السلام عليكم ورحمه الله أحببت في هذه الليلة المباركة
أن أنبهكم الي شئ هام جداً
قد ورد حديث وهو ما رواه أبو موسى الأشعري
رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر
لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ))
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني
في هذا الحديث حبب الله عباده
في هذه الليله المباركة بالدعاء والاستغفار
وعرض علينا تعالي عرض مغري للغايه
ماأجمله وما أروعه أن يتيح لنا السميع العليم
أن تغفر لنا ذنوبنا مهما كان حجمها
هذا العرض المغري استثني منه الله اثنين :
مشرك : أبعدنا الله عن الشرك بالله
مشاحن : هنا يأتي واقع الخطأ
أرأيتِ أن الله ساوي المشرك بالمشاحن في هذا
كل هذا يأبي الله أن يغفر لي ذنوبي
يجعله تعالي يستثناكِ من هذا الغفران الواسع
لا انه بالنسبه لكِ شئ في قمه البساطه
إن فعلتِ ذلك دخلت ِ في قائمه
الذين يغفر الله لهم ذنوبهم
وابتعدتِ عن المساواه بالمشركين
فليس عليكي الا ان تتصلي بها
ويعود الوضع الي ما كان عليه
ودخلت في قائمه المستغفر لهم
فما أروع وأجمل المصالحه والتسامح
مودتي~
الروابط المفضلة