسئوليات تقع على كتفي غالبا من هموم البيت وتربية الأبناء ومسئولية الزوج بالإضافة إلى أنه إذا أردت أن أدرس فإنه الموت بعينه فلا أحد يعينك في أي شيء إلا الله.

ونظرا لأني تزوجت وأنا أبلغ من العمر 17 عاما فلم أكمل تعليمي الجامعي ويجب أن أدرس لأن لأحدا لا يضمن ظروفه في هذه الحياة ولأن التعليم شيء جميل خصوصا وأننا في بلد الغربة، وإذا كان هناك شيء نتعلمه من الأجانب فلن يكون إلا التعليم والنظام.

منذ فترة وجيزة عرضت علي الوالدة أن تأخذ أبنائي مني لكي أتفرغ للدراسة أنا وزوجي ولأن كل ما تبقى للغربة هنا سنوات تعد على أصابع اليد الواحدة وأنا الآن أفكر مليا في الموضوع فإذا رجعت البلد أريد أن أكون جاهزة للإنجاز وأريد أن أتفرغ لبيتي وأريد أن أنجب الأبناء وأن أراجع قرآني الذي حفظته ولا أريد أن أنهمك في الدراسة، أنا أعرف أنني سأشتاق لأبنائي ولكن ليس لدي حل بديل إذ أنني حاولت مليا أن أجلب الخادمة إلى منزلي من بلدنا ولكن النظام هنا لا يسمح، ولا أعرف ماذا أفعل لأجلبها إلى كندا فليس لدي حل إلا أن أتركهم عند أمي لأن ظروف دراستي تقتضي التفرغ، وهذا كل ما لدي، أرجو أن تيسروا لي في الإجابة ولا تصعبوا الحلول، وهل يجوز أن أتركهم مع أمي خصوصا إذا تعهدتهم بتربية صالحة؟ وهل تعتقدون أنهم إذا تركوني فسوف ينسونني وسوف يذهب الحنان الذي بيني وبينهم والمودة؟



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة: أم عبد الله حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!

فإن النظام والاهتمام بالتعليم من أهم ما أخذه الغربيون من حضارتنا ثم طوروا تلك العلوم، وأرجو أن تعاد أمجادنا على أيدي شباب يعتز بقيمه ودينه ويتمسك بأخلاقه، ويومها سوف تسعد البشرية لأننا وحدنا الذين نملك ما يحقق لأهل الأرض الأمن والطمأنينة.

وإذا كانت الأم تحسن التربية وتهتم بالأطفال لتفرغها لهم فلا مانع من بقاء الأطفال مع جدتهم، مع ضرورة أن يكون التخصص الذي ترغبين في دراسته مناسب للمسلمة ومناسب لك كامرأة.

ولاشك أن الأطفال يحتاجون إلى أمهم ولكن لابد لمن أراد تحقيق شيء أن يقدم تضحيات، ومعلوم أن الجدات لهن عواطف دفاقة تجاه الأحفاد ونحن في مثل الأحوال لا نخاف من نقصان جرعة العاطفة لكننا نخاف من زيادتها وتحولها إلى دلال.
ونحن ننصحك بالارتباط بالقرآن في بلاد الغربة؛ لأن في ذلك خير عون لك على الثبات على هذا الدين الذي ينبغي أن نتمسك به وندعو له، والمسلمة دعاية لإسلامها بحجابها والتزامها وأدبها وداعية إلى الله بأقوالها وأفعالها وبحسن تعاملها مع الناس.

ولا أظن أن هناك من يسد مكان الأم إلا الجدة أما الخادمة فقد تستطيع أن تنظف وترتب لكنها لا تستطيع أن تمنح القيم وتغرس العقائد، وهذا الجانب أهم من الطعام والشراب فإن الإنسان يحتاج إلى الطعام والشراب في أوقات محددة لكنه يحتاج للعلم والدين في كل لحظة .

وفي حالة ترك الأطفال مع الأم لا بد أن تكوني على اتصال بهم وحبذا لو تمكنتم من عمل زيارات للوالدة في أيام العطلات حتى يكونوا معكم لبعض الوقت ثم يعودوا مع الجدة إلى بلادنا العربية التي بلا شك أنظف من أي بقعة على وجه الأرض، والأطفال يتأثروا بما حولهم ومن حولهم.

والله ولي التوفيق والسداد!

*سهام الليل*
29-05-2012, 10:56 PM
(1) أَوْلادُنَا .. في الْغُرْبَةِ
ت
ترسو على شواطئ الغربة سفائنُ الحياة على قدرٍ موعودٍ، بحثاً عن الأرزاق التي تفي بمطالب الأبدان.
وتنعم الأرواح حيناً وتشقى أحياناً بنعيم ولهيب الأشواق إلى الأوطان.
وتمضي الرِّحال بالغرباء على قافلة السلامة أو العطب أو العطاء أو الحرمان.
يربح المهاجرون خُلوفَ الأموال، ويتفيأون ظلال المباهج الزائلة.. لكن؛ ربما أن خسارتهم في رحلتهم – التي كانت – لا تقدر بفقد الأموال كلها إن ضاع منهم دينهم أو تاه أولادهم أو تغربت منهم بناتهم.
لأن الإسلام العظيم علمنا أن الذرية نعمةٌ مباركةٌ من الله تعالى لا يجوز إهمالها، ولا التفريط فيها، بل تستحق تواصل الشكر لواهب النعم، قال الله تعالى{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ } (النحل :72) ، ووصف القرآن الكريم البنين بأنهم زينة الدنيا وبهجتها حين قال:{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } (الكهف:46).
ومن طبيعة الإنسان أنه يسعد كثيراً بأولاده وبناته حينما يراهم يكملون مشواره، ويسيرون على دربه،
ويحملون اسمه، فيكونون امتداداً طبيعياً له بعد وفاته.
لذا فاهتمام الوالدين بأولادهما لا حدود له، وقد أجاد حطان بن المعلى حين قال:


وإنمــا أولادُنــا بـيـننا أكبادُنا تمشي على الأرضِ
لو هبتِ الريحُ على بعضِهمْ لامتنعت عيني عن الغمضِ
هذه منزلة الأولاد بالفطرة، وهم في منظور الإسلام- كذلك – رزقٌ وهبةٌ من الله الوهَّاب ، قال الله تعالى : { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } (الشورى:49)

مسؤوليةٌ عُظْمَى
وقد أوجب الإسلام على الآباء والأمهات ضرورة الإهتمام الدائم بالأولاد وحسن تربيتهم على العموم، وتزداد الأهمية القصوى بالتربية والتأديب والحفاظ عليهم في بلاد الغربة كي ينشأوا على هدى الإسلام وأحكامه بدلاً من أن تغيرهم الأيام شيئاً فشيئاً حتى يتحولوا عن الإسلام ذاته في الجيل الثاني إن لم يكن في الجيل الأول بعد الاغتراب.
والأمانة ثقيلة، وأرض الواقع حافلةٌ بالأمثلة الواقعيَّة التي يراها أهل الغربة في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها من ضياع الأولاد والبنات وانجرافهم مع هذه المجتمعات في تقليدٍ أعمى بلا تعقِّلٍ، وذلك لأن الوالديْن قد قطعا الروابط التي تربط الأولاد بجذورهم، فلم يعد لهم ارتباط بدينهم، ولا لغتهم الأصيلة، ولا بوطنهم الأم، فانحدرت القيم وضاعت الأخلاق.

القدوةُ السَّيئَةُ
وأصبحت الصورة العامة للناشئ المسلم في بلاد الإغتراب –إلا من رحم الله – أنه فاقد القدوة الحسنة في المنزل، فيرى أباه وأمه وإخوته الكبار على جملةٍ من المخالفات الشرعية قولاً وعملاً، فيتأثر بهذه المخالفات ويقلدها، ويظنها حقاً، وما عداها باطلاً، ثم يُفاجَأ الوالدان بأن شخصية هذا الناشئ قد تبلورت على خلاف ما كانا يرجوان له من خيرٍ، رغم أنهما السبب في ذلك. إن حال هذا الوالد وهذه الأم كما قال القائل:

مشى الطاووسُ يوماً باعوجاجٍ فقلّد شكلَ مشيتِهِ بنوهُ
فقال:علام تختالون؟ قـــــــالوا: بدأتَ به ونحنُ مقلدوهُ
فخالفْ سيرَك المعوجَّ واعدلْ فإنـا إنْ عـدلتَ مـعدلـوهُ
أما تــدري أبــانــا كلُّ فــرعٍ يجاري بالخطا من أدبوه؟
وينشــأُ ناشئُ الفتيــانِ منــا على ما كان عوَّدهُ أبوهُ
نعم.. يظهر أثر القدوة في نفس الولد والبنت في زمن الصغر، ويظهر ذلك بانطباعه على نقش الذاكرة ويظل معيناً دائماً لا ينضب في نفس الناشئ حتى يكبر.
ولا شك أنه من صور الإجحاف والظلم للنبت الصغير تركه في العراء بلا تعهد ولا رعاية، حيث ينشغل الوالد والوالدة تماماً عن الفتاة والصبي، فلا مشاركة وجدانية، ولا علاقة حميمة، ولا متابعة للأخلاق والسلوك ولا تقويم ولا تهذيب ، إنما يعملون كل جهدهم في حصول الأولاد على أكبر قدرٍ من الرفاهية في المسكن والمأكل والملبس وشتى المطالب المادية، وهذا شيء مطلوبٌ وحيوي، ولكنه لا يكفي وحده في بناء ناشئة الإسلام في بلاد الغربة على الخصوص.

ومع انشغال الوالدين تبدو بوارق الخطر؛ إذ تتدخل عوامل خارجية هدّامة تعمل عمل السُّمِّ في نفسية الناشئ كالإعلام المرئي والمقروء المجرد عن أي حياءٍ والاختلاط الإباحي في كل مكان، وأثر الصديقات والأصدقاء، وتبرز من جراء ذلك ثمراتٌ كأنها رؤوس الشياطين، لعل أهمها ضياع معنى الشرف والطهارة وإهدار منظومة القيم والمثل الإسلامية وانحراف المزاج الشخصي بالركون – أحياناً – إلى الشذوذ والمخدرات وبقية الثمرات المرة، وكلها من سخائم المجتمع الغربي، وكل ذلك من وراء إهمال الوالديْن للأولاد، ونحن نؤكد باسم الإسلام على هذه المسؤولية ، فعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: { كلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته؛ فالإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل في أهله راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعيةٌ ومسؤولةٌ عن رعيتها، والخادم في مال سيده راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته. فكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته} (البخارى2751 بسند صحيح).
أرأيت – يا أخي– كيف أنك مسؤولٌ أمام الله تعالى عن أولادك؟ فأنت لهم كالراعي الذي يحدو لهم مواطن الخير ويدخلهم فيها، ويحذرهم من مواطن التهلكة والضرر عملاً بقول الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }(التحريم: من الآية6) ، فليس كل المهم أن ينجو المؤمن من العذاب وحده، بل عليه أيضاً أن يحرص على الفرار من النار بكل أهله، والأولاد أهم أهله وقرابته.

مَتى تبْدَأُ التَّرْبِيَةُ؟

هناك بعض الآباء والأمهات يهملون أولادهم حتى ينفرط عقدهم، ويفلت زمامهم إلى سنٍ بعيدة عن زمن التعلم والتأدب بعدما تتميع منهم الشخصية ويتشبعون بمعاني الاستهتار وعدم الانضباط، وذلك من جراء فهم خاطئٍ لمعنى الحنان والرحمة بالصغار.
وفي الأثر: [ لاعب ولدك سبعاً وأدبه سبعاً وصاحبه سبعاً ثم اترك حبله على غاربه ]. ففي هذا الأثر الحكيم بيان لثلاثة مراحل من عمر الولد، ولكل مرحلة ما يناسبها من التعامل:

أ – المرحلة الأولى:
وتبدأ بعد الولادة إلى سن السابعة، وفيها ينزل الوالدان- بطبيعة الحال – إلى مستوى خيال الطفل وتصوراته، ويلعبان معه إيناساً لنفسه، ودفعاً للأزمات النفسية الناجمة عن سوء التعامل معه أو اتخاذ العنف والخشونة منهجاً وسبيلاً.

ب – المرحلة الثانية:
ومع سن السابعة يحين أوان التأديب التربويِّ المتاح بكل وسيلةٍ ممكنةٍ ومقبولةٍ - شرعاً - إما بالوعظ أو التعليم أو الثواب أو العقاب، وسائر طرائق التأديب والتقويم؛ لأن الناشئ في هذه المرحلة يقبل كل ما يعرض عليه ثم يسير على هداه، والتأديب في تلك السن أمرٌ نهائيٌّ راسخٌ في نفسية الولد أو الفتاة، لا يتغير ولا يتأتى له النسيان مهما مرت الأيام والليالي بل والسنوات.
نلمح ذلك من حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: { مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع } (أبو داوود 495).
فبناء على هذا الأساس التربوي النبوي الحكيم تبدأ المرحلة الثانية – كما سلف – في طورها الطبيعي الفطري الذي يمكن أن يلم الناشئة من خلاله مهارات الأدب والفهم والاستعداد للتقويم بعد ذلك.
فإذا أهمل الناشئ لأكثر من ذلك دون رعاية أو تأديب فإن أثر التربية يكون معدوما، قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (النور: 58 – 59) ، ونجد في هذا النص القرآني الحكيم أن التأديب يجب أن يبدأ مبكراً من قبل أن يبلغ الأطفال الحلم ، وذلك من خلال إلقاء الأمر عليهم بوجوب الاستئذان في أوقاتٍ محدودةٍ، وهذا التأديب الأولي يعد تدريباً واستعداداً للمرحلة التي تلي مرحلة الطفولة حيث المسؤولية الكاملة.
وفي مرحلة الطفولة يقبل الصبي والفتاة ما يعرض لهما من الآداب والتوجيهات، يقول عمر بن أبي سلمة – رضي الله عنه – : كنت غلاماً في حجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم – وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: { يا غلام، سمّ الله، وكلْ بيمينك، وكلْ مما يليك }. فما زالت تلك طعمتي بعد. (البخاري576 بسند صحيح) .
لهذا نرجو الاستفادة من النصوص السابقة في توطين الأدب نفس الصبي والفتاة، وهما في سن الصبا قبل أن يشتد العود، ويصبح تغيير الحال من المحال، والتعليم في الصغر – كما قيل – كالنقش على الحجر.

ج – المرحلة الثالثة:
وبعد سن البلوغ أو نحو الرابعة عشرة من عمر الغلام أو الفتاة تبدأ مرحلة المصاحبة، ولعل المقصود بها أحد أمرين أو كلاهما معاً:
الأول: المصاحبة بمعنى التلازم وعدم الإغفال أو الترك؛ لأن الصبي أو الفتاة قد دخلا في سن المراهقة الخطير، فلا بد له من عينٍ تحرسه، وموجهٍ يوجهه دائماً إلى الصواب، ويحذره من المخاطر.
الثاني: بمعنى الصداقة والألفة والصراحة وعدم التكتم للمشاكل والهروب منها في محاولة لحلها متى ما وُجدت.
وكلا الأمرين من قيام الصداقة بين الوالدين والولد أو التلازم وعدم الإغفال، كلا الأمرين مطلوبٌ بإلحاح.

الشابُّ تخطّى مرحلة التربية
قد لا يدرك الكثيرون أنه لا يوجد شيء اسمه تربية الشباب؛ لأن الشاب قد وصل إلى ما يقارب مرحلة النضوج الجسدي، وظن أنه بلغ الكمال في كل شيء.
وقد يحاول الوالدان سلوك طرائق التهذيب للأبناء بعد ولوج مرحلة الشباب، ومن المتوقع أن تبوء هذه المحاولات بالفشل الذريع؛ لأن أوان التربية قد فات.
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه :

حرّضْ بنيك على الآدابِ في الصغر ِ كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبرِ
وإنما مثلُ الآدابِ تجمعُها في عنفوانِ الصبا كالنقشِ في الحجر
فالشاب لا يُربّى ولا يُؤدّب ولكن يُوجّه برفق وحكمة.

منهجُ التَّرْبيَةِ في بِلادِ الغُرْبَةِ
لا يختلف المنهج الإسلامي في تربية النشء من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان، ولكن تتغير الوسائل والأساليب التربوية تبعاً لاختلاف البيئات الثقافية والاجتماعية، فتربية الأطفال منهجها واحد.. بيد أنه في أرض الاغتراب يتم التركيز على نقاط هامة لها أثرها الإصلاحي سلباً وإيجاباً بعد ذلك طول الحياة، وأهم ما نركز عليه هو الآتي:

أولاً: ربط البراعم الدائم بالمسجد
على الوالد المسلم في بلاد الغربة أن يربط أولاده بالمسجد، ويعمق هذا المعنى دائماً في نفوسهم، ويحرص على أن يكون قدوة لهم في ذلك.
وعلى الوالد أيضاً أن يلقي في روع الصبي والفتاة أن المسجد أطهر وأهم مكان في هذه الأرض، وأنه بمقدار ما يرتبط ببيوت الله تفيض على حياته معاني البركة والسكينة والإيمان.. إضافة إلى أن المسجد بالنسبة لكل مسلم وفي أي مكان يُعدّ جامعة واسعة الأطراف للحياة كلها يتلقى فيها المسلمون علوم الخير والهدى والرشاد في الدنيا والآخرة.
إن الوضع الديني المخدر في نفوس أهل الأديان المغايرة للإسلام في بلاد الغربة دائماً يلقي بظلاله وأثره على الصغار، ومن وراء ذلك فقد يظن ناشئ الإسلام في هذه البلاد أن تقديس المساجد ومعرفة آدابها أمر غير ذي بالٍ، وذلك ناتج من إهمال الرعاة لهذا الصغير. أقصد الوالدين أو ولي أمر هذا الصغير؛ إذ يكون التقصير عن تعريفه بالمساجد واجتذابه إليها منذ الصغر، فينشأ من أول وهلة مرتبطاً ببيوت الله.

ثانياً: متابعة السؤال عن الفرائض الدينية
من أهم مسؤوليات راعي البيت ورب الأسرة أن يسأل رعيته عن أداء واجباتهم، كما أن عليه أن يتعرف على مطالبهم.. تماماً كما يفعل المسؤول مع مرؤوسيه في أي عمل، فيحاسبهم على التقصير ويكافئهم عند الإجادة.
وباختصارٍ.. فإن المطلوب من هذا الذي ولاه الله -عز وجل- راعياً على أسرته أن يقودهم إلى تطبيق شرع الله تعالى على نفسه وعلى رعيته، فيسأل ولده: هل أديت الصلاة؟.. هل أتممت صيام اليوم من رمضان؟ سؤال عن الصلاة، وآخر عن الصيام وثالث عن صلة الرحم وهكذا...
على كل والدٍ في أرض الإغتراب من المسلمين أن يعيد حساباته فيما يتعلق بتربية الأولاد تجاه الفرائض الدينية التي أمرنا بها الإسلام وأن يديم السؤال على أولاده بلا مللٍ ولا ضجرٍ، وأن يكون سؤاله بلا تعنتٍ ولا إرهاقٍ، وعليه كذلك أن لا يبدي أية تساهل وعدم التضايق من أولاده عند التقصير وعليه أن يسلك من الطريق أوسطها بالحكمة والتي هي أحسن.
أما إذا أغفل الوالدان هذه المتابعة فإن الولد سينشأ خاملاً من مواهب الخير متفاعلاً مع كوامن الشر التي تتراقص حوله على كل سبيل.
ويزداد الخطر وتعظم البلوى حينما يكون الوالدان أو أحدهما قدوة سيئة لأولاده في الصد عن سبيل الله، وإذ بالولد أو الفتاة يشاهدان الوالدين أو أحدهما خاوي الوفاض من التدين ومنقطع الصلة بالله -عز وجل- فلا صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا تقوى، بل يجد منه جراءة وإصراراً على المعاصي وبمرور الأيام سيقيم الولد قدوته السيئة المتمثلة في أبيه وأمه كما قال القائل:

إذا كان ربُّ البيتِ بالدفِّ ضارباً فشيمةُ أهلِ البيتِ كلِّهِمُ الرقصُويوم القيامة سيعذّب الوالد في النار أمام عيني ولده، لكونه لم يقم بوعظه وسؤاله عن أداء فرائض الله، وسيُعذّب الولد أمام عيني ولده لكونه لم يطع والده في أداء هذه الفرائض الدينية قال الله تعالى:{ يُبَصَّرُونَهُمْ ..} يرى الوالد ولده، ويرى الولد والده وهو يعذب في النار { يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ } ( المعارج: 11) ، وهذا يبين مسؤولية الوالد عن الولد، فالوالد راعٍ والأم كذلك، ومن صفات القائد أن يديم سؤال رعيته عن أداء واجبهم.

ثالثاً: أولادكم ولغة القرآن
اللغة وسيلة البيان، ولغة العرب هي لغة الإسلام، وعلى هذا يجب أن تكون اللغة الأولى لكل المسلمين أينما كانوا، وذلك لاحتياجهم الدائم المتواصل لأداء شعائر العبادة كالصلاة والحج وتلاوة القرآن وذكر الله، وغير ذلك من صور التعبد باللغة العربية.
مشكلةٌ كبرى وعقبةٌ كؤودٌ في طريق الدعاة إلى الإسلام في بلاد الاغتراب تتمثل في كون المغتربين لا يتحدثون أكثرهم، ولا يفهمون اللغة العربية، إلاّ عدد قليل منهم، ولنفرض أن عدد المسلمين في أي مسجدٍ يؤدون صلاة الجمعة والخطيب يتحدث العربية يُقدّر بمائتين من المسلمين فإن نصف هذا العدد فقط هو الذي يفهم لغة التخاطب والباقون جالسون لالتماس البركات دونما فهم أو تعلم ، وقد نتجت مشكلة التغريب عن لغة العرب في بلاد المهجر من جرَّاءِ الاحتكاك المباشر مع اللغة الأجنبية، وإجادة التحدث بها على حساب اللغة العربية – وهذا واقع لا يسعنا إنكاره _ فعندما يذهب المسلم إلى السوق أو البنك أو المستشفى أو أي مكان فإنه من الطبيعي أن يتحدث بلغة البلد الذي يعيش فيه، ولا يمكن أن يتحدث العربية؛ لأنه لن يفهمه أحد.. من هُنَا ضرب النسيان ستائره على لغة العرب في بلاد الغربة، واستسهل الوالدان اللغة الأجنبية ليس خارج البيت فقط، وإنما داخل بيوتهم التي يفترض أنها بيوت للعرب، ويتعلم الصغار – طوعاً أو كرهاً – لغةً أجنبيةً عن ثقافتهم الدينية وعن جذورهم التي ينتمون إليها.. وحدثت المشكلة.
ومن خلال هذه الوصايا العجلى أبث إليكم – إخوتي المسلمين في بلاد الاغتراب – همي وإشفاقي على مستقبل أولادنا في هذه البلاد.. لهذا؛ أرجو أحرَّ الرجاء من الوالد والوالدة اللذين تربيا على أرضٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ أن يحرصا على التحدث الدائم بين أسوار البيت باللغة العربية، أما إذا كانت الزوجة أجنبيةً هي الأخرى فقد زادت المشكلة تعقيداً.
إن الطفل مقلدٌ بفطرته، ويقوم الوالدان بدور المؤثر الأول على وجدانه ولسانه، فإذا اهتم الوالدان باللغة العربية وأداما الحديث بها فإن الولد سينشأ على لغة العرب بيسر وسهولة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال { ما من مولود إلاّ يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء }؟ ( البخاري 1359 بسند صحيح)
فكما يتحدث الوالدان؛ سيتحدث الولد، هذه حقيقة لا تردّ.
وعلى الوالدين أيضاً أن يدركا أن المستقبل الإيماني لأولادهما في خطر ما دامت اللغة العربية في أدراج النسيان.

جانبٌ هامٌّ لا ينبغي إِغْفَالُه
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) وجدت الدول الغربية فرصاً لإلصاق المزيد من تهم الإرهاب لكل مسلم على وجه الأرض، ونتج عن ذلك تعسير إجراءت السفر والهجرة إلى كل البلدان الأوروبية والأمريكتين، بل إن كثيراً من هذه الدول تقوم بإغلاق باب القبول للوافدين والمهاجرين الجدد من العرب والمسلمين، وربما أن بعض الدول تقبل أعداداً نادرة بشروط دقيقة ، فما معنى ذلك؟ وما علاقته باللغة العربية في أرض الاغتراب؟ معنى ذلك هو تضاؤل الوجود للسان العربي الذي سيتناقص تدريجياً يوماً بعد يومٍ لكون الناشئة الجدد من أبناء المسلمين المغتربين لا يجيدون اللغة العربية، فهم في غربةٍ من كل جانب وعلى كل سبيل.
إن علينا أن ندرك بأن الذين يفهمون خطيب الجمعة من المغتربين هم الذين نشؤوا وعاشوا قسطاً من الزمن على أرضٍ عربيةٍ، أما من ولدوا في أرض الغربة من المسلمين فمستقبلهم الديني يكتنفه الضباب إن لم تتداركه رحمة الله تعالى.
إذن.. السؤال الذي يفرض نفسه بلا تردد: من سيحمي اللغة العربية بعد ثلاثين أو خمسين عاماً أو أكثر عندما يفنى هذا الجيل الذي هاجر من بلاد العرب؟
إن أقل فروض التعقل أن نتخيل أن الأجيال القادمة في المستقبل القريب من المسلمين في بلاد الاغتراب سيلوكون لغات الأعاجم، ويشربون عليها الماء، ومن ثم تذوب لغة العرب عند من كانوا بالأمس من أهل العرب، ولا عزاء لأجمل اللغات!!.
وعندما تتلاشى اللغة العربية بين يدي المسلمين في غربتهم فإن في هذا ضياع للدين ذاته - عياذاً بالله من ذلك-
هذه أعمق معاني المشكلة { لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }(ق:37)

رابعاً: من هو صديق ولدك؟
قالوا في منثور الحكم: قلْ لي من صاحبك، أقلْ لك من أنت.. والصاحب ساحب، وله أكبر الأثر في نفس صديقه خيراً أو شراً، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- قال { المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } ( رواه البغوي في شرح السنة 6/470 والحديث حسن غريب ) وسنركز في هذه النقطة على شيء هام، وهو ضرورة النظر والتدقيق في أصدقاء أولادنا وبناتنا في بلاد الغربة والسؤال عنهم ومعرفة أخلاقهم وميولهم، فإن كانوا من أهل الخير فنعم الصحبة، وإن كانوا من أهل السوء والشر فيجب على الوالد النصح ومحاولة التفريق بين أولاده وبين أصدقاء السوء بكل وسيلة ممكنة؛ لأن الطبع يسرق من الطبع، وصدق من قال:
منْ جالسَ الجربَ يوماً في أماكنِها لو كان ذا صحةٍ لا يأمن الجربا
على هذا سار العقلاء في كل زمانٍ ومكانٍ، وما أحوج أبناء الإسلام في بلاد الغربة إلى صداقة المسلم للمسلم، وخصوصاً الأنقياء والصالحين منهم، والمتمسكين بشرع الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وليس معنى هذا أن نتخذ غير المسلمين أعداء، بل نتعامل معهم بالخير والبر والمشاركة الإيجابية في كل مناسبةٍ، دون اتخاذهم أصدقاء، وذلك لاختلاف معنى الصداقة وحقوقها عند المسلمين وعند غيرهم.
ومن الواجب على راعي الأسرة أن يحول دون قيام الصداقات بين أولاده الذكور وإحدى الفتيات لا من المسلمات ولا من غيرهن، ولا صداقة بين إحدى بناته وأحد الشباب مسلماً كان أو غير مسلم.

إن هذه العلاقة لا يقرها الشرع الإسلامي الطاهر الذي يسد أبواب الفتن، وهذه العلاقات الرخيصة جرّت على أهلها المخازي والضياع من كل جانب، وهذا أمر معروف.
فيجب عليك – أخي المسلم – إعادة النظر في أصدقاء أولادك وبناتك، ولا تقبل إلاّ ما يقره الإسلام، وإياك والتقليد.

خامساً: لا تغمض عينيك عن ولدك
من أهم المطالب في تربية أبناء المسلمين في المهجر أن تكون عيون الآباء والأمهات دائماً مفتوحةً على أبنائهم وبناتهم، إلى أن يصيروا في سن النضوج وتحمل المسؤولية، ذلك لأن أبناء المسلمين المغتربين على شفا جُرُفٍ من التردي في أتون المجتمع المستعر بالمهالك المتكاثرة والمغريات الجاذبة في كل مكان، وبكل وسيلةٍ وفي أي وقتٍ، مما يجعل مهمة التربية والتقويم لأبناء المسلمين مهمةً شاقةً وصعبةً بكل معاني المشقة والصعوبة، وذلك لكثرة الفتن وانشغال الآباء والأمهات بالعمل مع افتراض عدم التلاقي الدائم ولو في المنزل بين الآباء والأبناء، فلكل منهما شأن يشغله ويغنيه.
وقد علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ألاّ تغفل عيوننا عن أولادنا وبناتنا في الحديث الوارد عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال {أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم } ( رواه المنذري في الترغيب والترهيب 3/115 بإسناد حسن أو صحيح أو ما يقاربهما.
وذلك أمرٌ يستدعي الانشغال بالولد أو الفتاة وخصوصاً في المجتمعات غير الإسلامية التي تَعُجُّ بألوانٍ وصورٍ من الانحرافات النفسية والاجتماعية تبعاً لأنها لا تتميز بالمروءات، ولا تحفظ منظومة القيم ومعايير الأخلاق، وإنما تكون اللذة والشهوة العاجلة هي سيدة الموقف، والفكرة عن الدين والأخلاق فكرةٌ شوهاء مخدرة لا تضبط سلوكاً، ولا تحيي في الإنسان معاني السمو، وقد عاصرنا بعض السلوكيات الشائنة المميزة للمجتمعات الغربية المدعية للتقدم والتحضر، بيد أن الواقع له منطقٌ يتنافر مع هذا الادعاء؛ فهؤلاء غلمانٌ وفتياتٌ يذهبون للمدارس لتلقي العلم واحتواء المعاني الصالحة الكريمة، وإذا بالمسئولين التربويين يوزعون على الفتيان والفتيات ما يسمى \"العازل الطبي\" الذي يحول دون انتقال الأمراض المعدية عندما يلتقي هذا الفتى مع فتاته هذه!!... صورة لا تحتاج إلى تعليق سوى أنها فلسفة مجتمعٍ تجرع كل ألوان العربدة حتى الثُّمَالة، ولهذا فليس غريباً أن تجد طفلةً في الثانية عشرة من عمرها تحمل ولدها بين يديها، شهادةً ناطقةً على سوء التربية في هذه المجتمعات، إضافةً إلى أن الأطفال قد عرفوا طريق المخدرات والشذوذ، ومارسوا كل ما يعن لشهواتهم على أرض الواقع بلا تردد، وهذا كله يحركه الإعلام الداعر في مجتمع لا يعرف الفضيلة من أي طريق!!
فيا أخي المسلم: أهذا مجتمعٌ تترك فيه ولدك أو ابنتك ليكون فريسة التقليد حسب ما ينطق واقعه ؟ أم أن الأحرى بك دائماً أن تلزم أولادك بالمراقبة والنصح وحسن التعهد والتربية، تلك التي انحصرت في الوالدين والمسجد فقط؟
وعلى العموم، فما ذكرته ليس كل شيء في تربية أبناء الإسلام وبناته، إنما ركزت على نقاط لها أهميتها القصوى فيما يتعلق بالحفاظ على أولاد وبنات المسلمين في الغربة.
والله يحفظهم بعينه التي لا تنام.






حسين شعبان وهدان

tuta.
31-05-2012, 06:56 AM
بارك الله فيكم جميعا, لي عودة لاسمع المقاطع ان شاء الله.
للاسف في بلادي جودة التصوير مش مثل البلاد الثانية, بتلاقي مقاطع الخطب لكن الصوت مش واضح فيها, راح ابحث على خطبة للشيخ عكرمة صبري و هو مفتى الديار المقدسة سابقا و خطيب الاقصى, ان شاء الله بلاقي و على فكرة انا من اشد المعجبين بالشيخ الشعراوي رحمه الله, ربينا على خطبه و تجويده.. و عندي كتاب الفتاوي الكبرى ليه بس ما بلاقي فيه اجوبة على اسئلة معينة, مثل هديك اليوم صار الجدال حول حكم قص الشعر عند الاجنبية, معلش عارفة ما حدا بده اجيب سيرة هالموضوع, بس انا مش مرتاحة للاجابة اللي انا اتوصلت اليها بتفكيري و سألت والدي و هو يعتبر مرجعي لكل شي لانه دارس العقيدة الاسلامية بس والدي صاير يمكن من كبر سنه لما ينسأل عن شغلة يجاوب بسؤال او بالدخول في قصة و رى قصة و بيضيع السؤال مني و ما اخذت منه غير اجابة انه عائشة رضي الله عنها كان عندها جارية يهودية و ما كانت تتستر امامها. و سألت شيخ جامعنا بالايميل و ما جاني رد و من يومين بعثت للشيخ عكرمة و برضه ما جاني ايا ردود...
لكن عندي طلب, بما انه شيخ جامعنا ما بيرد على تساؤلاتي عبر الانترنت و لا بيرد على التلفون و مستحيل الاقيه لحتى اسأله و زوجي مش فاضي, مين بيعرف مواقع موثوقة اللي نرجع اليها و نسأل فيها؟ لاني بجد ما بحب ادور على النت على امور تتعلق بالدين خوف من اني آخذ معلومة خطأ او فتوى مدسوسة, فيا ليت اللي عندها موقع موثوق لا تبخل علينا فيه.

عبير الريحانه
31-05-2012, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه سلسله اخرى للدكتور عمر عبد الكافى ستجعلكم تتفكرون بشكل مختلف

1-وقفات مع الاستعاذه



http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=tBZRmlhbvH0

عبير الريحانه
31-05-2012, 06:32 PM
2- وقفات مع البسمله


http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=XkZW4Gn9et0

عبير الريحانه
31-05-2012, 06:34 PM
3 - وقفات مع القرأن الكريم



http://www.youtube.com/watch?v=FCpr9iRCatI&feature=player_detailpage

* شهدوده *
01-06-2012, 01:29 PM
بارك الله فيكم جميعا, لي عودة لاسمع المقاطع ان شاء الله.
للاسف في بلادي جودة التصوير مش مثل البلاد الثانية, بتلاقي مقاطع الخطب لكن الصوت مش واضح فيها, راح ابحث على خطبة للشيخ عكرمة صبري و هو مفتى الديار المقدسة سابقا و خطيب الاقصى, ان شاء الله بلاقي و على فكرة انا من اشد المعجبين بالشيخ الشعراوي رحمه الله, ربينا على خطبه و تجويده.. و عندي كتاب الفتاوي الكبرى ليه بس ما بلاقي فيه اجوبة على اسئلة معينة, مثل هديك اليوم صار الجدال حول حكم قص الشعر عند الاجنبية, معلش عارفة ما حدا بده اجيب سيرة هالموضوع, بس انا مش مرتاحة للاجابة اللي انا اتوصلت اليها بتفكيري و سألت والدي و هو يعتبر مرجعي لكل شي لانه دارس العقيدة الاسلامية بس والدي صاير يمكن من كبر سنه لما ينسأل عن شغلة يجاوب بسؤال او بالدخول في قصة و رى قصة و بيضيع السؤال مني و ما اخذت منه غير اجابة انه عائشة رضي الله عنها كان عندها جارية يهودية و ما كانت تتستر امامها. و سألت شيخ جامعنا بالايميل و ما جاني رد و من يومين بعثت للشيخ عكرمة و برضه ما جاني ايا ردود...
لكن عندي طلب, بما انه شيخ جامعنا ما بيرد على تساؤلاتي عبر الانترنت و لا بيرد على التلفون و مستحيل الاقيه لحتى اسأله و زوجي مش فاضي, مين بيعرف مواقع موثوقة اللي نرجع اليها و نسأل فيها؟ لاني بجد ما بحب ادور على النت على امور تتعلق بالدين خوف من اني آخذ معلومة خطأ او فتوى مدسوسة, فيا ليت اللي عندها موقع موثوق لا تبخل علينا فيه.

ياهلا توتا ، بصراحة انا أشوف الفتاوي في موقع إسلام ويب
ولست أدري إن كان على يقين لكنني أستعمل المنطق أحيانا فيما أرى وأسمع
لأن الفتاوي كثرت وتنوّعت ، وإنما الأعمال بالنيّات
والبعد عن الشبهات أحسن من كل شيء

ربي يهدينا للطريق الصحيح ويقوّي إيماننا يارب

ملكة بنقابي~
01-06-2012, 04:40 PM
http://www.youtube.com/watch?v=lrPhf0LkY_k&feature=relmfu

عبير الريحانه
01-06-2012, 10:53 PM
مثل هديك اليوم صار الجدال حول حكم قص الشعر عند الاجنبية, معلش عارفة ما حدا بده اجيب سيرة هالموضوع, بس انا مش مرتاحة للاجابة اللي انا اتوصلت اليها بتفكيري و سألت والدي و هو يعتبر مرجعي لكل شي لانه دارس العقيدة الاسلامية بس والدي صاير يمكن من كبر سنه لما ينسأل عن شغلة يجاوب بسؤال او بالدخول في قصة و رى قصة و بيضيع السؤال مني و ما اخذت منه غير اجابة انه عائشة رضي الله عنها كان عندها جارية يهودية و ما كانت تتستر امامها. و سألت شيخ جامعنا بالايميل و ما جاني رد و من يومين بعثت للشيخ عكرمة و برضه ما جاني ايا ردود...
لكن عندي طلب, بما انه شيخ جامعنا ما بيرد على تساؤلاتي عبر الانترنت و لا بيرد على التلفون و مستحيل الاقيه لحتى اسأله و زوجي مش فاضي, مين بيعرف مواقع موثوقة اللي نرجع اليها و نسأل فيها؟ لاني بجد ما بحب ادور على النت على امور تتعلق بالدين خوف من اني آخذ معلومة خطأ او فتوى مدسوسة, فيا ليت اللي عندها موقع موثوق لا تبخل علينا فيه.

توتا اتفضلى هذه دار الافتاء المصريه
Dar al-Iftaa | دار الإفتاء المصرية (http://www.dar-alifta.org/default.aspx)

كمان الصفحه الخاصه بالدكتور عمر عبد الكافى على الفيس بوك ممكن ان تضعى سؤالك فيها اذا كان عام اما اذا كان خاص فاضعيه هنا ولاكن بياخد وقت ما شاء الله هما كتير مشغولين
التواصل مع فضيلة الشيخ (http://www.abdelkafy.com/ar/index.php/2012-02-12-13-45-26)

انا كمان ارسلت سؤالى وفى انتظار الرد مع انى عن نفسى لاارى فيها شئ ولاكن حتى يطمأن قلبى ولم ارد ان ادخل فى جدال رحم الله من ترك الجدال ولو كان محقا

tuta.
05-06-2012, 07:16 AM
السلام عليكم اخواتي و رحمة الله و بركاته...

اما بعد المقدمة و الديباجة المفقودة....

قبل فترة حصل نقاش حول كشف المرآة المسلمة شعرها و غيره امام الاجنبية الكتابية و اختلفنا بالرأي و لعدم ثقتي بما يوجد على النت بعثت ل3 شيوخ اسألهم, اولهم الدكتور الشيخ عكرمة صبري مفتي الديار المقدسة سابقا و هنا قد وضعت سؤالي:
http://www.ekrimasabri.net/index.php?option=com_contact&task=view&contact_id=2&Itemid=35
, و الثاني الامام جمال سعيد امام مسجد الmosque foundation و هو اقرب جامع لبيتي يبعد عني 5 دقائق و الثالث الامام كفاح مصطفى من نفس الجامع.
و هنا الوب سايت اللي سألت فيه سؤالي:
http://www.mosquefoundation.org/Services/Ask-The-Imam.aspx

و كنت سألت عن الحكم في كشف الشعر امام الصديقة الكتابية و عند قص الشعر و عند الفحص عند الطبيبة او اثناء الاقامة بالمستشفى و كان الجواب التالي وصلني اليوم من الدكتور الشيخ عكرمة صبري من ايميل: mufti-dr.ekrima@palnet.com

"السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
الأرجح من آراء العلماء أن عورة المرأة
المسلمة على المرأة المسلمة وغير المسلمة
هي واحدة لا فرق بينهما ، ولكن المرأة
المسلمة عليها أن تحتاط لدينها في هذا
الجانب خاصة فيما يتعلق بتصويرها فكثير من
النساء يتهاون في التصوير بدون زي شرعي
وتحفظ صورتها عند صديقتها مسلمة أو غير
مسلمة وهذا لا يجوز شرعا لأنه يعرض المرأة
لخطر نشر الصورة خاصة مع وجود التقنيات
الحديثة ، ولذلك إذا كان المكان الذي
ستذهب فيه المرأة فيه تصوير أو كانت
المرأة غير المسلمة لا يؤمن
جانبها فالواجب الاحتياط"




هالجواب الحمد لله من جانب موثوق بالنسبة لي و اللي لسه في نفسه شوية شك او خوف فيعتبر من الشبهات الافضل الابتعاد عنها او تسأل شيخ او مفتي من بلدها او مدينتها لحتى يرتاح ضميرها.

بس حبيت انقل لكم الرد حرف بحرف كما وصلني لحتى يرتاح ضميري انا كمان من خوف ان اكون ارتكبت اثم في ردودي السابقة و الله على ما اقول شهيد.

بدربدور
05-06-2012, 07:32 AM
والله بالنسبة انه احنا موجودين في بلادهم ما في قدامنا غير هما ان وجدت الطبيبة المسلمة او الكوافيرة او غيرها في بعض الولايات او البلدان الغربية ففي بعضها غير موجودة

انا دائما بقص شعري في اولتا ومرة رحت وكانوا مغيرين الديكور وكان في رجل هناك بيقص الشعر طبعا انا طلبت

خصوصية لانه انا زبونة هناك وامنولي اياها بحيث منعوا دخول الرجل واخروه ساعة وعملوا زي تغطية كاملة بحاجز

وحتى كانت واحدة تراقب اذا حدا بيدخل واحترموا طلبي واعطيتهم تب ٢٠ دولار وشكرتهم. ومرة ثانية دخلوني غرف تنظيف البشرة

tuta.
05-06-2012, 08:04 AM
و انا و الله يا قوت هيك بعمل بروح لمحل اسمه mario tricoci خصوصا لما حرقوا شعري بعمان بصبغتهم المزيفة كنت اروح كل 3 شهور اقص منه شوي يحطوا حاجز و يغطوا المنطقة اللي انا فيها ممنوع دخول الرجال.. بتعرفي حتى عنا في عرب كثير, بس اغلب المحلات صارت مخلوطة لحتى يجيبوا زباين اكثر بتلاقي 2 او 3 بنات بيشتغلوا و بينهم شب قال لقص الشعر للرجال!!!!
اول ما اتزوجت زوجي طلب اصبغ اشقر, رحت لعند عربية معروف شغلها ممتاز لكن عيبها بتاخذ وقت طويل قعدت عندها من 11 الظهر لبعد المغرب و انا ساكته, المفروض محل نسائي و مستر بس كل شوي الباب ينفتح و الشباب حوالين المحل لانه موقعه بستريب مول كلهم عرب هاد غير عن الباك دور اللي كل شوي بيتصلوا فلان جبلنا قهوة فلان جبلنا ساندويشة فلان بدنا نشرب جننوني و هو كل شوي يدق و يفتحوله اول مرة ما خبروني و شفته فوق راسي انجنيت صرخت فيها و حجابي شو صار فيه جايبة رجال بدون ما تعلني!!! هاد غير عن اللي بتدخل و معاها اطفال و بتقعد كم ساعة يعملوا بشعرها و اولادها كل شوي فاتحين البرداي علينا... مرة رحتها و حرمت بست التوبة, الامريكان ارحم بكثير من العرب! على الاقل ان طلبتي انه يستروا عليكي ما بيقصروا و بيحترموا دينك, اما العرب بيقولوا عنك معقدة و شو صار يعني لا متتي و لا خسيتي ايد و لا رجل ان حدا شافك (للاسف هاد جوابهم اللي لازق بلسانهم, ان حدا متمسك شوي بدينه خلاص صار معقد)

* شهدوده *
05-06-2012, 03:44 PM
تمّ دمج المواضيع هنا
رجاءا المواضيع التي تتعلق بأمور الدين بالغربة كلّها توضع هنا في هذا الموضوع

وأجر وثوابا من الله لكل من تساهم في إثراء هذا الموضوع المهم

جزاكي الله خيرا غاليتي توتا

عبير الريحانه
06-06-2012, 04:37 PM
لقد جائتنى اليوم الاجابه عن سؤالى من دار الافتاء المصريه بانه لامانع شرعا
وهذا رقم الفتوى 388915
وهذا اللينك الخاص بها
Result (http://www.dar-alifta.org/f.aspx?ID=388915)
اللهم اهدنا الى ما تحب وترضى اللهم اشغلنا بما خلقتنا له ولا تشغلنا بما خلقته لنا

tuta.
07-06-2012, 07:43 AM
بارك الله فيكي يا عبورة, و ان شاء الله الاجابتين يكونوا كافيات لقطع الشك...
اختي شهدودة, شكرا لدمج الموضوع الله يجزاكي الخير في مجهودك.
و موقع اسلام ويب حيكون احدى مراجعي في المستقبل ان شاء الله.

عبير الريحانه
27-06-2012, 07:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه حلقه جميله جداا ستعجبكم ان شاء الله


https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=a-DOJgVsyII

ملكة بنقابي~
30-06-2012, 01:12 AM
~~

اللهم صل وسلم وبارك علي سيد المرسلين علي اله وصحبه أجمعين

\

اللهم أرضى عن عائشة وابي بكر وعمر وعلي وعثمان ومعاوية وطلحة والزبير وأرضاهم


\

~~

اللهم صل وسلم وبارك علي سيد المرسلين علي اله وصحبه أجمعين

\

اللهم أرضى عن عائشة وابي بكر وعمر وعلي وعثمان ومعاوية وطلحة والزبير وأرضاهم


\

~~

اللهم صل وسلم وبارك علي سيد المرسلين علي اله وصحبه أجمعين

\

اللهم أرضى عن عائشة وابي بكر وعمر وعلي وعثمان ومعاوية وطلحة والزبير وأرضاهم


\
~~