؛
* * * * *
تجربتي بالنادي تجربة راااائعة جداااااااااً ومحفوفة بالنشاط والحيوية
خمسة أسابيع مرت بكل الحب والمرح
أستمعت بها مع أبنتي وكنت أحس بأنا طفلين نلهو معاُ طيلة ساعات
عند البداية .. قرأت موضوع المسابقة وكلمت لينة عنة فلم تستوعب الفكرة
وقالت " كيف ياماما ؟؟ " " كيف راح أسوي رياضة بالنت ؟؟؟!"
وبعد ان أفهمتها الموضوع فرحت به كثيراً ووافقت على المشاركة بكل حماس
فقد كانت لينة تلعب وتلهو لوحدها في الحديقة أحياناً أراقبها وأحياناً أجلس أنظرها فقط خوفاً عليها
وكنت أمارس رياضتي لوحدى أغلب الأوقات بعيدة عنها
وخاصة عندما تكون مشغولة بالدراسة او خارج البيت حتى لا تلهيني
ولكن بعد أشتراكها في النادي صارت رياضتنا أغلبها معاً
وكنت أنتظرها ان كانت غير موجودة لتشاركني الرياضة
كانت تحمسني وتشجعني وتسهل عليا الأمر بضحكها وتعليقها
خاصة عندما كنا نلعب نط الحبل ( كانت بتموت من الضحك على الماما كيف بتنط )
وكنت أختار الوقت التي اشعر بأنها كسولة فيه او مزاجها غير رايق
فأحمسها بالرياضة لتنشط وتغير مزاجها
وكان شعورها بكل مرة عندما تمارس الرياضة جميل للغاااااااااااااااااااية
فهي فرحة وسعيدة جداً لأني العب معها وقريبة منها
تقلدني تارةً .. وتضحك لتطبيقي ومقالبي تارة أخرى
وكانت بمجرد انه نكمل الرياضة تذكرني بتدوين اليوميات
وكانت فرحتها كبيرة لما نالت هذا التكرم
رضاي عن رياضتها رغم ضعف بنيتها رضاء صادق من القلب
لأنة منحها النشاط والحيوية خاصة لما تعملها في الصباح الباكر
وأستفادتي من أسابيع الرياضة هذة أنة قلب مفهوم ما كان يحدث بيني وبينها
وأصبحت اقرب من أبنتي
فقد كانت هنالك فجوة بيني وبينها في اللعب وكانت هذة الحلقة الممتعة بيننا مفقودة
وكل واحد يغني على ليلاه بطريقة لعبة
أما الآن اشعر بأنني صرت لها أقرب في وقت لهوها ومرحها
وأيّقضت في نفسي شعور أفتقدتة منذ زمن هو ...
" شعور مرح الطفولة "
حفظك الله أبنتي الغالية ورعاك
وجعلك من البنات الصالحات واللاتي يعتمد عليهن
وبارك الله في الأخوات " بنت الأحرار – أم أنس "
وكل من ساهم في هذة الأسابيع الرائع
وأدعوا لكم من كل قلبي على الصنيع
دمتم بصحة وهناء .. .. وتقبلوا ودي
الروابط المفضلة