السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
{},,،،’’،،,,{} * الحادث الذي أصابني * {},,،،’’،،,,{}
في صباح يوم من الأيام ونحن عائدون من الحرم المكي وقد أتمينا عمرة لله أنا وزوجي ..
كنا نمشي بالخط السريع سرعة 120 كيلو متر ..
وكنت حينها حامل بعبدالرحمن (دحومي ) بشهري التاسع
عندما انقلبت فينا السيارة عدة قلبات أدت لكسور مضاعفة .. متعددة بساقاي الاثنان وفخداي !
نقلني الاسعاف على المستشفى فورا وأجروا عملية أخرجوا بها طفلي
ثم أجروا عمليات للكسور والجروح التي أصابتني ..
وبقيت بعدها طريحة الفراش بالمستشفى ثلاثة شهور !
ذقت بتلك الشهور الموت الموت مئات المرات !
تمنيت أنني لم أوجد على هذه الدنيا !
تمنيت لو أنني مت بالحادث !
تعبت نفسيتي بشكل كبير !
وعندما خرجت أخيرا من المستشفى بقيت مقعدة الكرسي لمدة عامان !
كان يؤلمني أن لا أستطيع حمل ابني وعدم تقديم له أي شيء !
كنت أنا نفسي بحاجة من يعاونني حتى على دخول الحمام !
او الانتقال للفراش حتى أنام !
في وتلك الأثناء ..
تفتحت عيناي على أناس بذلوا الغالي والنفيس من أجل راحتي ! ومن أجل رسم بسمة على شفتاي
ومن أجل زرع الفرحة بقلبي !
كنت لا أرى محاسنهن من قبل ..
وتجللت أمامي بتلك الأثناء .. أروع وأجمل وقفات منهن ومحاسن !
من كانت تذهب بي السوق وتدف عربائتي لأختار بنفسي ملابسي ومشترواتي
دون أن أشعر بالنقص !
من كانت تسهر معي ليلي لتسامرني وتضاحكني حتى أتناسى آلامي ويغلبني نومي !
وقفة من أروع أخوات كانت فعلا وقوف صديق وقت الضيق !
كم فرحن وصفقن لي عندما بدأت أخطو أولى خطواتي ..
أقمن أكبر احتفال وأحضرن أجمل هدايا ..
كان لهن دور كبير بتحسين نفسيتي جزاهن الله الجنــة
دموعي تمنعني الآن من التكملة ..
أتمنى أن أكون استطعت رسم صورة أخوية جميلة ..
دمتن بود
هذهِ بعض المواقف من السنة النبوية
والتي تدل على عظم أجر المتحابين في الله
فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن النـبى قال: ((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل، قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه))
وفى موطأ مالك أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول يقول(قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))
الروابط المفضلة