اخواتي الكرام
اطرح هذا الموضوع للمناقشة عسى ان نتوصل الى حل
الموضوع هو
كيف نستطيع ان نربي ابنائنا تربية اسلامية في بيئة مختلفة عن ديننا
اذ قلت لكم ان هذا الموضوع يشغلني ليلا نهارا
خوفا من ان لا نستطيع ان نتحكم فيهم من كثر ما نسمع ونرى
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
اخواتي الكرام
اطرح هذا الموضوع للمناقشة عسى ان نتوصل الى حل
الموضوع هو
كيف نستطيع ان نربي ابنائنا تربية اسلامية في بيئة مختلفة عن ديننا
اذ قلت لكم ان هذا الموضوع يشغلني ليلا نهارا
خوفا من ان لا نستطيع ان نتحكم فيهم من كثر ما نسمع ونرى
جزاك الله خيراً يا استرلاس، موضوعك مهم وكلنا بحاجة إليه. وهذا ما اتبعته. عندما ولدت ابنتي الأولى، أخبرت زوجي بأنني لن أبقى هنا عندما تصبح في سن المدرسة، يجب أن أذهب إلى بلد مسلم للعلم. لم أعلم بالمدارس الإسلامية. هذا من ناحية التعليم. ولكن من ناحية التربية والأخلاق، فهذا كله من داخل المنزل. النشأة الصحيحة تبدأ من البيت. طبعاً من يوم ولادة الطفل وهو يسمع القرآن من أهله أو المسجل، ويسمع الأدعية، وبعض الأمور الدينية مثل تشميت العاطس والبسملة والتعوذ و..و.. كل هذا يرسخ في ذهنه. ابني الآن سنة ونصف، ويقول الحمد لله عندما يعطس (طبعاً يقولها بلغته الخاصة) ويقول للذي حمد الله بعد العطس يرحمكم الله (وطبعاً بلغته التي لا يفهمها إلا أنا) و بسم الله، والله أكبر. كل هذا يتعوده، لن يفهمه إلا لاحقاً. بناتي الآن ما شاء الله في عمر يستطيعون فهم الكثير. بفضل الله ثم المدرسة الإسلامية التي ساعدتني كثيراً. تعلموا الكثير من أمور دينهم، وحفظوا الكثير من سور القرآن بحمد الله. فوجودنا هنا لا يعني أي شيء. التلفاز في بيتي استخدامه قليل جداً، حتى لا تؤثر في عقولهم تلك القصص السخيفة، يشاهدونها ولكن لا يزيد عن ساعتين في الأسبوع كله. لا يسمعون الموسيقى كما عودناهم، حتى أن ابنتي مرة استغربت عندما سمعت موسيقى عربية عندما ذهبنا إلى لبنان. تساءلت ما هذا الصوت؟ واستنكرته. كانت هذه خطوة مفاجئة لي صراحة. لم أتوقع أنها ستستنكر ذلك. ومن يسمع هذا يستغرب لأنها تعيش في أمريكا، يظنون أنك إذا كنت في روما عليك أن تفعل مثل الرومان. ليس لي أي احتكاك بالأمريكان الغير مسلمين. وليس لي احتكاك حتى بالمدخنين وإن كانوا مسلمين، ومرة ذهبنا إلى لبنان وشاهدت أحد الأشخاص يدخن، فتفاجأت بهذا المنظر وتساءلت ما تكون هذه الرائحة الكريهة. وعندما رأت النار في السيجارة سألت الشخص: كيف تضع في فمك ناراً؟؟ أخبرتها عن ضررها ولهذا فهي حرام. كل معارفي والحمد لله من المتدينات واللواتي أنشأن أطفالهن على التربية الإسلامية، وبناتهن يرتدين الجلباب من سن العاشرة أو أكثر بقليل. لهذا ابنتي تطالبان بارتداء الحجاب بدءاً من الآن. يعني بالتوجيه السليم والبيئة المسلمة والمعرفة الطيبة، يتعلم الطفل وينشأ النشأة الصالحة حتى وإن تربى في بلاد الكفر.
آخر مرة عدل بواسطة إيمان علي : 21-04-2002 في 04:04 AM
اسفة عزيزتي ايمان
ردك اكثر من روعة سامحيني
انا نفس ما قلت الحمد لله الان اولادي صحيح انهم صغار بالسن ولكنهم كما قلت يستمعون القران واصبحت ابنتي تتفهم الامور البسيطة ووانا وزجي والحمد لله ملتزمين
ولكن الخوف ليس من الان الخوف عند الكبر كيف لنا ان نمنع اطفالنا عن اشياء ستكبر معهم وسيجدوا انفسهم بين صراع العائلة وصراع المجتمع كيف نستطيع ان نوازن بين ديننا والمجتمع الذي نعيش به وخصوصا اذا ليس بمقدورنا ان ننزل على البلاد في السنوات القادمة
يقول لي زوجي نرسلهم الى بيت عمومهم هل هذا حل
لا اعتقد
انزل انا واياهم
ايضا ليس بحل صحيح ان الوقت مبكر لهذا الموضوع
ولكن يجب ان نستعد لهذه الامور وصدقا يا ايمان انني فكرت بهذه المسالة منذ وصولي لهذه البلاد ووجدت الضياع
وتمنيت لو انني لا انجب ليس خوفا من المسؤولية ولكن خوفا من عدم قيادتي لها لانه ليست بالسهلة
أنا أشاركك قلقك، ولكن الإتكال على الله وإخلاص النية سيوصلك إلى بر الأمان. أنا والحمد لله، أكرمني ربي بأنني أعيش في بيئة مسلمة رغم أنني في أمريكا. أطفالي تربوا في المسجد وبين الحلقات والمدرسة الإسلامية. أنظر إلى صديقاتي فأرتاح لحسن التربية، أعلم بأنني لن أفشل إن شاء الله ما دمت في هذه البيئة ونيني خالصة لوجه الله. أطفالي يعلمون أن حياة الأمريكان هي الخطأ، ويستنكروها دائماً. بالطبع سيتأثرون بالمجتمع بعض الشيء، ولكن أتمنى إيجابياً.
وأهم شيء أن تعتادي الكلام مع أطفالك، سيكبرون وهم يحدثوك بكل ما يدور حولهم، وهذا مهم للتوجيه والتوعية والتنبيه. إذا علمت ما يحدث معهم عرفت كيف تتصرفين إذا رأيت الخطأ قبل وقوعه فتتجنبيه. وكان الله في عوننا جميعاً على المسؤولية الملقاة على أكتافنا.
شكرا على مساهمتك عزيزتي
ولكن والله انا متكلة على الله واتوقع ان تربيتي الحمد لله صح ولكن ماذا اقول
الله يكون معنا يارب
بصراحة كان الله في عونكن اخواتي الفاضلات.....اصبحت تربية الابناء في بلادنا الاسلامية صعبة ....وسط هذا التغير الاجتماعي,ووسط هذا الزخم الهائل من الفضائيات ...انا ليس لدي اطفال, ولكني احمل هم تربية الابناء بصفة عامة,خاصة في هذه الظروف والتي اصبح المسلم الحق يشعربغربة حتى في بلده الاسلامي,فما بالنا بالمسلمة التي تعيش في بلاد الكفر..ثبتكن الله بالقول الثابت....ورزقكن اليقين وجنات النعيم ووالديكم...وجعل ابنائكم من الصالحين في انفسهم المصلحين لغيرهم ...البارين بوالديهم ....اللهم امين.
آخر مرة عدل بواسطة شمالية غربية : 22-04-2002 في 02:26 PM
الرجاء الرد من الأخوات فقط
قريباً .... تجربتي مع الـ ديرم إميلان Dermamelan Mask بـ..الصور
الاخوات المغتربات فعلا هي مشكلة اعانكن الله عليها وثبتكن
ولكن ارى الحل في توفير الصحبة الطيبة واحتواء الطفل حتى لا يلجأ للغريب وتوفير الجو المناسب مثل ما فعلت الاخت ايمان
واحيانا تجدين العكس ان الذي تربى في جو مثل الاجواء الغربية يتمسك بدينه اكثر لانه يشعر
باهميته لديه وكثير من الشباب العرب اهتدوا في الغرب عندما وجدوا الصحبة الطيبة
يخبرني زوجي عن التزامه اكثر عندما توجه الى امريكا سنتين في دورة تابعة للعمل
يقول انه كان انسانا عاديا في بلاده ولكنه في امريكا وجد الصحبة الصالحة التي اخذت بيده الى
الخير فزاد التزامه
الروابط المفضلة