إن شاء الله أنا وزوجى منتظرين أول طفل لينا
بس فى سؤال ملح أنا وهو دائما بنفكر فيه
وهو نوم الطفل معانا فى الغرفة ؟
خصوصا أن الموضوع ده منتشر جدا بين أقاربنا و أهلنا
فبحثت وفكرت عن حلول يارب تفيدكم كلكم
واستمديت الحلول ده من مشاركات أخواتى
فى الموضوع على الرابط ده لأختنا ريحانة القدس
وفى موضوعنا هنتناول 4 جوانب رئيسة :
أولا : أسباب نوم الطفل مع الوالدين
عاطفة الأم الجياشة :
فالأم قد تشعر بتأنيب للضمير أو خوف من حدوث شىء مفاجىء للطفل أو عدم سماع صوت بكائه , خاصة إذا جاء بعد تجربة حمل طويلة أو اجهاض لاقدر الله
عاطفة الأب :
هناك آباء يتعلقون أيضا بأبنائهم ويشعرون بالمسؤلية الشديدة أمامهم فيحبون وجود أطفالهم بجوارهم حتى يشعروا انهم منحوهم الأمان الكافى
تعلق الأبن بالأم خاصة :
وهذا شىء طبيعى فقد كان داخل رحمها تسعة أشهر ويشعر دائما بالأمان والحنان معها لذلك فكرة البعد عنها تألمه
عدم وجود غرفة خاصة بالطفل :
فتكون مساحة الشقة صغيرة مثلا غرفة فقط واحدة للنوم واخرى للمعيشة مع المطبخ والحمام فيصعب إيجاد مكانا منفصلا لنوم الطفل
تقليد الأطفال لبعضهم :
فالطفل الكبير يريد أن يقلد الطفل الصغير حديث الولادة ويشعر بالغيرة تجاه فيريد أن يفعل مثله
سفر الأب لبعض الظروف :فأحيانا يتم إحتلال غرفة الوالدين وينام الطفل مع والدته لحين عودة والده وعندما يعود يحدث تصادم ولا يستطيع الابن ترك هذه العادة
أضرار نوم الطفل مع الوالدين
أولا : من حيث أثر ذلك على الزوج
يشعر الزوج بالتهميش وكأن الفرد الجديد بدلا من أن يقرب زوجته منه
أحتل هو مكانه
ويشعر أيضا أحيانا الغيرة من الطفل الصغير و الإهمال
وينتابه لحظات من الغضب والضيق ويشعر بشىء ما أقلق حياته الطبيعية مع زوجته
وقد ينزوى ويصمت أو يغضب من زوجته أو أبنه لأتفه الأسباب وقد يتقبل الأمر الواقع ويشعر أنه مغلوب على أمره
ثانيا : من حيث أثر ذلك على الحياة الزوجية
يؤدى ذلك إلى حدوث تباعد بين الزوجين يزيد بمرور الأيام
يحدث نوع من الصمت الزوجى بعد مرور فترة طويلة من تكرار هذه العادة مثلا إذا وصلت إلى 5 سنوات
حدوث فجوة بينهما وكأن كل شخص غريب عن الآخر
حدوث الجفاف العاطفى " حيث يفتقر كل شخص لعاطفة الآخر "
زعزعة الحياة الزوجية التى بنيت فى الأساس على السكن إلى جانب المودة والرحمة
أثر ذلك على الطفل
يشير الأطباء النفسيين أنه يمكن تعويد الطفل على النوم بمفرده من مدة 6 أشهر ويمكن ممارسة ذلك بالتدريج حتى سن عامين ولكن إن زادت المدة عن ذلك فالطفل معرض أكثر من غيره للإصابة بزعزة نفسية وخوف وقلق وفقدان للثقة بالنفس والإعتماد على الغير
خاصة إن أستمر هذا الأمر لمدة تصل إلى عشر سنوات
وقد يصاب الطفل بصدمة نفسية إن تم إجباره فجأه
فى الكبر بالنوم بمفرده
إستشارة طبية على أحد المواقع الأستشارية المعروفة لأم تسأل عن حل لهذه المشكلة وأجاب عليها د/ محمد عبد العليم
السؤال
طفلي الرضيع (6 شهور) كان ينام في سريره الخاص؛ ولكنه يستيقظ أثناء الليل كثيرا للرضاعة، مما اضطرني إلى وضعه بجانبي، فأصبح لا ينام فترات طويلة إلا وأنا بجانبه، الآن هل يمكن أن أجعله ينام في سريره الخاص؟
وسؤالي أيضا: هل أستطيع -وهو في هذا العمر- أن أجعله ينام بمفرده؟ فهو لا ينام إلا وهو يرضع أو يمص أصبعي!
وشكرا لكم، وآسفة على طول السؤال.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحمن حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فلا شك أن الطفل في هذه السن يمكن للأم أن تدربه وتروضه على أي نوعٍ من المنهج السلوكي الذي تريده، ولكن الأمر يتطلب بالتأكيد الصبر وعدم الاستجابة لبكاء الطفل، أي عدم الاستجابة العاطفية.
أقول لك وبكل تأكيد أنه يمكن لطفلك أن يعود أن ينام لوحده، ومن أخطاء التربية الشائعة أن الطفل حين يبدأ للبكاء تلجأ الأم إلى إسكاته عن طريق إرضاعه، وهذا ليس منهج صحيح، فأرجو أن تصححي ذلك، وأن تضعي الطفل لوحده، وبالتدريج سوف يرفض ذلك ويحتج، وبالتأكيد سيكون احتجاجه عن طريق البكاء ولكن ذلك سوف يختفي ويتقلص بالتدريج - إن شاء الله -، وأرجو أن تقلل من الرضاعة الليلة بصفة عامة، فيمكن للطفل أن يعطى رضعة كاملة قبل النوم، وهذا يكفي تماماً.
أما بالنسبة لمص الإصبع، فهي عادة يكتسبها الأطفال، وهي لا بأس بها، وأرجو أن لا تنهيه عنها، فهي سوف تنتهي بالتدريج.
خلاصة الأمر: أرجو أن تكون لك القوة والمقدرة العاطفية لئلا تستجيب لبكاء الطفل، وأن لا تحاولي إسكاته عن طريق الرضاعة، وصدقني أنه بالتدريج سوف يوقف احتجاجه، ويمكن أن ينام بمفرده دون أي عناء.
وبالله التوفيق.
إذا ما الحلول :
أولا : الدافع النفسى لكلا من الأب والأم
يمكن قبل أن يأتى الطفل إلى الدنيا مناقشة هذا الأمر بينهما " الاب والام " ووضع ضوابط لهذا الأمر
ويمكن للأم أن تخبر زوجها بإنها لا تريد أن يؤثر ذلك على حياتهما
لذلك فعليه أن يساعدها على ذلك ويتقبل خطأها ويصححه ان أخطأت فى أمر ما وينبهها إليه بهدوء
والزوج المتمسك بتلك العادة يمكن لزوجته أن تخبره بأضرارها على الطفل وعلى حياتهما الزوجية وأيضا تقول له سنساعد بعض حتى لا نؤثر على حياتنا وحياة طفلنا
ثانيا : الأسلوب التدريجى
وهذا هام جدا للأم والطفل والأب
فأولا يقوم الوالدان بشراء سرير صغير للطفل و يمكن التحكم فى تكلفته وهناك أنواع مناسبة جدا فى أسعارها
هذا السرير يسهل طيه ونقله مثلا إن زرارت الام أهلها ولا يأخذ حيز كبير ويناسب عمر الطفل منذ ولادته الى عامين
وهذه فكرة لتأمين نوم الطفل على شىء خاص به وفى نفس الوقت أمان
وهذا آخر وتكون الفتحة المفتوحة تجاه لاصقة فى سرير الام
يمكن شراء سرير عملى توجد به أدراج ايضا لكل حاجات الطفل فيصبح مستقلا بذاته
إذا فى الأسلوب التدريجى :
يتم نقل السرير تدريجيا من الشهر الأول مثلا فى البداية كان لاصقا فى سرير الأم ثم فى الشهر الثانى يبعد قليلا عن السرير
وفى الشهر الثالث يكون بعيدا عن سرير الام فى آخر الغرفة عند جهة الباب
ثم فى الشهر الرابع يكون خارج الغرفة على مقدمة الباب
وفى الشهر الخامس يخرج فى الطرقة
وفى فى الشهر السادس يوضع فى غرفته
ثانيا : استخدام الرمز
شراء دبدوب صغير بملابس نوم يوضع دائما بجوار الطفل منذ شهره الثانى
وللبنات تلبيس العروسة لبس النوم ودائما تكون معها
تخصيص ضوء خافت فى حجرة الطفل
بواسطة لمبة سهارى او ممكن الاستعانة بالنجوم الفسفورية التى تباع فى محلات الطفال وعند اظلام المكان تضىء
تشغيل بصوت خافت جدا قرآن كريم
غناء للطفل أغنية محددة وقت النوم
إلباس الطفل لبس خاص بالنوم
و استخدام شراشف ممتعة مبهجة والوان فاتحة
تعليم الاطفال آداب الاستئذان عند دخول غرفة الوالدين
وتعويده على آداب النوم
التمهيد لقدوم الطفل الجديد
المولود الجديد سيتم إتباع نفس الطريقة معه خاصة فى الشهر الأول لذلك يمكن للأم أن تمهد لاخواته منذ ان تعرف بحملها هذا الأمر
المنافسة والجائزة بين الابناء
فى حالة وجود أكثر من طفل ممكن استخدام التشجيع وروح المنافسة الشريفة بينهم مثلا الذى نام فى غرفته تخصص له جائزة
وتمدحه الأم أمام اقاربها واخواتها
بالنسبة لصغر حجم الشقة
يمكن وضع فاصل خشبى فى الصالة وخلفه سرير الطفل مع العابه ولوح مثلا معلقة على الحائط
حتى يشعر الطفل أن له خصوصية واشياء خاصة به ولابد اختيار السرير بعيدا عن حجرة الوالدين
وأيضا للشكل الديكورى يمكن اختيار فاصل خشبى جميل وتوجد اسعار مناسبة فى السوق
وهناك منها من يكون مستعمل فيمكن الاستفاده بشراءه بثمن قليل
أقترحت بعض الاخوات وضع أريكة تقلب الى سرير وهذا حل عملى أيضا
وذلك فى حالة صعوبة تطبيق فكرة الفاصل الخسبى فى الصالى
عوائق تقف أمام ذلك
البكاء الشديد للطفل
وهنا يمكن للأم أن تذهب لغرفة الطفل دون أن تحدثه لأن هذا وقت نوم حتى يهدأ وتنسحب بهدوء وسيتطلب الأمر وقت وجهد
العناد الشديد للطفل
هنا يجب أن تتمسك الأم بموفقها لأنها أخذت قرار لا رجعة فيه حتى لا يتم هز صورتها أمام الطفل لذلك فعليها أن تصبر وأن لا تستيجيب لهذا العناد
فى النهاية
أن النوم فطرة فطرنا الله عليها ومن حقك كأم أن تنامى ومن حق زوجك أن يجدك بجواره لذلك فتأكدى أنكى لا تملكى ضرا ولا نفعا لطفلك
لأنك أخذت بالأسباب فأستودعيه الله ولا تقلقى فالذى حفظه لك فى رحمك سيحفظة عند نومه بعيدا عنك
ولا تنسونى من دعواتكم الصالحة بأن يكرمنى ربى أنا وزوجى بطفلا سليما معافا وأن نكون أنا وزوجى ناجحين كأب و أم بإذن الله
:::إبنى بينام معايا أنا وزوجى فى نفس الغرفة ّّّمشكلة ولها حلول بإذن الله ّّجهد ملموس
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة أم مــــالــــك
الروابط المفضلة