:
* * *
أحبتي ..
كل تجربة نخوضها نبقى بإنتظار النتائج وبما سوف تُكلل
" نجاح " أم " فشل "
فإن نجحت نفرح ويبتهج القلب وتملاء السعادة قلوبنا
وإن فشلت التجربة نجد القليل من يفكر بالسبب والقيام بمعالجتة
والأغلب هم من يصابون بالأحباط ويصرفون النظر عن خوضها مجدداً
وهنا الطامة الكُبرى في الموضوع
حين لا تبدي للموضوع أية أهمية أو معالجة
وتتفاقم المشكلة ولا تقومي بإعادة التجربة والمحاولة لتدارك الأمر
فالتجربة وإعادتها أن فشلت هي خير دليل للنجاج
بسبب وضوح العيوب وبقدرتك تصحيحها في الوقت المناسب
" تجرتي في تعليم أبنائي "
البدايه بخطوات مدروسة وصحيحة يكون التنفيذ سهل ومريح والنتيجة مرضية والحمد لله
عن نفسي أبداء أولاً بتعليمهم نظرياً وهم صغار تقاليد وأساسيات أمور الصلاة كلها مني ومن والدهم من ..
( تسابيح الآذان - كيفية الوضوء - خطوات أداء الصلاة - تسابيح وأذكار الصلاة )
ثم أبداء معهم التطبيق العملي للصلاة وذلك منذ دخولهم للروضة ( يعني بعمر الأربع و الخمس سنوات )
وحين يتعلمون السور القرآنية بنطق سليم وصحيح من الروضة
ولا أخفي علكيم أني بالأول أحاول أحياناً أن أكون متسامحة عند عدم قضائها " مثل صلاة الفجر "
بقصد عدم الترهيب الذي يسبب أحياناً الكرة وهو أصعب ما في الأمر
وعند تعودهم على أدائها بالشكل الصحيح وتعلم كل أمورها
وعند بلوغهم السن المطلوبة أبداء في التشديد وتطبيق العقاب
وكانت الأمور تمشي أحياناً كما أريد وأحياناً يحدث التعصيب
" تأدية الصلاة "
ببيتي أحب أن تؤدي الصلاة في مكان مخصص وليس بأي جهة بالبيت
وبرأي أن تعود الأنسان بتأدية صلاتة في مكان مخصص يكون ..
- أرتب وأنظف وله مردود طيب
- كل ما مر بالمكان يتذكر صلاتة .. وهل قضي ما فاتة أم لا
وتأدية الصلاة بملابس مخصصة هي أمتع ما يكون وخاصة للصبيان بإعتبار أن البنات سترتهم واجبة
فاللباس الخاص يشعرة بالخشوع وتبعدة عن هيئتة الذي كان بها - إذا كان بملابس اللعب او النوم -
وأنه واقف أمام ربه ويؤدي في شئ يلزمة الأحترام والتئني والألتزام
" فوائد الصلاة على أبني "
ذهاب أبني بسن مبكرة مع والدة لتأدية صلاة الجمعة بالمسجد
أعطتة دافع وجاذبية قوية لتأديتها والمداومة على الصلاة بالمسجد
حيث يتعرف من خلالها على الكثير من الأمور من أهمها ..
الصدقة .. فقد كان يجمع ما يقدر علية طيلة الأسبوع وأخذة معة يوم الجمعة
والتصدق بها للمحتاجين الجالسين امام المسجد
معانقة الشيخ .. كان يتشوق لرؤوية الشيوخ الكبار ومصافحتهم والسؤال عن صحتهم
كان هذا يفرحة كثيراً ويسعدة لقائهم
تعلم القرآن .. تفاجأت أنه يردد يوماً سورة الغاشية وهو لم يأخذها بالمدرسة
وعندما سألته قال حفظتها من الشيخ يوم الجمعة ( حفظها بالسمع ) تبارك الرحمن
" فوائدها على أبنتي "
ببداية تعلمها شجعتها بشراء طقم صلاة خاص لها مع سجادة صغيرة
وكل ما أبداء صلاتي منذ الوضوء أناديها وأوقول لها هي نصلي معاً أنا وأنت
كان هدفي الأول .. هو تعريفها بكيفية أداء الصلاة يعني الحركات دون التركيز على محتوياتها
ثم بعد أن تعرفت على الكيفية بدأت أعلمها ماذا نقول بكل حركة نقوم بها وبما تحفظ من سور
والخطوة الثالثة بداء التركيز معها وتصحيح الخطاء لها وتنبيهها علية
ومع شرح المعلمة زاد فهمها وأستيعابها للأمر وأتضحت لها الرؤية تماماً
وفقها الله وجعلها من الصالحات ..
وساعدتني صورة شجرة الصلاة كثيراً في تعليم أبنتي الصغيرة
كونها تُحب التلوين والرسم .. فشجعتها كثيراً على تأديتها
مفهومها ..
" أنه لو تصلي الصلاة بوقتها تلون الورقة باللون الأخضر .. ولو فاتتها باللون الأصفر
ولو قامت بعمل خيري مثل " الصدقة او حفظ سورة " باللون الأحمر
وبنهاية الشهر أجمع النقاط وعلى حسب ما جمعت تكون الهدية "
أبنائنا فلذات أكبادنا .. لابد ان نكون معهن الصدر الحنون
والموجهه القيم والسليم .. والقدوة الحسنة لحياتهم
وفقهن الله وسدد خطاهم وجعلهم من الصالحين
أتمنى أن تكون تجربتي قد أفادت من يريد الأستفادة
وأني وفقت بالطرح .. تقبلوا ودي وأحترامي
أختكم في الله الفالحة
الروابط المفضلة