انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 15 من 15 الأولىالأولى ... 51112131415
عرض النتائج 141 الى 145 من 145

الموضوع: مسابقة الام المثالية لصيفنا ابداع(¯.¸شاركينا تجربتك التربوية¸´¯)المشاركات بالرد الاول

  1. #141
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    في بيتنا السعيد
    الردود
    215
    الجنس
    أنثى
    ماشاء الله تبارك الله عليكم ..
    قرأت وللأمانة كل المشآركات
    وأخذت من كل كلمة فائدة وحكمة استفيد بها
    وفقنا الله وَ إياكم لتربية أولادنا التربية الاسلامية الصحيحة

    جزاكم الله كــل خير

  2. #142
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الموقع
    السعوديه ارضي واحبها من قلبي
    الردود
    2,237
    الجنس
    أنثى
    ماشاء الله الله يجزاك الف خير غاليتي ام مرمر

    مسابقه رائعه ومشاركات ولا اروع

  3. #143
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    3,817
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيكم جهودكم جبارة لانشاء جيل صالح


  4. #144
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الموقع
    مصر حماها الله
    الردود
    9,705
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    17
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • شمعة مضيئة
      • جليسة العلم
      • دُرَّة النزهة
      • سيدة منظمة
      • أبرار
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • الأم المثالية 1
      • حوارية مثقفة
      • وهج العطاء لركن الامومة
      • القلم المتألق
      • " أَلْمَاسَةُ النزهة "
      • رفيقة الصحابيات
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متميزة في الصوتيات
      • مصنفة مبدعة
      • مبدعه النافذة الاجتماعية
      • متألقة ركن السياحة و السفر
      • متميزة مسابقة أدب الرسائل
      • بصمة أمل
    (أوسمة)
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد




    أخواتى وبناتى العزيزات
    أمهات لك والمقبلات على الأمومة






    والامومة هى من أشرف المهام التى أسندها الله سبحانه وتعالى للمرأة على مر الزمان ولقد كرم الله الوالدين فى كتابه العظيم


    قال تعالى :


    (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)


    [الإسراء:23]


    وقد خص رسول الله



    الام بالبر فى الحديث الشريف المعروف :






    قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ


    " مَنْ أَبِرُّ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمَّكَ . قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبَاكَ ، ثُمَّ الأَقْرَبَ ، فَالأَقْرَبَ " .





    وهكذا نرى قيمة وقدر الأم عند الله ورسوله



    ولكن ليست كل أم هى المقصودة بكلام الله سبحانه وتعالى


    وحديث رسوله


    لكن المقصودة هى الأم التى تعلم قيمة عطاء الله العظيم لها بأن وهبها الأمومة فى حين حرم غيرها فكم من أمرأة تريد أن تضحى بالغالى والنفيس ليكون لها ابناء




    والأمومة الحقة ليست سهلة اذا كانت الأم تريد أضافة شاب أو فتاة يعتز بهما الدين والمجتمع ويكونا لها صدقة جارية تنفعها فى دنياها وأخرتها كما ورد فى الحديث الشريف:



    عن أبى هريرة رضى الله عنه


    أن رسول الله


    قال إذا مات ابن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث :


    (صدقة جارية - أو علم ينتفع به - أو ولدا صالح يدعوا له)


    رواه مسلم


    الولد هنا يعنى الابن سواء كان صبى أو فتاة



    وقبل أن أطرح عليك تجربتى أعرفك بنفسى


    انا زوجة وأم وجدة وحماة


    وهبنى الله ولد وبنت مع أنى حملت ثلاث مرات


    ولكن البركة فيما بقى لى منحة من الله


    لذلك انا كبيرة فى السن وتجربتى قد تضيف إليكن


    وليس هدفى الفوز ولكن عرض تجربتى لتستفيد بها بناتى الامهات الصغيرات


    عندما تزوجت تحريت قدر الأمكان أن يكون زوجى ذو دين وخلق ولم يكن ضمن أهتماماتى أن يكون زوجى غنيا إلا بخلقه ودينه


    كما تحريت منذ اول يوم زواج أن أتأكد من كل قرش يدخل بيتى هل مصدره من حلال و ناتج من عمل زوجى الذى كان يعمل طوال اليوم صباحا فى وظيفة حكومية وبعد الظهر فى شركة خاصة لنستطيع أن نكون أنفسنا دون الاحتياج لأحد إلا الله سبحانه وتعالى فأنا كنت دائما أضع وصية رسول الله



    روي الإمام الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي "صلي الله عليه وسلم"


    قال لسيدنا سعد بن أبي وقاص


    (ياسعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة. والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوما. وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولي به)



    وعندما تزوجت كان معى شهادة الثانوية العامه فقط و كنت أعمل فى أحد الشركات و قد كنت منتسبة لأحدى كليات التجارة حتى أستطيع أن يكون لى مستقبلا أفضل حين حصولى على مؤهل عالى ولله الحمد كان زوجى جزاه الله خيرا عنى يشجعنى كثيرا وكان وجوده خارج المنزل كل النهار وجز من الليل يشجعنى على القيام بواجباتى المنزليه ومذاكرة دروسى بعد عودتى من العمل



    وبعد شهرين حدث الحمل وأستمر أربعة أشهر ولكنى مع المجهود المبذل فى المواصلات للذهاب للعمل والكلية و لم يكن عندنا سيارة وقتها


    سقط الحمل عن أربعة أشهر وحزنت أنا وزوجى كثيرا


    مما دفع زوجى لتخيرى بين العمل أو الدراسة


    فأخترت الدراسة على أساس أنى أعمل بعقد مؤقت والمؤهل العالى سيوفر لى وظيفة أفضل وكنت مازلت فى الفرقة الاولى



    فأخترت الدراسة وتركت العمل


    وبعد حوالى خمسة أشهر حملت للمرة الثانية


    وفرحنا كثيرا بهذا الحمل الجديد


    ودعيت ربى أن يكمله لى على خير




    وكنت أثناء حملى أتعامل مع جنينى كأنه موجود فعلا معى فكنت أسمه القرآن و أتحدث له وأدعوا له أن يكون من الصالحين وأن يكون قرة عين لى ولأبيه


    ونذرت أن أربيه كما أمرنا الله وأن أوفر له كل ما أستطيع من حب ورعاية وحماية


    وهكذا كان برنامجى مع مولودى حين وصل إلى الدنيا وحينما حملته بين يدى وقد أذن له أباه فى أذنيه دعوت بهذا الدعاء واريد من كل أم ترزق بمولود أن تدعوا به حين ترى وجه مولودها الجديد


    قوله تعالى :



    (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
    74(الفرقان)





    وهكذا أضيف لحياتى عمرا جديدا بالهبة الربانية التى منحها لى ربى وأصبحت أضع طفلى فى المرتبة الاولى فى حياتى مع عدم أهمال زوجى وخاصة أنه كان يحضر للمنزل حضور الضيف يأكل ويلعب مع ابننا ثم ينام لشدة تعبه فى العمل فهو يخرج من الثامنة صباحا ويعود فى العاشرة مساء



    وهكذا مرت بنا الايام حتى وصل أبنى لسن الرابعة من العمرفحملت مرة أخرى ووهبنى ربى طفلة جميلة وقد أختار لها اسمها ابنى وكان على اسم صديقة له فى الحضانة وقد كان هذا التصرف من أسباب حب أبنى لأخته وعدم الغيرة منها فقد أصبح يحس أنه مسئول عنها معى



    وحمدت ربى كثيرا على عطائه وكنت قد أنتهيت من دراستى وجلست فى انتظار التعين وكان همى الاول والاخير هو تربية ابنائى


    و الآن سوف أضع لكن خطة تربيتى لأولادى نعم خطة فكل مشروع تريدين أن يكون ناجحا فلابد له من وضع خطة بناء يبدء من الاساس السليم ثم يعلو ليصل إلى الناتج النهائى الذى لا تهزه الرياح أو العواصف أو الزلازل

    وهل هناك ما هو أهم من بناء الانسان ؟

    و قد قمت بتربية ابنائى منذ نعومة أظفارهما على الحب والحنان وأنهما عندى أغلى ما فى الحياة
    و كان تربيتى لهما تتغير حسب المرحلة السنية لكل منهما

    ففى السنوات الاولى

    كان الحب والحنان والتوجيه البسيط هو السائد مع الاهتمام الكامل برعايتهم صحيا وغذائيا فكما كنت أرضعهما حليبى كنت أرضعهما حنانى و حبى حتى الثانية من العمر

    وفى الثالثة والرابعة

    بدأت أدخل التعليم للحروف وآيات القرأن الصغيرة والالعاب التى تنمى الذكاء و كنت أحكى القصص المفيدة التى تمنى عندهما معانى الصدق وعدم الكذب و عدم أخذ ما لايخصنى إلا بعد أستئذان صاحبه
    وتعليم القواعد السليمة للأكل والنظافة الشخصية والاعتماد على النفس فى بعض الامور والنوم فى حجرة منفصلة

    وبداية من السابعة وما بعدها


    كانت تربيتى لأولادى مقسمة على ثلاث محاور
    المحور الدينى و الاجتماعى
    المحور الدراسى

    1
    المحور الدينى والاجتماعى

    كان حب الوضوء و الصلاة وتعلمها وكنت اذا أذن المؤذن أقول لأولادى
    من يريد أن يكلم الله يقوم ليتوضئ معى ولنصلى

    واذا جلسنا نقراء القرآن أقول لهم تعالوا نقرأ
    ولنعلم ماذا يريد الله منا ونسمع ما يقول لنا

    وكنت أركز على وجود الله معنا فى كل مكان نكون فيه فهو يرانا ولانراه ويرى كل ما نفعل فلا يجب أن نفعل شئ نخشى أن يرانا الناس عليه لأن من يرانا هو الاعظم من كل شئ وهو الله

    واذا كنت تريد أن يحبك الله فحب للناس ما تحب لنفسك
    لاتحمل فى نفسك حقدا ولا تحسدا أحد على نعمة أنعمها عليه وارضى بما قسم الله لك تكن أعنى الناس
    ولعل الله منعك عنك هذه النعمة لنعمة أحسن يدخرها لك

    أياك والغش والكذب والنفاق فهذه كلها موبقات يكون صاحبها مذموما عند الله

    لاتتعالى على الناس وكن هشا باشا فى وجوه الناس تكون مقبولا عند الناس ويكتب لك القبول عند الله

    كل نجاح يكون يكون بتوفيق الله وعليك الثقة بالله
    مع بذل كل ماتملك من جهدك

    أحترم محارم الاخرين حتى لا يعتدى أحد على محارمك

    وهكذا كان دليلى دائما كتاب الله وسنة رسوله

    2
    المحور الدراسى

    كنت اتابع دراستهم منذ الحضانة حتى الثانوية العامه أما بعد دخول الجامعة فكان كلا منهما قد عرف طريقه وكان وقت المذاكرة من الاوقات المحببه لهما وزرعت فيهما حب التفوق وكنت أعرف يوميا
    ما الدروس التى تلقها كلا منهم فى المدرسة وكنت على اتصال دائم بالمدرسة
    لم أشحع الدروس الخصوصية إلا فى بعض المواد عند الوصول للثانوية العامة
    وكانت هناك أستراحه كل ساعتين لمدة نصف ساعة يفعل كلا منهما ما يريد


    وكانت الرياضة البدنية جزء هام فى حياة اولادى ولم تكن معطلة ابدا للدراسة ولكنها كانت دافع لأن جسم الانسان يفرز هرمونات تفيد الجسم وتحميه وتعمل على تنشيط المخ ليستقبل المعلومات
    وكنت أشجع كلا منهما على تنمية هواياته

    وركزت خلال فترة المراهقة على بث الثقة فى نفوسهم وأنهم قادرون على فعل الاشياء العظيمة فهم لايقلون عن أحد وكنت أضرب لهم المثل بالعلماء والرواد فى كل فروع العلم والدين
    حتى يكون لهم مثلا أعلى

    وعندما أنتشر أستعمال الكمبيوتر المنزلى أشتريت جهاز ولكنى كنت لا اعلم إلا المبادئ الاولية عنه
    وحتى أكون على علم بالمواقع التى يدخلونها أخذت دورة متقدمة فيه وأصبحت أدخل على الجهاز واعلم ماذا يفعلون أثناء حضورهم وفى غيابهم والحمد لله لم أجد يوما ما يكدرنى
    فقد وضعت الاساس وهو الخوف من البصير السميع
    وعلمت فى الصغر ما ينفعهم فى الكبر واضعة فى ذهنى المثل القائل

    التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
    أما التعليم فى الكبر كالنقش على الماء

    وهذا تخرج أولادى كلا فى موعده دون تخلف وكان ترتيبهم من الاوائل دائما
    حيث تخرج ابنى من كلية الهندسة بتقير جيدا جدا مع مرتبة الشرف وكان رياضيا حصل على جوائز كثيرا
    وكان مثقفا ويتحدث ثلاث لغات بطلاقة
    وكان له فرصة عظيمة فى العمل فى آحدى شركات الاتصالات العالمية
    وبعد سنوات وعندما أصبح عنده القدرة المادية والمسكن اللائق

    طلب منى الموافقة على الزواج من زميلة له وبعد أن قمت بزيارة أسرتها أكثر من مرة ووجدت أنها مناسبة لأبنى من كافة النواحى باركت هذا الزواج لأن الزواج حصن للشاب مدام قادرا عليه

    وقد رزقه الله بالذرية الصالحة من الزوجة الصالحة التى أعتبرها أبنة لى

    وتخرجت أبنتى من كلية الفنون الجميلة فهى تهوى الرسم
    والاشغال الفنية منذ صغرها

    تقدم لأبنتى الكثير من الخطاب ولم أجبرها على أحد لاتريد حتى وصل صاحب النصيب وهى الآن أم وقد وافقت على شرط زوجها بعدم العمل بعد الزواج وهى الآن ست بيتها وتربى أبنائها كما ربيتها مع مراعاة فى التطور الطبيعى للحياة هذه الايام


    وانا الآن أشعر بالرضا وأعيش أسعد فترات حياتى عندما أرى نتاج ما زرعت وقد أثمر جهدى عن أبناء أفتخر بهم وأحفاد هم قرة عينى وكل شغلى الآن هو الدعاء لهم جميعا أولادى وأزواجهم و أحفادى ودائما أستودعهم عند الله الذى لاتضيع ودائعه

    لقد أطلت عليكم ولكن هدفى هو أن تستفيد كل أم ولتعلم أنها سوف تحاسب على ما فعلت بالأمانة التى وهبها الله سبحانه لها كما قال رسولنا الكريم

    روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:

    ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته))





  5. #145
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    عــــــالكرةالأرضيةــــــلى
    الردود
    2,242
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)

    flower2





    جزيتم أعلى الجنان أخواتي في الله
    وجعل الله عملكم زيادة لكم في ميزان حسناتكم
    أشارككم بتجربتي\\
    * أحلى وأغلى تجربة في حياتي *
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى أله وأصحابه ومن أهتدى بهداه الى يوم الدين





    أنا كنت وحيدة أمي وأبي أي ليس لي أخت ولي خمسة أخوة الحمدلله تربيت على يد أحلى وأغلى أم في العالم وكانت أمي مع إنها لا تقرأ وتكتب وماتت أمها وهي في سن السادسة إلا إنها أم مثالية وبذلت ما في وسعها لكي تربينا أحسن تربية مع راتب القليل الذي كان يحصل عليه أبي من الحكومة لأنها كانت خياطة وكانت تخيط لنا أجمل الملابس وكانت تربينا على خلق الحسن والصدق والأمانة وإحترام الكبير والجيران ما رأيتها في يوم من الأيام وعدتنا بشيئ ولم توفي بوعدها وكانت مثل صديقة تلعب وتضحك معنا لاكن لأنها لم تدخل المدرسة كانت لا تعرف الأحاديث والواجبات الدينية ألا قليل التي تعلمتها من أبيها وأختها التي من أبيها التي ربتها بعد وفاة أمها إلا إنها كانت تصوم وتصلي وكانت محجبة

    [CENTER]
    فلما تزوجت بقي كل الذي تعلمت من مدرسة أمي في بالي
    مع ذلك أشتريت مجموعة كتاب للأسف لم يبقى عندي حتى أكتب عنوان الكتب لاكن كانت عن الزوجة المثالية وأم المثالي وعن تربية الأطفال حسب الشريعة الأسلامية وكنت أتمنى أن يرزقني الله تعالى ببنوتة حتى أكون لها كما كانت أمي لي
    بعد شهرين من الزواج رزقني الله بحمل
    وكانت لا توجد مثل الأن أجهزة سونار
    وماكنت أعلم هل كان حملي أنثى أم ذكر
    فخيطت كل ملابس التي تناسب البنت
    ودعوت الله أن يرزقني ببنت



    ومن أول شهر من الحمل وضعنا صندوق صغير
    وكنا نجمع فيه المال بأسم حملي

    وكنا أنا وزوجي نجلس وننتظر حركته في بطني
    وكنا منتظرين قدومه بفارغ الصبر
    فلما جاءت وقت الولادة وأنجبت أبني
    لوهلة حزنت لأنها لم تكون بنت كما أنتظرتها لاكن هذه كانت للحظات
    تعرفون قلب الأم ما أحلى هذه اللحظة التي رأيته فيها أبني وحظنته
    زادت دقات قلبي من الفرح وكنت أحس كأني أسعد إنسان في الوجود
    كنا مع زوجي نبادل النظرات بين الموجودين وننظر الى ثمرة فؤادنا
    وكانت جو البيت كله فرح ورضى وضحك وشكرنا الله تعالى عليه
    وأتى والدي فقرأ الاذان في أذنه الأيمنى وقرأ الإقامة في أذنه الأيسر
    وبعد سبعة أيام عملنا له وليمة صغيرة ودعونا والدي وأخواني وأهل زوجي
    ولأننا أنا وزوجي كنا الأول في عائلتي وعائلة زوجي نولد
    وهذا أول ثمرة في عائلاتنا كان الجميع فرحانين معنا

    وأنا كنت وقتها لم أكون محجبة إلا إنني كنت أصوم وأصلي

    ولأن زوجي كان يعمل في بلد أخر وكان يأتي لزيارتنا

    وأكملت إجازة الأمومة ولأنني كنت أريد أن أربيه بنفسي
    لم أستطيع أن أبعثه لدور الحضانة ولا حتى لأمي
    فأخذت سنتين إجازة بدون راتب لكي أتفرغ لتربية أبني
    وسافرنا مع زوجي لبلد الذي كان يعمل فيه



    وأول مرة عملت ختمة للقرأن في تفسير الجلالين
    هي في شهر رمضان في تلك السنة
    والله هداني وتحجبت

    وفي كثير من الأحيان

    كان أبني في حضني
    وأنا أقرأ وهو يسكت ويجلس ويسمع

    وكنا أنا وزوجي لما نصلي كان يقف معنا أبني
    ومرات كان يركب ظهر أبيه وقت الصلاة

    أنا وزوجي كثير كنا نراعي شعوره

    حتى إذا كانت عندنا مشكلة ما نظهرها أمامه ولاننقاشها

    وكنت ألعب معه وأقص له قصص على لسان الحيوانات

    وأذكر أمامه أسم الله تعالى وفتحنا قاصته وهو عمره 3سنين
    وأشترينا له بايسكل صغير من هذا المال وكنت ألعب معه به
    وأنا كثير أحب اللعب مع الأطفال وكنا نصيح ونركض
    حتى مرات كان زوجي يغضب منا



    رجعنا الى بلادنا وكنت أخذه معي للدائرة
    ومرات أخذه لأمي التي كانت قريبة مني فلما وصل الى عمر 5 سنين
    كنت أقص له قصص الأنبياء وأقول هذا حبيبي قصة حقيقية في قرأن الكريم

    وكانت عندنا قصة حقيقية وقصة وهمية كنت أنا أخترعها له على لسان الحيوانات
    مثل( قصة القرد الكذاب والدب الرحيم )

    وحملت بأبني الثاني ولما ظهر بطني كنت أقول له هذا أخيك
    يأتي حتى تكون لك أخ ولا تبقى وحيدا وهو كان فرحان جدا به
    ويقول متى يخرج فلما جاء وقت الولادة أخذنا أبني معنا للمستشفى
    وبقية مع أبيه في مكان المخصص للمرافقين

    فلما أنجبت أخذته بنت عمتي حتى يرياه هو وأبيه

    لغاية الأن يقص لأخيه ويقول أنا كنت مع أمي لما أنجبتك
    فلما أكمل ستة سنوات وجاء وقت دخوله الى المدرسة

    أنا كنت حاملة بأبني الثاني ولما دخلته المدرسة أنا كنت مجازة بإجازة الأمومة

    وكان سبحان الله ذكي جدا وعلمه أبوه سورة الفاتحة والإخلاص قبل دخوله المدرسة

    كل يوم كنت أحضره للمدرسة وكان المدرسة في نفس المنطقة
    وأحضن أبني الصغير ونقف أمام الباب وأنظر أليه وهو مع أولاد وبنات المحلة
    يذهب الى المدرسة وكان كلما مشى بضع خطوات يلتفت وينظر ألينا
    وكانت محلة طويلة تقريبا خمس دقائق نبقى على الباب حتى هم يتوارونا عن أنظارنا وفي نهاية الطريق كان يلتفت ويرفع يده لنا وأنا أرفع يدي له
    ولما يأتي وقت رجوعه من المدرسة كنت أقف في نصف الطريق وارجعه وأنا أحمله مع حقيبته الى البيت



    الحمد لله كان من الأوائل في المدرسة حتى أكمل الإبتدائية
    أبدا ما فرقنا بين أولادنا وكنا لما نشتري شيء نشتري لكليها وعلمناهم الصدق في الحديث والأمانة وأحترام الأخرين وكان يصلي معنا فلما بلغ سن العاشرة وكان في صف الرابع الأبتدائي تعلم الصلاة جيدا وعلمه جده أية الكرسي سبحان الله خلال ساعة واحدة ونشتري لهم مجلة الأطفال ووقت النوم أقول لأبني يردد ثلاث مرات

    بأن الله معي والله ناظري والله شاهدي
    وكان وهو صغير يعرف بأن الله يراقبنا وكنا ساكنين في طابق الأول
    وصاحبة البيت تسكن في طابق الثاني
    مرة صاحبة البيت رجعت من الفرن وجلست معي
    وأعطى كيس الصمون لأبني حتى يضعه له في قدر الخبز

    بعدها أخبرني أبني بأنه لما وضع الكيس في القدر رأى فطائر في القدر
    وأحب أن يأكلها لاكن قال لا إذا صاحبة البيت غير موجودة فإن الله موجود
    ويراه كثير فرحت لما حكى لي هذا وقبلته وحضنته

    وما يزال أقص هذه القصة وأقصه أمام الأهل وأ مام أخوه
    وكان كثير حنون مرة فتح قاصته وقال ماما أشتري لي صندوقين ميكانو نفس النوعية قلت حبيبي لما صندوقين نفس النوعية

    قال واحد لي وواحد لأخي

    وكان لما يشتري شيئ من المدرسة يجلب معه لأخيه منه
    وكان أي شيئ معه من الحلويات أو أي شيئ أكل يقسمه الى أربع قسمات لنا جميعا وكنت أزور المدرسته كل شهر كانت المعلمات راضين كثيرا عليه
    كنت موظفة أدارية نقلت نفسي الى دور حضانة حتى أخذ أبني الثاني معي
    وتركت كثير من المناصب لهم حتى هم كبروا بدلت كم وظيفة حتى يتناسب مع دوامهم وحتى أكون قريبة منهم
    حتى لما نجح أبني الثاني لصف الرابع الأبتدائي تركت عنواني

    كنت إذا أبقى في مكاني أصبح مديرة أدارة

    لاكن نقلت نفسي الى معهد للمعوقين وأشتغلت كمراقبة

    والكل يتعجبون كيف أشتغل هذا الشغل وعنواني معاون مدير
    فقط لأن هذا المعهد كان دوامه قليل وفيه عطلة صيفية

    لأن عائلتي هي كل حياتي وكل فرحتي

    وحتى أؤدي الأمانة التي على عاتقي كأم وكزوجة



    وكنت في غياب أبوهم أفكرهم بأن أبوهم ألأن خارج البيت في الحر والبرد يشتغل وكانت لنا طاق في الغرفة أجعل أغراض والدهم هناك

    وأقول نجعله فوق رؤسنا لأنه يتعب من أجلنا

    وأقول لهم نلعب ونصيح لاكن لما يرجع أبوكم لازم نراعيه حتى يرتاح قليلا
    وكان أبني البكر كثير يحب اللعب على الألعاب الذي يربط على جهاز التلفزيون ( أتاري ومايكرو وبلي ستيشن ) وكان كثير ذكي في اللعب
    وهو في صف الأول المتوسط طلب من أبوه يشتري له قاموس

    حتى يفهم لغة العب التي كانت الإنكليزي

    يجب على الوالدين أن يستغلوا هواية الطفل ويروا ماذا يحب وفي أي شيئ هو شاطر وكان أبوه يأخذهم معه الى السباحة وعلمهم السباحة
    ودخلنا أبني نادي الرياضي قريب منا وهو عمره أربعة عشرة سنة
    ومن هذا العمر عرفنا انه يحب تعلم اللغة الأنكليزية ولما وصل صف الثالث المتوسط أشترينا له أكسفور أنكليزي = عربي
    وفي نهاية الصف السادس الأدبي أي أخر سنة ثانوية عامة كان يستعمل أكسفورد أنكليزي = أنكليزي
    وشاء الله تعالى أن يحصل على مجموع يدخله كلية التربية قسم الأنكليزي

    وهو لما عرف من خلال النت ظهورأسمه في هذا القسم سجدة شكرا لله
    وأنا لن أنسى منظره وهو يسجد شكر لله أولا لأنه عرف أنه هذا نعمة من الله ويجب الشكر عليه ثانيا لأنه يحب هذا القسم
    وكنا ومازلنا أنا وأبنائي مثل رفيقين وهم يتكلمون في جميع الأمور معي ويشاورني وكنت أكلمهم عن جميع الأشياء حتى التغيرات الذي يحصل في جسمههم ومشاعرهم وأنفسهم وأنصحهم كيف يتعاملون مع هذه التغيرات

    ودائما أقول لهم لا تستحوا من أي سؤال ولا تحرجوا لأن الإحراج في الجهل وإنسان العالم يسأل في جميع الأمور

    وكنت دائما أدعو الله تعالى كي ييسر لي تربيتهم وتعليمهم وأمور دينهم ودنياهم
    على مراد الله تعالى ( وأنا دائما في بالي قول الله تعالى وقرن في بيتكن ) ويساعدني كي أكمل خدمة أستطيع أن أتقاعد
    ووفيت بوعدي مع الله تعالى وظلبت أحالتي على التقاعد وأنا لي من الخدمة 18سنة ونصف والحمد لله على كل الأحوال والأن جاء تقريبا وقت الحصاد والحمد والثناء لله والشكر لله وأبني البكر أكمل الكلية

    وهو أنسان خلوق وملتزم ونفتخر به أنا وأبوه

    وهو قدوة حسنة لأخيه الأصغر الذي في ثانوية عامة
    وهما مع إنهم أخوة الحمد لله صديقين حميمين معا


    وما تعبت مع أبني الثاني في التربية كثيرا لأن أبني البكر كان قدوة أمام عينه
    وأنه ولد صالح بمعنى الكلمة وفي وقت هذه الكتابة ذهبا معا لأخذ النتيجة
    وخابرني أبني البكر والحمدلله أخذت النتيجة ونجح

    وسجدت شكرا لله تعالى

    وأدعو الله تعالى بأن يحصل أبني الثاني على نتيجة جيدة
    لكي يدخل قسم الذي يحبه وهو يحب قسم ( طب الأسنان أوالصيدلية )

    وأحب أن أنبهكم الى نقطة مهمة أثناء الدراسة
    وأيام الإمتحانات أن تخلق لهم جو ملائم ومراقبة طعامهم وشرابهم

    لأن الطلاب في هذه الأوقات يحتاجون الى مراعات أكثر

    وما أنسى فضل أبوهم في تشجيعهم وشراء الهداية التي وعدهم بها خلال السنة الدراسية



    اللهم برحمتك أقسم لهم العمل الذي فيه رضاك يا أرحم الراحمين
    اللهم نحن راضين منهم فرضي عنهم بمنك وكرمك

    وأبعد عنهم مكايد الشيطان والنفس والرفقاء السوء
    وأجعلهم من الصالحين وأفتح لهم أبواب رحمتك يا رزاق يا واهاب
    وسخرنا وأستعملنا معهم لدينك ومن أجل رفعة كلمة ( لا إله إلا الله )

    وبارك لنا في أعمارهم وصحتهم ولا تبلينا في ديننا

    وحيينا إن كانت الحياة خير لنا وأمتنا إن كان الممات خير لنا
    وأجعل خير أعمالنا خواتيمها وأجعل خير أيامنا يوم نلقاك يا الله



    [/
    CENTER]


    أعذروني على الإطالة حاولت بقدر الأمكان التلخيص

    هذه التجربة مدادها 24 سنة


    وأليك غاليتي وأختي في الله نصيحة من أختك
    أعلمي أن أولادك أمانة عندكي وتسألين عنه يوم القيامة

    وواجباتكي ليست إطعامهم وكسوتهم فقط

    إنما عليكي تعليمهم الخلق الحسن والتربية الجيدة
    وأمور دينهم وحب الوطن والصدق والأمانة ومد يد العون والمساعدة لمن يحتاجها



    أختي الأم أنا من خلال خبرتي وأني مريت كل هذه السنوات أتعب مثل مزارع ورأيت الحمد لله تقريبا الحصاد أنصحك بجملة واحدة فقط :::::


    أصلحي وربي نفسكي وتخلقي بخلق حسن
    وطبقي أمور دينكي أنتي تكونين قدوة حسنة أمام أولادكي
    أقصد هم من غير ما أنتي تتكلمين وتوجهين تكونين مدرسة لتعليم أولادك
    لأن الأولاد قريبن أكثر من أمهم




    كما قال الشاعر
    الأم مدرسة إن أعددتها
    أعددت شعبا طيب الأعراق

    كتبت تجربتي عسى أن تنفع بها أحدى الأمهات ويكتب لي الأجر يوم القيامة



    ربي زدني علما


مواضيع مشابهه

  1. مشاركتى فى مسابقة الام المثالية
    بواسطة بنت النيل 4 في الأمومة والطفولة
    الردود: 56
    اخر موضوع: 12-12-2011, 09:33 PM
  2. صيفنا إبداع: مسابقة بقدومك ياقرة عيني تحلو حياتي (تجهيزاتي لمولودي )المشاركات بالرد الاول
    بواسطة ام سهيل في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 109
    اخر موضوع: 23-07-2011, 01:01 AM
  3. شاركينا تجربتك مع .........
    بواسطة بنت الهاجري في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 12-03-2009, 01:45 PM
  4. الردود: 5
    اخر موضوع: 25-04-2008, 07:18 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ