رغم الاحتلال ... و رغم بطش الغاصب ...
و محاولته طمس الهوية الثقافية والحضارية الفلسطينية و إخفاء معالمها...
تبقى المعالم و المباني الفلسطينية في اراضي 48
شامخة .. صامدة
تحكي قصة الوطن و الصمود..
بالرغم من كل المحاولات لتدميرها لكي لا تبقى شاهدة على ما حدث.
من هذه المعالم التي تعرضت لاعتداء المحتلين
مسجد حسن بيك
يقع مسجد حسن بيك في حي المنشية شمال مدينة يافا المحتلة
و قد بناه قائد موقع يافا العثماني حسن بيك الجابي الدمشقي عام 1914.
وتبلغ مساحة المسجد نحو دونمين و يتسع لنحو الفي مصل .
و يتميز المسجد بأعمال عمرانية جليلة لا تزال ماثلة الى اليوم .
ويعتبر الاثر المعماري الاسلامي و العربي الوحيد في حي المنشية بعد ان قام الاحتلال بهدم الحي بأكمله و تهجير سكانه.
خلال عام 1971 كانت هناك محاولة من قبل مستشار رئيس الوزراء آنذاك لتأجير ارض تابعة للاوقاف تضم المسجد والارض التابعة له الى شركة اسرائيلية في محاولة لهدم القسم الاكبر من المسجد لإقامة حوانيت و مقهى ومتحف ..
فأثار هذا القرار المسلمين في يافا و كل أرجاء فلسطين المحتلة و نظموا الاحتجاجات مما اضطر رئيس بلدية تل ابيب الى اصدار أمر بوقف المشروع.
و في هذه الايام يتعرض المسجد للعديد من الاعتداءات من قبل اليهود الذين يستغلون وجود المسجد في منطقة تسكنها اغلبية يهودية بمدينة يافا المحتلة.
ومن هذه الاعتداءات ما حدث عام 2001 حيث قام مئات من اليهود بالتجمع حول المسجد وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على المصلين مما ادى الى اصابة بعضهم.
ومن الاعتداءات التي اثارت المسلمين
قيام يهوديان بإلقاء رأس خنزير في ساحة المسجد.
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
تأتي هذه الاعتداءات في محاولة لتدمير الاماكن و المقدسات الفلسطينية
التي تثير جنون المغتصب بصمودها وشموخها.
و ستبقى معالمنا و مساجدنا بالرغم عنهم
فمهما فعلوا و حاولوا التدمير
سيبقى مسجد حسن بيك شامخا بين عمارات الظلم والاحتلال.
وستبقى مئذنته تحاكي البحر...
تنتظر فاتحاً جديد...
اترككم مع صور اخرى للمسجد
الروابط المفضلة