::

أعمال بقبح وجوههم يندى لها الجبين، فأصبحت "سياحة إلى المسجد الأقصى"
كانت الحجة لهذه السياحة والقصد من وراء ذلك هو إدخال المستوطنين الصهاينة إلى المسجد الأقصى
وذلك لفرض أمر واقع جديد على المسجد الأقصى
بعد أن أقرَّت لهم "محكمة الظلم العليا" الصهيونية بوجوب إقامة طقوسهم وخزعبلاتهم
في ساحات وباحات المسجد الأقصى
كانت البداية العدد بالعشرات وبصورة تحت مسمى السياحة
أما الآن فأصبح اقتحام هذه الحثالة كأنه واقع محتوم لمجرد استفزاز المسلمين
بإقامة الشعائر اليهودية والتلمودية والتي باتت تأخذ أشكال الصلوات العلنية في أنحاء متفرقة بالمسجد
وما نشهده اليوم من تكرر الاقتحامات للمسجد إنما هو اعتداء سافر على طهارة المكان
تحت حراسة جيشهم ورجال شرطتهم
الاعتداءات وصلت إلى حد لا ينفع فيه التفرج من بعيد
وهاهو الأقصى يستصرخ ضمائركم
فهل من مجيب

إلى كل غيورٍ على دينه..إلى جميع أحرار العالم..
آن الأوان أن تقفوا جميعاً أمام مسئولياتكم تجاه الأخطار التي تتزايد يوماً بعد يوم
عليكم أن تؤدوا واجبكم اليوم ضد هذه الإجراءات التعسفية تجاه ما يفعله هذا العدو بالقدس
عليكم أن تعَوا الخطرَ الداهم والمؤامرات التي يحيكها الصهاينة وأعوانهم ضد مدينتكم
واجبٌ عليكم أن تولوا هذه القضية جُلَّ اهتماماتكم وأولوياتكم
فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم....بل هي قضية المسلمين وأحرار العالم جميعاً

فلم يعد الوضع في مدينة القدس يحتمل مزيداً من الوقت أو الصبر
إنه الطوفان القادم والذي يتهدَّد القدس بأكملها..
يستهدف الإنسان ، والأرض ، والتاريخ ، والهوية الإسلامية وكل مقومات الحياة فيها
بالرغم من ذلك أبى أهل القدس إلا أن يواجهوا لوحدهم التحديات ..
فهؤلاء المرابطون الذين يرابطون في ظروفٍ لا يعلمها إلا الله وحده
لا يزالون كـ القابض على الجمر تحملوا وسـ يتحملون كل ما يتعرضون له
بصدورهم العارية ...بصيحة الله أكبر
إنهم ينظرون إلى أخوانهم المسلمين في كل مكان ليمدّوا لهم الأيادي
حتى تكون الإمكانيات متكافئة والقوى محتشدة ومتوحدة للمعركة
لتكن انتفاضة من أجل الدين في سبيل الله ..
في سبيل أن يبقى اسم الله يتردد عالياً من المسجد الأقصى المبارك حوله
مسرى رسولنا صلوات الله عليه
فما يتعرض له الأقصى على مدى طويل وازداد هذه الأيام من ضغطٍ فظيع
لا بدَّ أن يولِّدَ شرارة الغضب في نفس كلِّ منا
فالاحتقان بلغ مداه داخل نفوس المسلمين جميعاً حيال استمرار
هذه الهمجية الاستعمارية الصهيونية
القدس سئمت كلامنا وخطبنا الرنانة..
وما علينا أن نقدمه اليوم أغلى بكثير
لنقدم دماءنا نسرج به سراج الحرية..
لينيرَ به ساحات المسجد الأقصى ..
ليضيء سنواتٍ طويلة من الظلم والقهر


باركه الله.. وارتبط اسمه بشكلِ مباشر بالسماء..
فَخُرَ بقدوم الرسل على أرضه ، وازداد فخراً بإسراء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ومعراجه منه ، تتوق الأنفس لعناقه ، وكم من محاولات لا حصر لها لاحتلاله..
مهما طاله من المعتدين على مرِّ الزمان ولكنه وعدُ الله
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (الاسراء 7) ...
ستبقى جذوره عميقة في تاريخ الإنسانية
فهذا هو المسجد الأقصى
كان وسيبقى الشوكة في حلق الأعداء ، صامداً أبياً ..
سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها معتقداتهم وخزعبلاتهم ..
على الرغم مما يقومون به هؤلاء المحتلين الصهاينة
سيبقى العقبة التي لم ولن يتجاوزوها ، برغم محاولاتهم الدنيئة لتهويده
أرادوا أن يثبتوا هويته اليهودية بزعمهم لهيكل لا وجود له فأصبح يُعْرف بالهيكل المزعوم
حرضوا ، وجمَعوا قوتهم ، ليكرسوا شرعيةً كاذبة ، وهميَّة ، بأن القدس العاصمة الأبدية..

نقَّبوا ..وحفروا .. وهدموا فلم يفلحوا ..فالقدس بقيت عربية ..عربية ..عربية
فلجأوا لطرقهم الشيطانية وحيلهم الإجرامية في بحثهم عن الشرعية
فأغلقوا الأبواب ومنعوا العباد وأقاموا الأسوار وحددوا الأعمار..
محاولاتهم لا تنتهي في وضع قدمٍ لهم على أرضه الطاهرة
اقتحاماتهم لتدنيسه ومنع المصلين عنه بل وتقسيمه ..
كلها لأجل تهويده وإعطائه صبغةً غريبة عنه وصفة لا تمت للإسلام بصلة
جلبوا السائحين للمسجد الأقصى بلباسهم الفاضح حتى يوهموا العالم أن هذا المكان ليس للمسلمين
بل للناس كافة على مختلف أديانهم .. خدشوا الحياء بأفعالهم ومناظرهم المؤذية والمخالفة للشريعة الإسلامية
فَخُرَ بقدوم الرسل على أرضه ، وازداد فخراً بإسراء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ومعراجه منه ، تتوق الأنفس لعناقه ، وكم من محاولات لا حصر لها لاحتلاله..
مهما طاله من المعتدين على مرِّ الزمان ولكنه وعدُ الله
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (الاسراء 7) ...
ستبقى جذوره عميقة في تاريخ الإنسانية
فهذا هو المسجد الأقصى
كان وسيبقى الشوكة في حلق الأعداء ، صامداً أبياً ..
سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها معتقداتهم وخزعبلاتهم ..
على الرغم مما يقومون به هؤلاء المحتلين الصهاينة
سيبقى العقبة التي لم ولن يتجاوزوها ، برغم محاولاتهم الدنيئة لتهويده
أرادوا أن يثبتوا هويته اليهودية بزعمهم لهيكل لا وجود له فأصبح يُعْرف بالهيكل المزعوم
حرضوا ، وجمَعوا قوتهم ، ليكرسوا شرعيةً كاذبة ، وهميَّة ، بأن القدس العاصمة الأبدية..

نقَّبوا ..وحفروا .. وهدموا فلم يفلحوا ..فالقدس بقيت عربية ..عربية ..عربية
فلجأوا لطرقهم الشيطانية وحيلهم الإجرامية في بحثهم عن الشرعية
فأغلقوا الأبواب ومنعوا العباد وأقاموا الأسوار وحددوا الأعمار..
محاولاتهم لا تنتهي في وضع قدمٍ لهم على أرضه الطاهرة
اقتحاماتهم لتدنيسه ومنع المصلين عنه بل وتقسيمه ..
كلها لأجل تهويده وإعطائه صبغةً غريبة عنه وصفة لا تمت للإسلام بصلة
جلبوا السائحين للمسجد الأقصى بلباسهم الفاضح حتى يوهموا العالم أن هذا المكان ليس للمسلمين
بل للناس كافة على مختلف أديانهم .. خدشوا الحياء بأفعالهم ومناظرهم المؤذية والمخالفة للشريعة الإسلامية
كانت الحجة لهذه السياحة والقصد من وراء ذلك هو إدخال المستوطنين الصهاينة إلى المسجد الأقصى
وذلك لفرض أمر واقع جديد على المسجد الأقصى
بعد أن أقرَّت لهم "محكمة الظلم العليا" الصهيونية بوجوب إقامة طقوسهم وخزعبلاتهم
في ساحات وباحات المسجد الأقصى
كانت البداية العدد بالعشرات وبصورة تحت مسمى السياحة
أما الآن فأصبح اقتحام هذه الحثالة كأنه واقع محتوم لمجرد استفزاز المسلمين
بإقامة الشعائر اليهودية والتلمودية والتي باتت تأخذ أشكال الصلوات العلنية في أنحاء متفرقة بالمسجد
وما نشهده اليوم من تكرر الاقتحامات للمسجد إنما هو اعتداء سافر على طهارة المكان
تحت حراسة جيشهم ورجال شرطتهم
الاعتداءات وصلت إلى حد لا ينفع فيه التفرج من بعيد
وهاهو الأقصى يستصرخ ضمائركم
فهل من مجيب

إلى كل غيورٍ على دينه..إلى جميع أحرار العالم..
آن الأوان أن تقفوا جميعاً أمام مسئولياتكم تجاه الأخطار التي تتزايد يوماً بعد يوم
عليكم أن تؤدوا واجبكم اليوم ضد هذه الإجراءات التعسفية تجاه ما يفعله هذا العدو بالقدس
عليكم أن تعَوا الخطرَ الداهم والمؤامرات التي يحيكها الصهاينة وأعوانهم ضد مدينتكم
واجبٌ عليكم أن تولوا هذه القضية جُلَّ اهتماماتكم وأولوياتكم
فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم....بل هي قضية المسلمين وأحرار العالم جميعاً

فلم يعد الوضع في مدينة القدس يحتمل مزيداً من الوقت أو الصبر
إنه الطوفان القادم والذي يتهدَّد القدس بأكملها..
يستهدف الإنسان ، والأرض ، والتاريخ ، والهوية الإسلامية وكل مقومات الحياة فيها
بالرغم من ذلك أبى أهل القدس إلا أن يواجهوا لوحدهم التحديات ..
فهؤلاء المرابطون الذين يرابطون في ظروفٍ لا يعلمها إلا الله وحده
لا يزالون كـ القابض على الجمر تحملوا وسـ يتحملون كل ما يتعرضون له
بصدورهم العارية ...بصيحة الله أكبر
إنهم ينظرون إلى أخوانهم المسلمين في كل مكان ليمدّوا لهم الأيادي
حتى تكون الإمكانيات متكافئة والقوى محتشدة ومتوحدة للمعركة
لتكن انتفاضة من أجل الدين في سبيل الله ..
في سبيل أن يبقى اسم الله يتردد عالياً من المسجد الأقصى المبارك حوله
مسرى رسولنا صلوات الله عليه
فما يتعرض له الأقصى على مدى طويل وازداد هذه الأيام من ضغطٍ فظيع
لا بدَّ أن يولِّدَ شرارة الغضب في نفس كلِّ منا
فالاحتقان بلغ مداه داخل نفوس المسلمين جميعاً حيال استمرار
هذه الهمجية الاستعمارية الصهيونية
القدس سئمت كلامنا وخطبنا الرنانة..
وما علينا أن نقدمه اليوم أغلى بكثير
لنقدم دماءنا نسرج به سراج الحرية..
لينيرَ به ساحات المسجد الأقصى ..
ليضيء سنواتٍ طويلة من الظلم والقهر

تعليق