4-طفلك ليس ضعيفا هشا: كثيرا ما تردد الام (( ويلاه كم اخشى من ان اتسبب فى ايذاء طفلى اذا لم احسن طريقه حمله)) تلك عباره كثيرا ما نسمعها من ام وضعت اول مولود لها.. يبدا أن الحقيقة هى انه لا داعى لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله، واذا حدث ان سقط رأسه الى الحلف بطريف الخطأ فان ذلك لا يؤذيه .. اما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطى بنسيج متين ليسمن السهل ايذاؤه . واما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كغم وذلك بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول .. واذا ما اصاب الزكام الاسرة برمتها فأغلب الظن ان تكون اصابته اخف الاصابات كلها واذا ما دخل رأسه فى وضع خطر فان له من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا الى المقاومة والصراخ الشديد كذلك اذا لم يصب من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد واذا ماتعرضت عيناه لنور أسطع مما ينبغى فانه لا يتردد فى اغماضهما ثم هو يعرف القسط الذى يحتاج اليه من ساعات النوم ويصيب منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان فى وسعه ان يعنى بنفسه عناية تعتبر فائقه بالنسلة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم .
الزوار
حددى الزائرين اولا: ان ولاده الطفل هى فرصة لتقاطر الاقرباء والاصدقاء على المستشفى لتهنئة الابوين ومشاهده الطفل ومع ان هذا شئ يسعد الابوين ويفعم قلبيهما بالاعتزاز الا ان المبالغه فيه ترهق الام فما هو الحد الذى يعتبر تجاوزه انهاكل لها. الحقيقة ان الاجابة عن ذلك صعبة. فهى تختلف من حالة الااخرى . فمعظم الامهات يكن مرهقات خلال الاسابيع الاولى من الولادة اذ يجتزنما يشبه العمليه الجراحية وبلاضافة الى ذلك تغرضن لبعض التغييرات الحاده فى طبيعه غددهن واهم من ذلك التغيرات العاطيفية الطارئة ولا سيما لدى ولاده الطفل البكر.
الزوار الذين يداعبون الطفل الوليد: معظم الزوار تثور أحاسيسهم لدى رؤية الطفل فيرغبون فى حمله ومداعبته وتدليله بشئ من العنف غير المقصود.. بعض الاطفال فى وسعهم ان يتحملوا ذلك وبعضهم لا يستطيعون التحمل وعلى الام ان تلجأ لحسن التقدير والتصرف بالامر وحين تعتقد ان المداعبة تجاوزت الحد فعليها ان لا تترد فى اتخاذ موقف حازم تجاه الزائر مع انه موقف محرج وصعب لانه من اشد سرور الام ان ترى الناس يحبون الطفل ويداعبونه الا لابد من الاقدام عليه لانم عظم الاطفالترهقهم المبالغه بحركات كهذه .
تقديم المساعده للام
تنظيم تقديم مساعده اضافية فة البداية: اذا استطعت ان تجدى من يساعدك خلال الاسابيع القليله الاولى التىتبدئين فيها العناية بالطفل فلا تتردى. ذلك انك اذا حاولت ان تفعلى كل شئ بنفسك فانك ستستنزفين قواك وقد تضطرين فى النهاية الى التماس المساعده لمدة اطول وبالاضافة الى ذلك فان اصابتك بالارهاق ومن ثم بالكابةمن شأن ان يقودك مع الطفل الى طريق غير محمود العواقب
ولعل والدتك تكون مساعدتك المثالى اذا استطعت ان تنسجمى معها بسهولة اما اذا احسست انها متسلطه ولا تزال تعاملك كالطفل فليس هذا هو الوقت لتعاونكما معا فانتى ااالان بحاجه الى ان تشعرى بأن الطفل قطعة منك وانك قادره على العناية به ورغم انه من المفيد ان يكون الى جانبكانسان مارس مهمه العنايه بالاطفال الا ان ماهواهم من ذلك اما اذا كنت قادرة على استخدام مساعده منزليه لبضعه اسابيع فان ذلك خير لك من الاقرباء .
الى متى تبقين المساعده فى خدمتك؟ ان ذلك يعتمد بالطبع على وضعك المالى وعلى مدى رغبتك فى تسلم زمان العمل كاملا وعلى صحتك اذ عليك ان تزيدى مقار العمل الذى تؤدينه شيئا فشيئا ويوما بعد يوم .
لا شك ان معظم الامهات الحوامل يشعرن بشئ من الذعر عندما يتصورن انهن سيتولين لاول مره مسئوبيه طفل لا حول ولا قوة فاذا احسست بشعور كهذا فليس معنى هذا انك غير قادرة على تحمل هذه المسؤلية او انك بحاجه الى ممرضه لارشادك ومع ذلك فاذا احسست بذعر حقيقى فأغلب الظن ان وجود ممرضه او قريبه الى جانبك يعتبر امرا مستحسنا اذا تيسر.
يتبع انتظروووونى
الروابط المفضلة