الأب هو منبع العطاء

سنتحدث اليوم عن هذا الرجل الصابر المحتسب الذي يعمل بجد ونشاط
الذي لايطعم اولاده الا من كسب يديه
الذي لايدخل الى بيته الا حلالا طيبا
الذي يتابع أولاده وان كان في عمله
الذي يفرغ من وقته لعائلته وتلبية متطلباتهم
نرى بعض الاباء اليوم يسعون الى العمل العمل العمل ينهكون انفسهم واوقاتهم وصحتهم
ولايعرفون شيء عن ابناءهم ةلا عن اسرتهم
فلاندري هو لماذا يعمل هل ليربي فيهم الاجساد ويترك الارواح والافكار
هل يريد ان يلبسهم ويكسوهم ويعري قلوبهم وعقولهم
هل حقيقة التربية ان يتخرج ولدك من كلية علمية أم يتعلم الادب والاخلاق
لذلك وجب التنويه الى الاباء اليوم ارجعوا الى انفسكم
ارجعوا الى ابنائكم واهليكم
واهتموا بما يتطلبونه من تعليم وتأديب وتثقيف وحب ومتابعة ورعاية
ولا تتركوا الشوارع والمدارس والجامعات تربيهم
ولا تفتحوا ابواب الشيطان لهم من مرئيات وسمعيات لاتغني ولاتسمن من جوع
هذه رسالتنا للاباء اليوم ونرجوا ان تصلهم ويفهوا معناها وقصدها

جميييلة راقت لي فنشرتها

جزيتم خيرا