انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 6 12345 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 54

الموضوع: موسوعه (كان يا ما كان حصريا لكتاكيت لكى وبس)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى

    Wink موسوعه (كان يا ما كان حصريا لكتاكيت لكى وبس)

    السلام عليكم ورحمه الله احبائى الكتاكيت:
    اليوم راح اقدم لكم موسوعه من القصص المفيده والنافعه والشيقه لتستفيدوا منها ولنتناقش سويا حولها تابعونى يوميا فمازال عندى الجديد
    اور نبتدى بقصه قصيره عن ورقه التوت عارفينها؟
    شوفوا اد ايه هالورقه الصغيره لها فائده عظيمه:
    اترككم مع القصه:ثم بعد ذلك نطرحها للمناقشه
    القصه:

    ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.... ففكر لحظة !!!
    ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.
    فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريراً، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! "
    إنه الله - سبحانه وتعالى - خالق الكون العظيم!
    ها ايه رايكوا بالقصه البسيطه دى؟
    ماذا نتعلم من هذه القصه؟
    كتاكيتى الصغار والان مع قصه اخرى عشان عيونكم

    قصة الأب وابنه والغراب

    كان هناك أب في الخامسة والثمانين من عمره وابنه في الخامسة والأربعين وكانا في غرفة المعيشة، وإذ بغراب يطير بالقرب من النافذة ويصيح..

    فسأل الأب ابنه:

    - ما هذا؟!

    -: غراب

    وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية..

    - ما هذا؟!

    - الابن باستغراب: إنه غراب!!

    ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة..

    - ما هذا؟!

    - الابن (وقد ارتفع صوته): إنه غراب.. غراب.. يا أبي!!

    ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة..

    الأب: ما هذا؟!

    فلم يحتمل الابن هذا، واشتاط غضبًا وارتفع صوته أكثر وقال: ما لك تُعيد عليَّ نفسَ السؤال، فقد قلت لك إنه غرابٌ هل هذا صعبٌ عليك فهمُه؟!

    عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزَّقة وقديمة من مذكراته اليومية، ثم أعطاها لابنه وقال له: اقرأها.

    بدأ الابن يقرأ: اليوم أكمل ابني 3 سنوات، وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك، وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني: ما هذا؟ فقلت له إنه غراب، وعاد وسألني نفس السؤال لـ23 مرةً، وأنا أجبتُه لـ23 مرةً، فحضنتُه وقبَّلتُه، وضحكنا معًا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا.

    سبحان الله..!!
    ها اكمل القصص طب شجعونى الاول وكل يوم قصه جديده ها قلت ايه؟؟؟؟
    منتظره ردودكم
    الامضاءماما انتروز



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    في العراق
    الردود
    109
    الجنس
    أنثى
    والله قصص جميله
    بارك الله فيك
    ياريت تعطينا المزيد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    موقعي في سويسرا وقلبي في اليمن
    الردود
    1,724
    الجنس
    أنثى
    قصص حلوه استمتعت بها وان شاء الله سأقصها على بناتي بس كملي الموسعة وجزاك الله كل خير

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى

    shy قصه اليوم

    ازيكوا يا حلوين اليوم جبت لكم قصه قصيره وقصه طويله وبالرغم من انى حزينه انكم لم تشاركونى لكن املى انكم تشاركونى عشان ننجح فى عمل موسوعه من القصص لموقعنا الجميل
    اترككم مع قصه اليوم وهى بعنوان

    الحدأة و السمكة

    : <FONT size=4><FONT color=#ff00ff><FONT face=Tahoma>لن أشبعك ، فأنا صغيرة ، اتركيني ، وسأحضر لك كل يوم سمكة كبيرة ، وحلّفيني بأي شيء تريدين . <SPAN lang=AR-EG style="COLOR: fuchsia; FONT-FAMILY: Tahoma">
    آخر مرة عدل بواسطة entros : 03-10-2007 في 11:55 PM السبب: با قى القصه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى

    القصه

    الحدأة و السمكة
    <DIV class=text>استطاعت الحدأة أن تصيد سمكة صغيرة ، وعندما أرادت أن تبتلعها ، خافت السمكة في منقار الحدأة واهتزت ، ثم قالت : </SPAN><SPAN dir=ltr style="COLOR: green; FONT-FAMILY: Tahoma">

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى

    القصه

    ثم قالت السمكه انا لااشبعك فانا صغيره؟!
    اتركينى وكل يوم ساحضر لكى سمكه كبيرهوحلفينى باى شىء تريدينه!
    فكرت الحداءه ثم قبلت وعندما فتحت منقارها لتحلف السمكه هربت السمكه وسقطت فى الماء
    ثم هربت صاحت الحداءه
    ارجعى ايها السمكه!!!!!!!!!!!!!لنتفاهم مره اخرى
    هههه ضحكت السمكه وهى تسبح تحت الماء وتقول:
    رجوعى اليكى يعنى موتى وهلاكى
    اما ذهابى يعنى نجاتى وحياتى
    ههههههه وبعد ذلك رجعت السمكه الى اهلها بفضل ذكائها
    ها عجبتكوا القصه ارجو المشاركه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    في اختبار الحياة ثبتنا الله علي طاعته
    الردود
    3,217
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    حلوووووووووووووووووةكتير يا ماما انتروز

    طبعا تكملي واعذري الاخوات رمضان وانتي عارفه

    متابعين يا غاليه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى

    قصه منير ومنى

    ..وهذه قصه اخرى تبين فضل القراءه والاطلاع
    وهى قصه طفلين جميلين الاول دعى منير والثانيه هى الاموره منى
    منير ومنى
    .}صديقنا منير يحب القراءة .. ينادي أخته ويقول ببساطة: هيا يا منى نقرأ الكتاب .. لكنّ منى طفلة صغيرة .. تحب اللَّعب والركض واللُّعب .. وتظنّ القراءة شيئاً من العذاب ..

    يدنو منير .. مصراً ويقول .. يقول في عتاب:
    تعالي يا منى نقرأ الكتاب ...
    فتهرب مسرعة .. تنادي أمها ..
    ينظر إليها في غضب .. في غضب ...
    تضحك الصغيرة .. طفلة أميرة .. ويقضي طفلنا يومه في عجب ...
    ويعود في المساء .. يحمل الكتاب ..
    يحفظ قصصاَ تسرّ الألباب ..
    تفرح منى ؛ يضحك ثغرها .. يهتز شعرها .. يصير وجهها نوراً كالذهب .. قمراً يلتهب .. قمراً يلتهب ..
    وتسمع قلبها يغرد في طرب .. يغرد في طرب..
    ما أجمل الطفولة .. كالنهر العذب .. كالنور المنسكب ..
    منير ومنى
    آخر مرة عدل بواسطة entros : 04-10-2007 في 12:16 AM السبب: 11

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى

    طرائف كان يا مكان

    تعالوا نضحك مع هذه الطرائف
    كان يا مكان
    سمعي ثقيل
    .القاضي : ألم تسمع صوت ضميرك يقول لك إن السرقة عيب وحرام ؟
    اللص : لا يا سيدي ، لأن سمعي ثقيل !
    الى اللقاء مع قصه الغد
    الامضاء ماما انتروز
    آخر مرة عدل بواسطة entros : 04-10-2007 في 02:01 AM السبب: 111

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,173
    الجنس
    أنثى

    الامهات والكتاكيت اليكم قصه اليوم

    قصه اليوم هى قصه راعى غنم صغير وهى عباره عن مسرحيه قراتها واعجبتنى وصممت ان احضرها لحبايبى الكبار والصغار وهى من كتاب الازمنه العربيه اتررككم مع المسرحيه
    الراعي جالس على صخرة بيده ناي يعزف مقطوعة قصيرة. مع نهايتها يدخل الخراف والكلب حيث يؤدي الجميع لوحة تشكيلية راقصة. بانتهاء الرقصة يظلم المسرح للحظات يحتل خلالها الخراف أماكنهم, وكذلك الكلب والراعي الصغير.

    الراعي يلاحظ الخراف وهم يرعون, لكنه أيضا يشغل نفسه بمطالعة كتاب. خلال ذلك يمكن لأحد الخراف أو أكثر الركض من جهة معينة فيعيده الكلب. يدخل الفارس على حصان خشبي مصنوع بطريقة معينة (كأن يكون له دحروجات يسير عليها أو له عجلات تتحرك كالدراجة) الكلب عندما يرى الحصان ينبح منبها الراعي الصغير).





























    الفارس: قوة.
    الراعي: أهلا, أهلا بالفارس المغوار.
    الفارس: أعتقد أن هالقطيع لك, مو جذيه؟
    الراعي: اي جذيه, هذي قطيعي, وآنه الراعي.
    الفارس: وباين عليك متعلم وذكي.
    الراعي: يعني, اشوي, أتعلم من الكتب أشياء كثيرة (يرفع الكتاب بيده).
    الفارس: ممتاز. المهم. آنه محتاج لمساعدتك.
    الراعي: مساعدتي؟ مساعدتي آنه؟
    الفارس: اي نعم مساعدتك.
    الراعي: والله هذي الساعة المباركة. بس ما قلت لي محتاج لي في شنهو؟
    الفارس: آنه يا وليدي محتاج حق خروف.
    الراعي: خروف؟ الخرفان جدامك. اختار على كيفك. تبي واحد والا اثنين؟ تبي أكثر آنه حاضر. خذ حتى من غير فلوس.
    الفارس: لا لا. ما فهمت قصدي.
    الراعي: ها قصدك تبي القطيع كله؟
    الفارس: لا لا, لا تستعيل. خلني أكمل وبتفهم اللي آبغيه.
    الراعي: تفضل, آنه آسف.
    الفارس: شوف يا وليدي, آنه آبغي خروف واحد اتسلمني اياه بكره مثل هالوقت.
    الراعي: كملت؟
    الفارس: لا, للحين.
    الراعي: تفضل.
    الفارس: يعني عندك أربعة وعشرين ساعة من الحين. أبيك بكرة مثل هالوقت تعطيني خروف. بس على شرط. مايكون لونه أبيض.
    الراعي: ماتبي خروف لونه أبيض؟
    الفارس: ولا أسود.
    الراعي: بسيطة. تبي خروف ما يكون لونه أبيض ولا أسود.
    الفارس: ولا بني ولا رمادي.
    الراعي: ولا رمادي؟
    الفارس: ولا امخطط.
    الراعي: عيل تبيه أي لون؟
    الفارس: آبي خروف ما له لون.
    الراعي: خروف ماله لون؟
    الفارس: بالمرة.
    الراعي: خروف ماله لون بالمرة؟ اشلون يصير؟
    الفارس: اشلون يصير ما أدري. هذي شغلك. انت لازم اتفكر اشلون يصير.
    الراعي: (يضحك) خروف ماله لون؟ وين صارت؟ (محدثا نفسه) خروف ماله لون؟
    الفارس: ولازم اتوفره لي خلال أربعة وعشرين ساعة. يعني بكرة مثل هالوقت آييك يكون اتسلمني الخروف.
    الراعي: انزين و...
    الفارس: وإذا وفرت لي هالخروف اللي ماله لون آنه رايح أعطيك مكافأة ثمينة.
    الراعي: اي بس ما في خروف ماله لون.
    الفارس: هذي الحين مشكلتك. نلتقي بكرة مثل هالوقت. مع السلامة.
    (الفارس يدور دورة حول الخراف ويخرج بعد أن يتبعه الكلب إلى نهاية مدخل المسرح).
    الراعي: (محدثا نفسه) اشلون بالله يصير خروف ماله لون؟
    (الراعي يدور حول الأغنام ويعاينها) هذي خروف لونه أبيض, وهذي الخروف لونه أسود, وهذي بعد أسود. هذي بني. هذي فيه لونين. هذي امخلط. ما في خروف ماله لون.
    (الراعي يجلس في جانب يفكر ثم يعزف على الناي مقطوعة قصيرة يتجه بعدها نحو الصالة ليتحدث مع الجمهور).
    الراعي: خروف ماله لون؟ خروف ماله لون بالمرة؟ في خروف ماله لون بالمرة؟ اشلون يكون خروف ماله لون؟ هذي الخرفان كلها جدامكم. كل خروف له لون. اللي لونه أبيض واللي لونه أسود واللي امخطط واللي بني. كل خروف وله لون. اشلون هالفارس يبيني أوفر له خروف ماله لون؟ لا وخلال أربعة وعشرين ساعة. يعني خلال يوم واحد بس.
    (يمكن للراعي أن يتحاور مع الأطفال في الصالة فيتلقى منهم بعض الإجابات ويحللها معهم).
    (الراعي يترك الجمهور ويتحرك على المسرح جيئة وذهاباً وهو يتحدث بصوت غير مسموع ويفكر مستخدماً يديه وتعابير وجهه, بينما تسمع بين الحين والحين أصوات الخراف ونباح الكلب. الراعي يجلس في جانب ويحاول التفكير).
    (يدخل الدب وهو يدفع أمامه عربة أطفال صغيرة بها دب صغير. الدب الكبير لونه بني والدب الصغير لونه أبيض. الدب يمر فينبح الكلب ويقترب منه. الراعي ينتبه للدب).
    الراعي: آه... لو سمحت يالدب.
    الدب: (بهدوء) آنه؟
    الراعي: اي انت, بغيتك اشوي.
    الدب: آمر.
    الراعي: ما آمر عليك العدو. بغيت أسألك.
    الدب: تفضل.
    الراعي: انت أي لون؟
    الراعي: آنه؟ آنه لوني بني. ما اتعرف اللون البني؟
    الراعي: انزين. وهالدب الصغير اي لون؟
    الدب: هالدب لونه أبيض.. مثل لون الثلج.
    الراعي: انزين. آخر سؤال: في دب ماله لون؟
    الدب: دب ماله لون؟ سلامتك. كل دب لازم يكون له لون.
    الراعي: انزين. في خروف ماله لون؟
    الدب: خروف؟ أبدا, كل خروف ولازم يكون له لون (يشير إلى الخراف).
    الراعي: صحيح صحيح.
    الدب: آنه اللي أعرفه ان كل شي في هالعالم له لون. اشلون يصير خروف ماله لون؟
    الراعي: آنه بعد آقول جذيه. بس من يفهم الفارس.
    الدب: الفارس؟ أي فارس؟
    الراعي: لا لا, لا تشغل نفسك. والحقيقة آني آسف لأني عطلتك.
    الدب: اشدعوه, ولا عطلتني ولا شي. آنه بس قلت أسرح مع هالدب الصغير اشوي. ضاق خلقه, تملل وهو كله قاعد في البيت.
    الراعي: زين سويت. الواحد لازم يغير شوي.
    الدب: يله مع السلامة.
    الراعي: مع السلامة. مشكور, مشكور .
    (الدب ينصرف، يعود الراعي للتفكير، ثم ينادي الكلب).
    الراعي: تعال!
    الكلب: نعم.
    الراعي: انت أي لون؟
    الكلب: آنه؟ آنه هاللون.
    الراعي: يعني أي لون؟ أبيض, بني, أسود, أي لون؟
    الكلب: آنه أبيض وبني,
    الراعي: زين, قط جفت كلب ماله لون؟
    الكلب: أبدا. كل كلب وله لون. ما في كلب ماله لون.
    الراعي: (يسرح مفكرا للحظة).
    الراعي: جوف. حط بالك زين. آنه باروح اشوي وبارجع. خل القطيع يرعى اهني وعينك على الخرفان.
    الكلب: على أمرك.
    الراعي: يله. اشوي وأرجع.
    الكلب: على راحتك.
    (الراعي يترك الخشبة. إظلام. يتغير المنظر بما يوحي أنه انتقل إلى مكان آخر. فهو الآن أمام حظيرة بها عدد من الخراف. وبجانب الحظيرة يقف رجل).
    الراعي: الله بالخير.
    الرجل: الله بالنور.
    الراعي: لك هالخرفان؟
    الرجل: اي نعم، آمر.
    الراعي: ما آمر عليك العدو، بس بغيت أسأل.
    الرجل: تفضل اسأل.
    الراعي: عندك خروف أبيض؟
    الرجل: هذي, هذي خروف أبيض.
    الراعي: انزين. عندك خروف أسود.
    الرجل: كاهو.
    الراعي: انزين. عندك خروف ماله لون؟
    الرجل: خروف ماله لون؟
    الراعي: اي نعم. خروف ماله لون.
    الرجل: انت صاحي؟ (يلمس جبهته ورأسه متفحصا).
    الراعي: جاوبني بس على سؤالي! عندك خروف ماله لون؟
    الرجل: أكيد ما عندي. لأن ما في خروف ماله لون.
    الراعي: ما خليت حظيرة ولا مرعى إلا مريت وطالعت, لكني ما جفت خروف ماله لون.
    الرجل: إنت من اللي قاص عليك وقال لك ان في خروف ماله لون؟
    الراعي: يعني ما في خروف ماله لون؟
    الرجل: لا حول الله.. أكيد ما في خروف جذيه. كل خروف ولازم له لون. هاك طالع. اتشوف خروف ماله لون؟
    الراعي: لا.
    الرجل: عيل خلاص. توكل على الله وروح على شغلك. لا اتضيع وقتك ولا اتضيع وقتي.
    الراعي: صدقت.
    الرجل: يله يله, بارك الله فيك.
    الراعي: مشكور مشكور, يالله مع السلامة.
    الرجل: مع السلامة. (وهو يتابع بنظراته الراعي دهشا).
    (الراعي ينصرف. إظلام).
    (يعود المشهد السابق. الراعي وخرافه والكلب. الراعي جالس في جانب يتصفح كتابا كبيرا إلى حد ما يحوي الألوان جميعها. الراعي ممسك بالكتاب بما يتيح للجمهور رؤية الألوان التي يحويها الكتاب).
    الراعي: (يتصفح الكتاب صامتا ثم ينادي الكلب) تعال!
    الكلب: حاضر.
    الراعي: جوف! (يفتح الكتاب الذي تكون كل ورقة فيه بلون) هذي أي لون؟
    الكلب: هذي أحمر.
    الراعي: زين. وهذي؟
    الكلب: هذي؟ هذي, هذي أزرق.
    الراعي: صح, أزرق. زين وهذي؟
    الكلب: هذي أخضر.
    الراعي: أحسنت. وهذي؟
    الكلب: (حائرا) هذي, هذي... هذي...
    الراعي: قولوا له.
    الجمهور: أصفر.
    الكلب: صح صح, أصفر. آنه كنت آعرفه بس ناسي اسمه.
    الراعي: زين وهذي؟
    (وهكذا تتحول عملية التعرف على الألوان من الكلب إلى الأطفال في الصالة حتى يتم استعراض كافة الألوان. ومقترح أن يتم بعدها استعراض الألوان من خلال لوحة غنائية راقصة).
    الراعي: يعني كل شي لازم يكون له لون. (صمت) يعني كل خروف ولازم يكون له لون، (صمت) عيل ليش قال الفارس يبيني أوفر له خروف ماله لون؟ (صمت). ها... أكيد يبي يختبرني ايجوف آنه ذكي والا لا. لأن بالفعل ما في خروف ماله لون, ولا في دب ماله لون, ولا في كلب ماله لون, ولا في شي ماله لون. كل شي لازم يكون له لون. ها, عيل آنه الحين بعد ما تأكدت ان ما في خروف ماله لون لازم أهدأ شوي وأبدأ أفكر زين في حل هالمشكلة.
    (ينتحي الراعي الصغير جانبا يفكر. وشيئا فشيئا يحل الظلام فينام).
    (إظلام).
    (تضاء الخشبة، الكلب نشيط، وكذلك الخراف التي تأكل الأعشاب، الراعي بيده الناي يعزف مقطوعة قصيرة, ثم يبتسم بما يوحي أنه توصل إلى حل للمشكلة. يدخل الفارس على فرسه).
    الفارس: سلام.
    الراعي: عليكم السلام، تفضل.
    الفارس: ها, بشر! عساك حصلت الخروف اللي طلبته منك؟
    الراعي: اي نعم, حصلته.
    الفارس: (دهشا) حصلته؟
    الراعي: اي حصلته, ليش مستغرب؟
    الفارس: الخروف اللي حصلته أسود؟
    الراعي: لا.
    الفارس: أبيض؟
    الراعي: لا.
    الفارس: بني؟ رمادي؟ أحمر؟ أخضر؟ أصفر؟ بنفسجي؟
    الراعي: لا لا لا لا لا.
    الفارس: انت متأكد؟
    الراعي: طبعا متأكد.
    الفارس: حصلت لي خروف ماله لون؟
    الراعي: أي, اشفيك؟ اي حصلت لك خروف ماله لون.
    الفارس: وينه؟
    الراعي: خشيته في الحظيرة.
    الفارس: وينها الحظيرة؟
    الراعي: اهناك, بعيد...
    الفارس: خلني أجوفه الخروف اللي ماله لون.
    الراعي: الحقيقة انت فارس وأكيد وقتك ثمين, وآنه ما آبغي آضيع وقتك.
    الفارس: ما عليك من وقتي, آنه عندي وقت كافي. راوني الخروف!
    الراعي: (مترددا) اهو الحقيقة...
    الفارس: أخاف ما حصلت الخروف اللي أقصده.
    الراعي: حصلتهو وموجود عندي في الحظيرة.
    الفارس: خلاص, راوني اياه علشان أعطيك المكافأة. (يخرج كيسا مليئا بالنقود ويريه الراعي).
    الراعي: آقول لك موجود, بس انت اشلون تشيله؟
    الفارس: آه, صحيح, اشلون باشيله؟ هذي فعلا مشكلة. اشلون آشيل الخروف معاي وآنه أركب الحصان؟ (ثم بعد لحظة) شنهو الراي؟
    الراعي: الراي انك اتطرش أحد يستلمه بدالك.
    الفارس: هذي راي زين. بس في هالحالة ما أقدر أعطيك المكافأة الحين.
    الراعي: مب مشكلة. آنه مب مستعيل على المكافأة.
    الفارس: خلاص. عيل اتفقنا. آطرش لك واحد يستلم الخروف وبعدين آييك أسلمك المكافأة.
    الراعي: اتفقنا.
    الفارس: (يتحرك لينصرف ثم يتوقف) بس ما قلت لي متى أطرشه؟
    الراعي: خله اييني أي يوم. على كيفك, بس...
    الفارس: بس شنهو؟
    الراعي: بس لا اتخليه اييني لا يوم السبت ولا يوم الأحد.
    الفارس: الإثنين زين؟
    الراعي: لا لا, لا السبت والأحد ولا الإثنين ولا حتى الثلاثاء.
    الفارس: الأربعاء؟
    الراعي: ولا الأربعاء.
    الفارس: الخميس؟
    الراعي: ولا الخميس.
    الفارس: عيل الجمعة. يوم الجمعة.
    الراعي: ولا الجمعة.
    الفارس: لا السبت ولا الأحد ولا الإثنين ولا الثلاثاء ولا الأربعاء ولا الخميس ولا الجمعة؟ متى عيل آطرشه؟
    الراعي: طرشه أي يوم.. ما عدا الأيام اللي قلت لك عنها.
    الفارس: اي بس ما في أيام غير الأيام السبعة هذي: السبت, الأحد, الإثنين, الثلاثاء, الأربعاء, الخميس, والجمعة.
    الراعي: وبعد ما في خروف ماله لون. كل خروف ولازم يكون له لون. وكل شي ولازم يكون له لون.
    الفارس: (وقد أعجب بجواب الراعي) أعترف أنك ذكي. آنه الحقيقة سألت هالسؤال ناس كثيرين, لكن محد منهم قدر يجاوب عليه مثل إجابتك. انت ذكي. وعلشان جذيه أقدم لك هالمكافأة.
    الراعي: (فرحا يستلم الكيس) شكرا.
    الفارس: حاول تستفيد من المكافأة. ولا تنسى انك تهتم بالقطيع.
    الراعي: مشكور مشكور.
    الفارس: يله مع السلامة (يتحرك لينصرف).
    الراعي: (يستوقفه) بس ما قلت لي.
    الفارس: (يتوقف) نعم.
    الراعي: ما قلت لي, من انت؟
    الفارس: آنه؟ آنه فارس مثل ما اتشوف أتنقل في هالأرض الواسعة طول أيام الأسبوع: السبت والأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.
    الراعي: وآنه الراعي الصغير. عندي قطيع من الخرفان أرعاه. فيه خرفان لونها أسود وأبيض وبني ورمادي...
    (الفارس والراعي يضحكان. بينما الفارس ينصرف وهو يشير بيده علامة الوداع. الراعي يرفع يده مودعا, ثم يلتقط كتابه من على الصخرة).
    الختام: لوحة راقصة يشارك فيها الجميع, ويتم التركيز خلالها على الألوان وأيام الأسبوع.
    انتهت
    ملحوظة: عند تقديم هذه المسرحية في رياض الأطفال والمدارس يتم استبدال المفردات العامية بمفردات عربية.
    اخخخ انتهت القصه يدى تعبتنى اشوفكم غدا
    مع تحيات ماما انتروز


مواضيع مشابهه

  1. تسريحات لكتاكيت ...مالكم عذر يا امهات
    بواسطة الورد فى الاكمام في العناية بالشعر وتصفيفة - تسريحات, عروس, قصات, صبغة
    الردود: 53
    اخر موضوع: 12-07-2008, 04:14 PM
  2. موسوعه التحاليل الطبيه حصريا
    بواسطة الكميائى في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 0
    اخر موضوع: 20-06-2006, 04:55 PM
  3. اجتماع طارئ لكتاكيت الملتقى بسررررررررررعه يابنات
    بواسطة زرقاءاليمامه في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 17
    اخر موضوع: 12-02-2006, 03:04 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ