السلام عليكم
الصلاة عمود الدين ومن تركها لم يكن أثما وحسب بل يعتبر عند الله عزوجل كافر
فهي الرابط الأساسي مع الله عزوجل وصلاة العبد صلته المباشر بربه جل وعلا اللهم ثبتنا يامثبت القلوب يارب
فمهما كان العبد يعمل من خير ويطيع الله في كل شي وتارك الصلاة فذلك كله يذهب مهب الريح
وكما أن الصلاة تربي النفس البشرية لقوله عزوجل : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
فكل فرد يصلى لله عزوجل إلأ ويشعر عتند إستقباله للقبلة بمدى طاعته لله عزوجل ومد إخلاصه له لذلك تكون نفسه رقيبة وحذرة في تصرفاتها وأفعالها
وقد أمرنا الله ورسوله بتعلم الصلاة منذالصغر لكي تنغرس في قلوبنا وعقولنا ونتعود عليها وتكون بذلك جزء من ذواتنا
وقد دلنا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بإتباع أساليب مختلفة في ذلك منها الترغيب والتحبيب الذي يعتمد على اللين و الضرب الذي يعتمد على أسلوب الشد
بالنسبة التجربة مع أحمد الذي عمره الأن سبع سنوات كانت منذ أن بدأ المشي والتميز كان كل مايشوفنا نصلي يجي بصلي معنا وكانت أول مرة على ما أذكر أنو كنا جالسين وكان يلعب فراح جلس على السجادة وبدأ يقوم بحركات الصلاة مثل الوقوف لقرأة الفاتحة والسجود أو الركوع ومنذ ذلك الحين صرنا ناديلوا يصلي معنا لما نكون نصلي طبعا مرة على مرة
ولما صار عمرو ست سنوات وصار يجلس مايعمل مشاكل صار أبوه يأخذ إلى المسجد معه ولكن للأسف وقت المغرب فقط لأنوا أبوه يعمل طول اليوم ومرات الظهر والعصر لما تكون الجمعة وإشترالوا أبوه لباس خاص لصلاة الجمعة ولا أنسى مساعدة أمي الحبيبة لي في توعيتها لأبني وسردها له لحكايات مرغبة في الصلاة ولكن الحقيقة ما أخفيكم كل هذا إلا أنوا أحمد شوي كسول
يعني لما يكون نايم أو تعبان يرفض أنوا يقوم صلي وأن لا أضغط عليه لكي لا يكرهها وغنما احاول معه بالعقل
أم الضغير محمد عمروا أربع سنوات سبحان الله كانت له نفس بداية أخوه والأن أحايننا كل ما أجي أصلي أناديه يتوضأ معي ويركع معي شوي وأجزيه بشي جميل وأقول له أن الله بعث له هدية وأنه يحبه لأنه يصلي وسيجعلة من أهل الجنة ويمنع أن تحرقه النار
أسفة حبيباتي على الإطالة حبيت أنقل لكم تجربتي بالتفصيل إن شاء الله تجدوا فيها ألفائدة و أنتضرإعانتكم لي حبيباتي بنصحي وإرشادي لكل ما أكون غافلة عنه أوساهية
بارك الله فيكن أخياتي وجوزيتم على تعبكم أن شاء الله
الروابط المفضلة