على فكرة انا توأمى اكبر من تولين ب4 ايام فقط يوم ميلادهم 30_6_2008
بس لى سؤال ما معنى اسم تولين؟
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
على فكرة انا توأمى اكبر من تولين ب4 ايام فقط يوم ميلادهم 30_6_2008
بس لى سؤال ما معنى اسم تولين؟
والله يوم لاينسى فكرتينى بالطلق الفظيع وكمان الطلق الصناعى اللى فعلا خلانى احس انى بموووووووووووووووت مع كل طلقة وبرضه من غير مسكن وزوجى كان مسافر يعنى كل حاجة كانت صعبة اوى وبيقدر ازاى الام بتتعب جدا
وكله عشان خاطر عيون ولادنا ربنا يبارك فيهم
ماشاء الله تبارك الله
ربنا يباركلك فى تولين ويجعلها قرة عين لكى ولابوها ولجدتها و جميع اهلها
ويؤجرك على صبرك وألمك و يجعله سببا لدخولك الجنه بفضل الله وكرمه
ابكتنى مذكراتك واسلوبك القصصى و السردى رائع ما شاء الله عليكى
وكلماتك مؤثره جدا
اكملى نحن فى الانتظار
باذن الله تكون آخر دموعك...أشكرك من قلبي على الدعاء..
تفصلي:
ولا تستعجلي يا أمورة.. معنى اسم تولين جاي في الطريق..
إلا عاد اذا أصريتي على معرفته..
وسبحان الله.. تلتولة أصغر من أولادك بـــ 6 أيام بس.. هي طلعت للحياة يوم 6-7-2008م..
ياسلام يعني بنتي من عمر توأمك اللذيذ .. روعة.. عاد خلينا نتبادل الخبرات ونستفيد من بعض على كده..
آخر مرة عدل بواسطة أم تولينا : 05-05-2009 في 04:02 AM
أجمل لحظة في حياة الأم.. أروع لحظة تاريخية لا تُقدر بسعادة الدنيا كلها هي لحظة اللقاء.. لحظة انتظرتها تسعة شهور هي لحظة لقاء طفلها الذي زُرع داخل روحها وأحشاءها.. ولذلك فقد طلبت أمي أن يضعوك على صدري فور ولادتك.. ياااالله.. يااالله..أقسم بالله أنني أكتب هذه الكلمات وجسدي مقشعر وأكاد لا أرى كلماتي من بين بحور الدموع..تولين..حبيبتي.. أتعلمين ماذا حدث حين وضعوك على صدري؟!!.. وربي لقد اختفى كل الألم.. وكأنه تلاشى أو تبخر فجأة..لم أعد أشعر بشئ سوى سعادة جامحة تحلق بي نحو أبعد سماء..وحضنتك أخيرا.. زرعتك في صدري.. فخافوا عليك حبيبتي.. خافوا عليك مني وأخذت جدتك ووالدك يصيحون وهم يحاولون أخذك.. سارة اتركي البنت.. خلاص سيبيها..وأنا أشدك أكثر وأكثر..وأصيح وأبكي:اتركوها.. هذه بنتي حرام عليكم.. وأبكيييي.. حتى انتزعوك مني..آه يا فلذة كبدي.. الآن فقط فهمت معناها..
وأصبحت هذه الحادثة طرفة الجميع حين يستهويهم المزاح.. يتذكرون هذا الموقف ويغرقون في الضحك..
نمتُ بعدها قليلاَ لأستيقظ على صوت الطبيبة وهي تقول.. إنها لا تشعر بشئ وهي الآن نائمة.. ولكني كنت أشعر بالخياطة.. كنت أشعر بدخول الإبرة وخروجها.. فقلت بصوت ضعيف.. أنا مو نايمة..أنا حاسة بالإبرة..حاستها.. قالت..تحملي.. شوفي بنتك من يوم ماطلعت للدنيا وهي ما غمضت عيونها..
وضحك الجميع,نظرت نحوك وإذا أنتِ تنظرين بتكشيرة صغيرة وتقلبين نظرك في أنحاء المكان.. كم كنت رائعة.. أخذتُ أحدق فيك وأملأ عينيّ منك بشغف وأنا غير مصدقة.. معقول هذه بنتي..معقول صرت أم.. يااالله.. هذا الاحساس مرررة حلووو..يااارب لاتحرمه لأي مخلوق..
والأصوات من حولي تجئ وتروح..ترتفع فجأة ثم تنخفض.. شئ أسمعه وأشياااء لا أسمعها: ماشاء الله عليها..كأنها تبى تملي عينها من الدنيا.. سبحان الله كل الأطفال لما ينولدوا يناموا هذه البنت عجيبة..هههه شوفوا كيف تطالع؟!!...
ما أحلاكي يا تولينا...
وهكذا يا أحلى تلتولة نورتِ العالم يوم الأحد بتاريخ 6-7-2008م الساعة السادسة مساء.. بعد معاناة أكثر من 24 ساعة..يومها هنأني الجميع بسلامتي بحرااارة.. وخروجي من هذه المحنة بسلام.. اكتشفتُ بعدها أن جدك –والدي- ظن أني سأموت!!.. وأن الكل كان يعتقد بأني إن لم أمت فسوف ألدك بعملية.. وسبحان الله الكريم لم يحدث لا هذا ولا ذاك.. فله الحمد والشكر أولا وأخيرا..
كنتُ قبل الولادة قد كتبتُ رسالة واحتفظتُ بها في هاتفي النقال هذا نصها:
(بعد 9 أشهر انتظار
أنا حلوتكم "تولين"
طلعت الدنيا ونوّرت الدار
ادعولي أكون من الأبرار
يلا روحوا زفوا الأخبار)
أبشركم طلعت اليوم من بطن ماما
تلاقوني في مستشفى......تحويلة 4104
-تولين الأمورة
أرسلتها لكل من أعرف وأنا مازلت في غرفة الولادة..حتى أن أمي تعجبت مني حين طلبتُ منها هاتفي وأنا بتلك الحالة...وسألتني ايش تبغي فيه..ارتاحي يا بنتي.. ولكني أخذتُ ألح عليها وأرسلتُ بشارة ولادتك لكل الناس.. هي لم تكن تدري أني كنت أحلم بهذه اللحظة منذ تسعة شهور.. لحظة إخباري لكل البشر أنني أصبحت أماً.. لم تكن تعلم أني حفظتُ كلمات الرسالة حرفياً لكثرة ما كنت أفتحها وأتخيل اللحظة التي سأبعثُها بها..وهي أيضا لا تعلم أن إنشغالي بإرسال هذه الرسائل جعلني لا أشعر بأي ألم من حلاوة فرحتي بك....
اسمك اسمٌ إغريقي أكثر ما يُميزه معناه اللطيف جدا..فــتولين هو اسم زهرة صغيرة جدا رائحتها زكية للغاية ما أن يشمها الإنسان حتى تعلق في الذهن لطيب رائحتها وحلاوة منظرها..لم تكن توجد إلا في قصور الأمراء والنبلاء لندرة وجودها وغلاء ثمنها..
ومعنى تولين أصلا:الهالة المشعة المضيئة حول القمر..
أرأيت ما ألطف اسمك؟!..
وقد ساعدني في اختيار هذا الاسم عمتك.. فقد كنت أفكر في أسماء كثيرة من ضمنها اسم "لين"..
وفي إحدى المرات زارتني عمتك في آخر الليل واللهفة تملأ وجهها.. وقالت بلهفة أنها سمعت إحدى معارفها وقد أسمت ابنتها بهذا الاسم وقد علق في ذهنها لَربما يُعجبني..
وبالفعل أعجبني الاسم كثيييرا ولم يُعارض والدك وإنما ترك لي حرية الاختيار ...
كنت قبل ولادتك قد جهزتُ كل الترتيبات من أغراض المستشفى حتى أغراض السابع و بأدق التفاصيل..ومن ضمن الأمور التي رتبتها هداياك للجميع.. فقد فكرتُ بأنك أنت من ستكسرين القاعدة هذه المرة أيتها الحبيبة..بولادتك لن تستقبلي الهدايا فقط..بل أنت من ستبدأينها..
نبدأ بوالدك.. كنت قد اشتريتُ له قميصين وكرافته.. و قارورة عطر برائحة العود حتى تفوح أيامه عطراً وشذى..وبطاقة صممتها تحتوي كلمات شكر لثغاء على لسانك.. أما أكبر مفاجئة له كان سي دي غلافه مكون من صورتي أنا وهو مع يد طفل صغير مكتوبٌ عليه"حبيبي يابابا"..
هذا السي دي يحتوي عرضا من أروع العروض التي أعتز بها.. هي حياة والدك في مختلف مراحل حياته..منذ الطفولة وحتى الأيام التي سبقت ولادتك.. يبدأ العرض بفتح كتاب ضخم وطلبٌ منك لتصفح قصة حياته.. وينتهي بإغلاق الكتاب ودعاء حار يعقبه سؤال عن مدى تقبله لدخولك حياته؟..موقّع باسمك.
وبعد ولادتي مباشرة ولحظة خروج الجميع أعطيته الهدية وأخبرته أنها منك.. هدية من تولين..
لم تنطق شفتاه بأي حرف.. ولكن عيناه!..اوه..نعم لقد أخبرني الكثييير بعينيه..
وحين ذهبت للغرفة التي أرتاح فيها.. وزعت باقي هداياك على جدتك وخالاتك..هدايا بسيطة عبارة عن كأسٍ زجاجي تزينه زهرة كبيرة تجلس بداخله بطاقات صممتها تحتوي كلمات شكر منك بلهجة طفولية تخصص كل شخص بنوع الخدمة التي قدمها لي فترة حملي..موقعة باسمك أنت..
جهزتُ منها مجموعة أخرى لجدك وجدتك لأبيك وعماتك..وخبأتها في المنزل.. وبعد ولادتي أخبرتُ والدك بمكانها وطلبتُ منه توزيعهاُ عليهم..
أيضا.. كنت قد رتبتُ مزهرية كبيرة تملأها ورودٌ رائعةُ.. ألصقتُ على كل وردة قطعة شوكولا.. و وزعتُ ثيابا صغيرة جدا على ستاند كبير.. ألصقتُ بداخلها قطعة شوكولا.. و على جميع القطع صممتُ بطاقة صغيرة مكتوب عليها بخط طفولي:"كلوا حلاوتي, وتحمّلوا شقاوتي"..وعليها اسمك..هذه هدايا الزوار الكبار.. أما الأحباء الصغار فقد أخذتُ لهم ألعابا صغيرة عبارة عن زرافات طويلة وأحصنة صغيرة زينتها بقطعة حلوى كبيرة.. وصنعتُ لهم مزرعة و وضعتهم بداخلها.. مع حشد آخر من المصاص الذي شكلتُ منه وجوها مكسيكية بشوارب كبيرة مضحكة.. وأمور أخرى....وبالطبع فقد خبأت لك من كل قطعة..ذكرى لك..
بالتأكيد فرح الجميع بهداياك كثيييرا والأهم من ذلك دخلت قلوبهم وأحبوك كثيييرا وتعلق بك الصغير قبل الكبير.. وبهذا يكون قد تحقق هدفي الذي خططتُ له بعناية... وهو أن أغرس محبتك في قلوبهم وأن أجعل كل من يعرفك يتعلق بك ومن أول لحظة..
أحبك جدا وكم أحب أن يحبك كل البشر.....
الله على اسلوبك الرائع وتفكيرك الاروع يا ساره ...يووووووووووه"قصدى يا ام تولى"
والله احببتك كثيرا دون ان اعرفك
وعقبال ما تشوفى تولى عروسة جميلة منورة فى الكوشة
تصدقى هتبقى حماه زى القمر...ههههه
والله يا ام تلتولة بتشوقينى اقرأ مذكراتك ويا بخت تولين بأم زيك
الروابط المفضلة