جزاك الله خيرا أمورة على مواضيعك الرائعة
إذا أدركنا أهمية الوقت
وأننا محاسبون عليه وأن اللحظة
تذهب ولا تعود إلى يوم القيامة أدركنا وجوب
استغلالها فيمايفيد و رتبنا أمورنا وبدأنا بالأهم فالمهم
الشخص الذي لا يعير أهمية لوقته
لا يحتاج إلى أن ينظم وقته، فلا أهمية إن ضيع
الساعات في الكلام الغير مفيد أو أمام التلفاز،
الخطط والأهداف تصبح عند هذا الشخص أموراً سخيفة،
لأنه لا يسير نحو غاية محددة
نحن كمسلمين نؤمن باليوم الآخر وبالحساب
ثم جنة أو نار، والدنيا عمل ولا حساب، والآخرة حساب
ولا عمل، والآخرة هي الباقية والدنيا هي الفانية، ونحن
هنا من أجل أمرين: العبادة وإعمار الأرض، ومن يجتهد
في الدنيا سيجد النتيجة في الآخرة، لذلك الوقت بالنسبة
لنا يجب أن يكون ذا قيمة عالية، لأن الإنسان مهما عاش ومهما طال عمره سيتمنى لو أنه يستطيع عمل المزيد،
وسيندم على ما فرط من تضييع الأوقات فيما لا يعود عليه بالنفع
الروابط المفضلة