أخواتى الحبيبات فى منتدى لك... منذ بضعة أيام قرأت حادث
عن أم نزلت لشراء طعام الإفطار وتركت طفليها الصغار
فى المنزل بمفردهما.. الكبير 4 سنوات .. والصغيره عامين
وعندما عادت وجدت المنزل محترق بالكامل وجثث الطفلين متفحمه
ولا حول ولا قوة إلا بالله.. هذا الحادث هز أركانى .. وتساءلت
لماذا كل هذا الاستهتار بأرواح أطفالنا ... لن أتطرق إلى الحديث
عن نعمة الذريه.. لأنه لن يشعر بها إلا من قد حرمه الله عزوجل
منها - أسأل الله العفو والعافيه _
أختى الفاضله .. أما سمعتى قول النبى صلى الله عليه وسلم " كلكم
راع وكلكم مسؤل عن رعيته .. وذكر منهم : والمرأه راعية فى بيت زوجها
ومسؤله عن رعيتها " نعم انتى المسؤله الأولى عن حياة أطفالك ..فمعظم الآباء
يكدون ويكدحون طوال ساعات النهار لتوفير متطلبات الحياه الصعبه لأسرهم..
ستقولين أنك أيضا تعملين.. نعم لا مانع ولكن إذا ماقارنا بين عملك وبين رعاية
صغارك .. فماذا ستختارين ؟؟؟؟ إننى أحبك عزيزتى ... وأريد لك الخير
لذلك لا أتمنى إطلاقا أن تذهب أرواح صغارك هباءا..
فهذه الأم تتهاون فى دخول صغارها المطبخ معها..ومن ثم نسمع عن
مصائب ولا حول ولاقوة إلا بالله .... فهذا الطفل تسبب فى اختناق الأسره بكاملها
لأنه فتح الغاز .. ولم تدرى الأم .. وهذا الصغير الذى كان يلهو
بباب الفرن .. فوقع عليه الماء الحار دون رقابه من الأم
وهذه الأم التى استهترت وتركت صغارها يعبثون بأدوات
التطهير والنظافه.. فكثيرا مانسمع عن حالات تناولوا زجاجة الكلور
وأطفالا كانوا عطشى فشربوا المطهر على أنه ماء ... وهكذا..
وأيضا ذلك الأب الذى يقود السياره ويضع طفله الصغير أمامه
فرحا به ... وعبثا مافعل هذا الأب فقد صار لهم حادث مروع
والسبب الاهمال... ماالمانع ان يجلس الطفل فى الخلف حتى بدون الكرسى
المخصص للأطفال _ إذا لم يتواجد _ فقط اجلسه فى الخلف
وسرعان ماسيكبر هذا الصغير وتفرح به وهو يقود السياره
ولكن كل وقت وله متطلبات
وذلك الأب الذى يلعب مع الطفل فى الشرفه " البلكونه " وإذا بالصغير
يسقط من بين يديه فى الشارع ... ولقد سمعت هذه القصه بنفسى
أب يلاعب طفلته الرضيعه وإذا بها تسقط من بين يديه من الطابق الخامس
وسط ذهول الأب وذهول الماره فى الشارع أيضا
وهذه الأسره التى تذهب إلى الأسواق التجاريه بصحبة الأطفال
وتتركهم بدون رقيب يعبثون بالمعروضات ... ولقد سمعنا كثيرا
عن حوادث خطف وضياع الأطفال فى المولات والأسواق
والسبب اهمال الأباء....
عزيزتى ... لو ظللت أسرد لك فى قصص عن إهمال الآباء
واستهتارهم بأرواح الصغار .. فلن أتوقف ... وصحيح أن
الحذر لا ينجى من القدر ... ولكن علينا ابراء ذمتنا امام الله
سبحانه وتعالى عندما يسألنا عن الأمانه العظيمه التى منحنا إياها
وأخيرا ... أسأل الله السلامه لصغارنا الأحباء..
دورك الآن حبيبتى : ما رأيك فى تلك القصص المأساويه
وهل تعرضتى يوما أو أحد تعرفينه لمثل تلك الوقائع؟؟؟
الروابط المفضلة